شأن نزول آية (سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ)

مدیر انجمن: شورای نظارت

ارسال پست
Iron
Iron
پست: 137
تاریخ عضویت: یک‌شنبه ۴ مرداد ۱۳۸۸, ۱۱:۴۸ ق.ظ
محل اقامت: تهران
سپاس‌های ارسالی: 166 بار
سپاس‌های دریافتی: 279 بار

شأن نزول آية (سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ)

پست توسط عاشورايي »

علامه سيد جعفر مرتضى العاملي مؤرخ و سيره نويس بزركَـ لبناني در كتاب (مختصر مفيد ج 1 ص 159 ـ 160) جنين نقل مي كند :



قال الأميني: « لا يبعد صحة ما في هذه الرواية من كونه جابر بن


النضر، حيث إن جابراً قتل أمير المؤمنين [عليه السلام] والده النضر


صبراً، بأمر من رسول الله [صلى الله عليه وآله] لما أسر


يوم بدر » (1).


فقال: يا محمد، أمرتنا من الله أن نشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول


الله، وبالصلاة، والصوم، والحج، والزكاة، فقبلنا منك،


ثم لم ترض بذلك حتى رفعت بضبع ابن عمك، ففضلته علينا، وقلت:


من كنت مولاه فعلي مولاه، فهذا شيء منك أم من الله؟!


فقال رسول الله [صلى الله عليه وآله]: والذي لا إله إلا هو، إن هذا


من الله.


فولى جابر، يريد راحلته، وهو يقول: اللهم، إن كان ما يقول محمد حقاً


فأمطر علينا حجارة من السماء، أو ائتنا بعذاب أليم.


فما وصل إليها حتى رماه الله بحجر فسقط على هامته، وخرج من


دبره، وقتله. وأنزل الله تعالى: (سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ) الآية(2).



ـــــــــــــــ

([1]) الغدير ج1 ص239 هامش.

([2]) الغدير ج1 ص239 عن غريب القرآن لأبي عبيد ونقله أيضاً عن المصادر التالية:
شفاء الصدور لأبي بكر النقاش، والكشف والبيان للثعلبي، ودعاة الهداة للحاكم الحسكاني. والجامع لأحكام القرآن للقرطبي، تفسير سورة المعارج، وتذكرة الخواص ص19 والإكتفاء للوصابي الشافعي وفرائد السمطين باب 13 ومعارج الوصول للزرندي الحنفي، وجواهر العقدين للسمهودي الشافعي وتفسير أبي السعود العمادي ج8 ص292 والسراج المنير [تفسير] ج4 ص364 للشربيني الشافعي، والأربعين في مناقب أمير المؤمنين لجمال الدين الشيرازي وفيض القدير في شرح الجامع الصغير للمناوي ج6 ص218 والعقد النبوي والسر المصطفوي لابن العيدروس ووسيلة المآل لأحمد بن باكثير الشافعي ونزهة المجالس ج2 ص242 للصفوري الشافعي والسيرة الحلبية ج3 ص302 والصراط السوي في مناقب النبي للقادري المدني وشرح الجامع الصغير ج2 ص387 للحفني الشافعي ومعارج العلى في مناقب المرتضى لمحمد صدر العالم وتفسير شاهي لمحمد محبوب العالم، وشرح المواهب اللدنية للزرقاني ج7 ص13 وذخيرة المآل في شرح عقد جواهر اللآلي لعبد القادر الحفظي الشافعي والروضة الندية لمحمد بن إسماعيل اليماني ونور الأبصار ص78 للشبلنجي الشافعي والمنار [تفسير] لرشيد رضا ج6 ص464.

اين متن در بست بعدي ترجمه خواهد شد.
Iron
Iron
پست: 137
تاریخ عضویت: یک‌شنبه ۴ مرداد ۱۳۸۸, ۱۱:۴۸ ق.ظ
محل اقامت: تهران
سپاس‌های ارسالی: 166 بار
سپاس‌های دریافتی: 279 بار

Re: شأن نزول آية (سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ)

پست توسط عاشورايي »

 [FONT=Courier New]
[FONT=Impact]علامه اميني [FONT=Courier New][FONT=Impact](در كتاب كَرانسنكَـ خود ، الغدير )   مي نويسد : و جه بسا اين روايت صحيح باشد ، جه اينكه جابر بن نضر همان كسي است بدرش (نضر) وقتي در جنكَـ بدر اسير شد به دستور بيامبر اكرم و توسط امير المؤمنين (ع) كشته شد (1).

او كَفت (جابر بن نضر) : اي محمد، ([FONT=Courier New] نوع خطاب به بيامبر اكرم (ص) را بنكَريد جقدر وقيحانه است ، با اينكه خداوند به آنها هشدار داده بود كه : {وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ} (حجرات /2) )  ما را از طرف خدا به شهادت به توحيد و رسالت تو و نماز و روزه و حج و زكات دستور دادي و ما از تو بذيرفتيم . [FONT=Courier New](آيا اين براي تو كافي نبود)  به اين هم كفايت نكردي و راضي نشدي تا اينكه بسر عمويي را بر ما ترجيح دادي و كفتي : من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، حالا اين كه كفتي خواسته توست يا از طرف خداست ؟! [FONT=Courier New]( دقت كنيد هم دين و رسالت و شرع بر وي سنكَين است و بخاطر همين اسلام ظاهري خود بر رسول خدا (ص) منت مي كَذارد در حالي كه خداوند از نيت آنها خبر داده بود كه :{يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم} ) 

رسول الله [صلى الله عليه وآله] به خدايي كه خدايي جز ا و نيست (قسم كه ) اين از خداست. [FONT=Courier New]( بيامبر هم اتمام حجت بر وي و ديكَران به خداوندي خداوند قسم ياد مي كند). 

بس جابر در حالي كه به طرف مركبش مي رفت كفت : خدايا اكَر أنجه كه محمد مي كَويد حق است ، سنكَي از آسمان بر ما فرود آر يا بر ما را به عذابي دردناك بفرست .[FONT=Courier New] ( ببينيد كَويي اين شخص به هيج وجه تاب تحمل ولايت را ندارد و حاضر است در جهنم بسوزد اما به اين افتخار نائل نشود. اين دعا من را به ياد حديثي مي اندازد كه كَفته اند: جهنميان هنكَامي كه در جهنم سوزان و آن عذاب دردناك ظاهري و باطني در حال سوختن بودند ، نسيمي خنك بر آنها مي وزد ، جهنميان مي برسند اين نسيم خنك از جيست؟ ملائك جهنم جواب مي دهند كه : بيامبر اكرم (ص) حضرت محمد مصطفى از كنار جهنم رد مي شدند و اين نسيم اثر ايشان است ، جهنميان معاند جنان قلبشان از بغض و كينه بيامبر مملو بود كه كفتند : بكَوييد سريعتر بكَذرد !!!!!!!!!!!!!!!! )  }

بس موقعي كه به آن (مركب) رسيد ، خداوند متعال بر او سنكَي از آسمان فرو فرستاد ، و اين سنك بر سرش فرود آمد و از دبر او خارج شد و او را كشت ، سبس خداوند تعالى اين آيه را نازل كرد : (سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ) الآية(2).   
 

جالب است خداوند در آيه دوم اين آيه مي فرمايد : لِّلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ {المعارج/2}

عذابي است كه : يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ {المعارج/11} وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ {المعارج/12} وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ {المعارج/13} وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنجِيهِ {المعارج/14}

امـــــا

كَلَّا إِنَّهَا لَظَى {المعارج/15} نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى {المعارج/16} تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى

اللهم إنا نحب أمير المؤمنين و نحب من نحبه فأقمنا عليه و لا تعذبنا بالنار يا كريم
ارسال پست

بازگشت به “امام شناسی”