ویژه نامه نهم ربیع الاول روز شادی اهل بیت و شیعیان

[tebyan31]

مبارک است این ایام!
مطالب این ویژه نامه:

• [URL=http://3noqte.com/main/vije-9rabi]
  روز شمار مناسبت ها
  [/URL]
• [URL=http://3noqte.com/main/vije-9rabi]
  مقالات
  [/URL]
• [URL=http://3noqte.com/main/vije-9rabi]
  اعمال ماه ربیع الاول
  [/URL]

[amoonaser]

بسم رب الحسین علیه السلام

سلام بر شما

مرحوم صاحب جواهر ( شیخ محمد حسن نجفی ) در " جواهر الکلام " ج 5 ص 43- 44 در مورد فضل نهم ربیع الاول می گوید :

" قد عثرت على خبر مسندا إلى النبي ( صلى اللهعليه وآله ) في فضل هذا اليوم وشرفه وبركته وأنه يوم سرور لهم ( عليهمالسلام ) ما يحير فيه الذهن ، وهو طويل ...... وسيما مع كونه عيدا لناوأئمتنا ( عليهم السلام ) "


یعنی : به خبر مسندی تا پیامبر اکرم ( صلی اللهعلیه و آله و سلم ) دست یافتم در فضل این روز ( 9 ربیع الاول ) و شرافت وبرکت این روز . و اینکه این روز ، چنان روز شادی اهل بیت ( علیهم السلام )است که ذهن متحیر می ماند . و متن آن طولانی است ....... این روز ( علیالخصوص ) برای ما و ائمه ما ( علیهم السلام ) عید است .


این هم متن روایت :

ما نقله الشيخ الفاضل علي بن مظاهر الواسطي عن محمد بن العلا الهمداني
الواسطي ويحيى بن جريح البغدادي قال :

تنازعنا في أمر ابن الخطاب فاشتبه علينا أمره فقصدنا جميعا أحمد بن إسحاق
القمي صاحب العسكر ( عليه السلام ) بمدينة قم وقرعنا عليه الباب فخرجت إلينا من داره صبية
عراقية ، فسألناها عنه فقالت : هو مشغول بعياله ; فإنه يوم عيد .
فقلنا : سبحان الله ! الأعياد عند الشيعة أربعة : الأضحى والفطر ويوم الغدير
ويوم الجمعة .
قالت : فإن أحمد يروي عن سيده أبي الحسن علي بن محمد العسكري ( عليه السلام ) أن
هذا اليوم يوم عيد وهو أفضل الأعياد عند أهل البيت وعند مواليهم .
قلنا : فاستأذني لنا بالدخول عليه وعرفيه بمكاننا .
فدخلت عليه وأخبرته بمكاننا ، فخرج إلينا ; وهو متزر بمئزر له ، محتضن لكسائه
يمسح وجهه ، فأنكرنا ذلك عليه ، فقال : لا عليكما ، فإني كنت اغتسلت للعيد .
قلنا : أو هذا يوم عيد ؟ وكان ذلك اليوم التاسع من شهر ربيع الأول .
قال : نعم ، ثم أدخلنا داره وأجلسنا على سرير له وقال : إني قصدت مولانا
أبا الحسن العسكري ( عليه السلام ) مع جماعة من إخوتي بسر من رأى كما قصدتماني ،
فأستأذنا بالدخول عليه في هذا اليوم وهو اليوم التاسع من شهر ربيع الأول ; وسيدنا
قد أوعز إلى كل واحد من خدمه أن يلبس ماله من الثياب الجدد ، وكان بين يديه
مجمرة وهو يحرق العود بنفسه .
قلنا : بآبائنا أنت وأمهاتنا يا بن رسول الله ! هل تجدد لأهل البيت فرح ؟
فقال : وأي يوم أعظم حرمة عند أهل البيت من هذا اليوم ، ولقد حدثني أبي أن
حذيفة بن اليمان دخل في مثل هذا اليوم وهو اليوم التاسع من شهر ربيع الأول على
جدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال :
فرأيت سيدي أمير المؤمنين مع ولديه الحسن والحسين ( عليهم السلام ) يأكلون مع رسول
الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ورسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )يتبسم في وجوههم ويقول لولديه الحسن والحسين ( عليهما السلام ) :
كلا هنيئا لكما ببركة هذا اليوم الذي يقبض الله فيه عدوه وعدو جدكما
ويستجيب فيه دعاء أمكما .
كلا فإنه اليوم الذي فيه يقبل الله أعمال شيعتكما ومحبيكما
كلا فإنه اليوم الذي يصدق فيه قول الله - تعالى - : ( فتلك بيوتهم خاوية
بما ظلموا ) .
كلا فإنه اليوم الذي تكسر فيه شوكة مبغض جدكما .
كلا فإنه اليوم الذي يفقد فيه فرعون أهل بيتي وظالمهم وغاصب حقهم .
كلا فإنه اليوم الذي يعمد الله فيه إلى ما عملوا من عمل فيجعله هباء منثورا .
قال حذيفة : فقلت : يا رسول الله ! وفي أمتك وأصحابك من ينتهك هذه الحرمة ؟
فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا حذيفة ! جبت من المنافقين يترأس عليهم ، ويستعمل في أمتي
الرياء ، ويدعوهم إلى نفسه ، ويحمل على عاتقه درة الخزي ، ويصد عن سبيل الله ،
ويحرف كتابه ، ويغير سنتي ، ويشتمل على إرث ولدي ، وينصب نفسه علما ، ويتطاول
علي من بعدي ، ويستحل أموال الله من غير حله ، وينفقها في غير طاعته ، ويكذب
أخي ووزيري ، وينحي ابنتي عن حقها ; فتدعو الله عليه ويستجيب دعائها في مثل
هذا اليوم .
قال حذيفة : فقلت : يا رسول الله ! فلم لا تدعو الله ربك عليه ليهلكه في حياتك ؟

فقال : يا حذيفة ; لا أحب أن أجترأ على قضاء الله - تعالى - لما قد سبق في علمه ،
لكني سألت الله أن يجعل اليوم الذي يقبض فيه له فضيلة على سائر الأيام ; ليكون
ذلك سنة يستن بها أحبائي وشيعة أهل بيتي ومحبوهم .
فأوحى الله إلي - جل ذكره - أن : يا محمد ! كان في سابق علمي أن تمسك وأهل
بيتك محن الدنيا وبلاؤها ، وظلم المنافقين والغاصبين من عبادي ، الذين نصحتهم
وخانوك ، ومحضتهم وغشوك ، وصافيتهم وكاشحوك ، وصدقتهم وكذبوك ، وأنجيتهم
وأسلموك ، فأنا آليت بحولي وقوتي وسلطاني لأفتحن على روح من يغصب بعدك
عليا حقه ألف باب من النيران من أسفل الفيلوق ، ولأصلينه وأصحابه قعرا يشرف
عليه إبليس فيلعنه ، ولأجعلن ذلك المنافق عبرة في القيامة لفراعنة الأنبياء وأعداء
الدين في المحشر ، ولأحشرنهم وأوليائهم وجميع الظلمة والمنافقين إلى نار جهنم
زرقا كالحين أذلة خزايا نادمين ، ولأخلدنهم فيها أبد الآبدين .
يا محمد ! لن يرافقك وصيك في منزلتك إلا بما يمسه من البلوى من فرعونه
وغاصبه الذي يجترئ علي ، ويبدل كلامي ، ويشرك بي ، ويصد الناس عن سبيلي ،
وينصب نفسه عجلا لأمتك ، ويكفر بي في عرشي .
إني قد أمرت سبع سماواتي لشيعتكم ومحبيكم أن يتعيدوا في هذا اليوم الذي
أقبضه فيه إلي .
وأمرتهم أن ينصبوا كرسي كرامتي حذاء البيت المعمور ويثنوا علي ويستغفروا
لشيعتكم ومحبيكم من ولد آدم .
وأمرت الكرام الكاتبين أن يرفعوا القلم عن الخلق كلهم ثلاثة أيام

من ذلك اليوم لا يكتبون شيئا من خطاياهم كرامة لك ولوصيك .
يا محمد ! إني قد جعلت ذلك اليوم عيدا لك ولأهل بيتك ولمن تبعهم من
شيعتهم ، وآليت على نفسي بعزتي وجلالي وعلوي في مكاني لأحبون من يعيد في
ذلك اليوم - محتسبا - ثواب الخافقين في أقربائه وذوي رحمه ، ولأزيدن في ماله إن

وسع على نفسه وعياله فيه ، ولأعتقن من النار من كل حول في مثل ذلك اليوم ألفا
من مواليكم وشيعتكم ، ولأجعلن سعيهم مشكورا وذنبهم مغفورا وأعمالهم مقبولة .
قال حذيفة : ثم قام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى أم سلمة فدخل ورجعت عنه وأنا غير
شاك في أمر الشيخ حتى ترأس بعد وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأعاد الكفر ، وإرتد عن الدين ،
وشمر للملك ، وحرف القرآن ، وأحرق بيت الوحي ، وأبدع السنن ، وغير الملة ، وبدل
السنة ، ورد شهادة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وكذب فاطمة ( عليها السلام ) ، وإغتصب فدكا ، وأرضى
المجوس واليهود والنصارى ، وأسخط قرة عين المصطفى ، ولم يرضهم ، وغير
السنن كلها ، ودبر على قتل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وأظهر الجور ، وحرم ما أحل الله
وأحل ما حرم الله ، وألقى إلى الناس أن يتخذوا من جلود الإبل دنانير ، ولطم حر
وجه الزكية ، وصعد منبر الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) غصبا وظلما ، وإفترى على أمير المؤمنين ( عليه السلام )
وعانده وسفه رأيه .
قال حذيفة : فاستجاب الله دعاء مولاتي على ذلك المنافق وأجرى قتله على يد
قاتله ( رحمه الله ) ، فدخلت على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لأهنئه بقتله ورجوعه إلى دار الانتقام ، فقال
لي : يا حذيفة ! أتذكر اليوم الذي دخلت فيه على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأنا وسبطاه نأكل
معه فدلك على فضل ذلك اليوم الذي دخلت عليه فيه ؟
قلت : بلى يا أخا رسول الله .
فقال : هو - والله - هذا اليوم الذي أقر الله به عين آل الرسول ، وإني لأعرف لهذا
اليوم اثنين وسبعين إسما .
قال حذيفة : فقلت : يا أمير المؤمنين ! أحب أن تسمعني أسماء هذا اليوم .
فقال ( عليه السلام ) : هذا يوم الاستراحة .
ويوم تنفيس الكربة .
ويوم العيد الثاني .
ويوم حط الأوزار .
ويوم الخيرة .
ويوم رفع القلم .
ويوم الهدو .
ويوم العافية .
ويوم البركة .
ويوم الثار .
ويوم عيد الله الأكبر .
ويوم إجابة الدعاء .
ويوم الموقف الأعظم .
ويوم التوافي .
ويوم الشرط .
ويوم نزع السواد .
ويوم ندامة الظالم .
ويوم انكسار الشوكة .
ويوم نفي الهموم .
ويوم القنوع .
ويوم عرض القدرة .
ويوم التصفح .
ويوم فرح الشيعة .
ويوم التوبة .
ويوم الإنابة .
ويوم الزكاة العظمى .
ويوم الفطر الثاني .
ويوم سيل الشعاب .
ويوم تجرع الدقيق .
ويوم الرضا .
ويوم عيد أهل البيت .
ويوم ظفر بني إسرائيل .
ويوم قبول الأعمال .
ويوم تقديم الصدقة .
ويوم الزيارة .
ويوم قتل النفاق .
ويوم الوقت المعلوم .
ويوم سرور أهل البيت .
ويوم الشهود .
ويوم القهر للعدو .
ويوم هدم الضلالة .
ويوم التنبيه .
ويوم التصريد .
ويوم الشهادة .
ويوم التجاوز عن المؤمنين .
ويوم الزهرة .
ويوم التعريف .
ويوم الإستطابة .
ويوم الذهاب .
ويوم التشديد .
ويوم إبتهاج المؤمن .
ويوم المباهلة .
ويوم المفاخرة .
ويوم قبول الأعمال .
ويوم التبجيل .
ويوم إذاعة السر .
ويوم النصرة .
ويوم زيادة الفتح .
ويوم التودد .
ويوم المفاكهة .
ويوم الوصول .
ويوم التذكية .
ويوم كشف البدع .
ويوم الزهد .
ويوم الورع .
ويوم الموعظة .
ويوم العبادة .
ويوم الاستسلام .
ويوم السلم .
ويوم النحر .
ويوم البقر .

قال حذيفة : فقمت من عنده وقلت في نفسي : لو لم أدرك من أفعال الخير وما
أرجو به الثواب إلا فضل هذا اليوم لكان مناي .
قال محمد بن العلا الهمداني ويحيى بن جريح : فقام كل واحد منا وقبل رأس
أحمد بن إسحاق بن سعيد القمي وقلنا له : الحمد لله الذي قيضك لنا حتى شرفتنا
بفضل هذا اليوم ، ثم رجعنا عنه ، وتعيدنا في ذلك .





ترجمه :


روايت كرده اند محمد بن ابى العلاء همدانى و يحيى بن محمد جريح بغدادى كهروزى ما منازعه كرديم درباره عمر بن الخطاب و مشتبه شد بر ما حال او، پسرفتيم به شهر قم به نزد احمد بن اسحاق قمى كه از خواص (اصحاب) امام علىالنقى عليه السلام (و امام حسن عسكرى عليه السلام بود و به خدمت حضرت صاحبالامر عليه السلام نيز رسيده بود)، چون در را كوبيديم كنيز عراقيه اىبيرون آمد و احوال احمد را از او پرسيديم، گفت: او مشغول اعمال عيد استچون امروز عيد است، گفتم: سبحان الله! عيدهاى شيعيان چهار عيد است: عيدفطر و عيد قربان و عيد غدير و روز جمعه .

آن كنيز گفت: احمد بن اسحاق از امام على النقى عليه السلام روايت مى كندكه امروز روز عيد و بهترين عيدها نزد اهل بيت رسالت عليهم السلام و دوستانايشان است، ما گفتيم: رخصت بطلب تا به نزد او آئيم، چون آن كنيز او را خبركرد بيرون آمد به سوى ما درحالى كه لنگى بسته بود و بوى مشك از او ساطعبود و دست به صورت خودمى كشيد،
ما گفتيم: اين چه حالت است كه از تو مشاهده مى كنيم؟
گفت : ناراحت نباشيد، حالا از غسل روز عيد فارغ شدم،
گفتيم: مگر امروز عيد است!؟
گفت: بلي،
و آن روز، روز نهم ماه ربيع الاول بود، سپس ما را به خانه خود برد و ما را نشاند.
پس گفت: روزى به نزد مولاى خود حضرت امام على بن محمد النقى الهادى عليهالسلام در سُرَ مَن رَأى رفتم (درمثل اين روز كه شما به نزد من آمده ايد وآن روز، روز نهم ماه ربيع الاول بود) چون رخصت يافتم و به خدمت آن حضرترسيدم ديدم كه آن حضرت بر غلامان و خدمت كاران خود جامه هاى فاخر پوشانيدهو مجلس خود را آراسته ومجمره اى در پيش خود گذاشته و به دست مبارك خود عوددر آن مى اندازد، گفتم: يابن رسول الله! - پدران و مادران ما فداى شما باد- آيا از براى اهل بيت درامروز فرحى تازه روى داده است؟ حضرت فرمود: وكدام روز حرمتش نزد اهل بيت عظيم تر است از امروز كه روز نهم ربيع الاولاست؟
بدرستى كه خبر داد مرا پدرم كه حذيفه بن يمان در چنين روزى (كه روز نهمماه ربيع الاول است) داخل شد بر جدم حضرت رسول خدا صلى الله عليه و اله وسلم، حذيفه گفت: ديدم حضرت امير المؤمنين على بن ابيطالب عليه السلام وحضرت امام حسن عليه السلام و امام حسين عليه السلام را كه با حضرت رسالتپناه طعام تناول مى نمودند و آن حضرت بر روى ايشان تبسم مى نمود و به امامحسن و امام حسين عليهما السلام مى فرمود: بخوريد، گوارا باد از براى شمابركت و سعادت اين روز، بدرستى كه اين روز، روزى است كه حق تعالى هلاك مىكند دشمن خود و جد شما را، و روزى است كه حق تعالى در اين روز قبول مى كنداعمال محبين و شيعيان شما را، و روزى است كه ظاهر مى شود راستى گفته خداكه مى فرمايد : «تلك بيوته خاوية بما ظلموا" (سوره نمل آيه 52)، يعنى :"اين است خانه هاى ايشان كه خالى گرديده به سبب ستمهاى ايشان"،
و روزى است كه در اين روز هلاك مى شود فرعون اهل بيت و ستم كننده بر ايشان و غصب كننده حق ايشان،
و روزى است كه حق تعالى عملهاى دشمنان شما را باطل مى كند «فجعلنا هباء منثورا؛ پس، مثل پنبه زده شده قرار مى دهيم».
پس حذيفه گفت: من گفتم: يا رسول الله! آيا در ميان امت شما كسى خواهد بودكه هتك اين حرمتها نمايد؟ حضرت فرمود: بلي، اى حذيفه! بُتى از منافقان برايشان سركرده خواهد شد، و به عمل مى رساند خواب مرا، و تازيانه ظلم و ستمرا بر دوش خود خواهد كشيد، و مردم را از راه خدا منع خواهد كرد، و كتابخدا را تحريف خواهد نمود و سنت مرا تغيير خواهد داد و ميراث فرزند مرامتصرف خواهد شد، و خود را پيشواى مردم خواهد خواند، و زيادتى بر وصى منخواهد كرد، و مالهاى خدا را به ناحق بر خود حلال خواهد نمود، و در غيرطاعت خدا صرف خواهد كرد، و مرا و برادر و وزير مرا به دروغ نسبت خواهدداد، و دختر مرا از حق خود محروم خواهد نمود، پس دختر من او را نفرين مىكند و حق تعالى نفرين او را در "مثل اين روز" مستجاب خواهد گردانيد.
حذيفه گفت: پس، گفتم: يا رسول الله! دعا كن حق تعالى او را در حيات شما هلاك گرداند،
حضرت فرمود: اى حذيفه! دوست نمى دارم جرأت كنم بر قضاى خدا و از او طلبكنم تغيير امرى را كه در علم او گذشته است، ولكن از حق تعالى سؤال كردمكه: فضيلت دهد آن روزى را كه خدا هلاك مى كند او را در آن روز بر سايرروزها، تا آنكه احترام آن روز سنتى گردد و در ميان دوستان و شيعيان اهلبيت من، پس حق تعالى وحى كرد به سوى من: اى محمد! در علم سابق من گذشتهاست كه فرا گيرد تو را و اهل بيت تو را محنتهاى دنيا و بلاها و ستمهاىمنافقان و غصب كنندگان از بندگان من، آن منافقانى كه تو خير خواهى ايشانكردى و به تو خيانت كردند، و تو با ايشان راستى كردى و با تو مكر كردند، وتو را ايشان صاف بودى و دشمنى تو را به دل گرفتند، و تو ايشان را خشنودكردى و تو را تكذيب كردند، و تو ايشان را برگُزيدى و تو را در بليهگذاشتند، پس سوگند ياد مى كنم به حول و قوه و پادشاهى خود كه البته بگشايمبه روى كسى كه غصب كند حق على را - كه وصى تو است بعد از تو - هزار در ازپست ترين طبقه هاى جهنم كه آن را (فيلوق) گويند و او را و اصحاب او را درقعر جهنم جاى دهم، جائى كه شيطان از مرتبه خود بر او مشرف شود و او رالعنت كند، و آن منافقان را در قيامت عبرتى گردانم براى فرعونهايى كه درزمان پيامبران ديگر بوده اند، و براى سائر دشمنان دين،
و ايشان را و دوستان ايشان را به سوى جهنم ببرم با ديده هاى كبود وصورتهاى غضبناك و درهم كشيده، با نهايت مذلت و خوارى و سرگردانى وپشيماني، و ايشان را به طور هميشگى و ابدالاباد در عذاب خود بدارم.
اى محمد! بدرستى كه همراه و وصى تو در منزلت تو، مى رسد به او بلاها ازفرعون زمان او و غصب كننده حق او كه جرأت مى كند بر من، و كلام مرا قلب وتبديل مى كند، و شركت به من مى آورد و مردم را منع مى كند از راه من وگوساله اى از براى امت تو برپا مى كند، و كافر مى شود و به من در عرش وعظمت و جلال من، بدرستى كه امر كرده ام ملائكه هفت آسمان خود را و شيعيانو محبين شما را كه: عيد بگيرند روزى كه آن ملعون را هلاك مى كنم و امركرده ام ايشان را كه كرسى كرامت مرا نصب كنند در برابر بيت المعمور و ثناكنند بر من و طلب آمرزش نمايند براى شيعيان و محبان شما از فرزندان آدم.
و امر كرده ام ملائكه نويسندگان اعمال را كه در اين روز (از اين روز تا سهروز) قلم از مردم بردارند و ننويسند چيزى از گناهان ايشان را به خاطركرامت تو و وصى تو.

اى محمد! قرار دادم اين روز را عيد براى تو و اهل بيت تو و براى كسانى كهتابع ايشان هستند از مؤمنان و شيعيان ايشان، و سوگند ياد مى كنم به عزت وجلال و علو و منزلت و مكان خود كه عطا كنم كسى را كه عيد بگيرد اين روز رااز براى من، ثواب آنهايى كه به دور عرش احاطه كرده اند، و قبول كنم شفاعتاو را بر خويشان او، و زياد كنم مال او را اگر وسعت دهد در اين روز بر خودو عيان خود، و هر سال در اين روز هزاران نفر از مواليان و شيعيان شما رااز آتش جهنم آزاد گردانم، و قرار دهم سعى ايشان را گرامى داشته شده، وگناهان ايشان را آمرزيده شده، و اعمال ايشان را قبول شده.

حذيفه گفت: پس برخاست رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم و به خانه امسلمه رفت، و من برگشتم در حالى كه صاحب يقين بودم در كفر ثانى (عمر)، تاآنكه بعد از شهادت رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم ديدم كه او چه فتنهها برانگيخت، و كفر اصلى خود را اظهار كرد و از دين برگشت، و دامان بىحيائى و وقاحت را براى غصب امامت و خلافت بالا زد، و قرآن را تحريف كرد، وآتش در خانه وحى و رسالت زد، و بدعتها در دين خدا قرار داد، و سنت آن حضرترا بَدَل كرد، و شهادت حضرت امير المؤمنين عليه السلام را رد كرد، و فاطمهسلام الله عليها دختر رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم را تكذيب نمود،و فدك را غصب كرد، و يهود و نصارى و مجوس را از خود راضى نمود، و نور ديدهمصطفى را به خشم درآورد و او را راضى نكرد، و جميع سنتهاى رسول خدا را ازبين برد، و تدبير كشتن امير المؤمنين عليه السلام را نمود، و جور و ستم رادر ميان مردم آشكار كرد، و هر چه خدا حلال كرده بود حرام كرد، و هر چه خداحرام كرده بود حلال كرد، و حكم نمود كه از پوست شتر درهم و دينار بسازند وخرج كنند، و سيلى به صورت فاطمه زهرا عليها السلام زد، و بر منبر حضرترسالت به غصب و جور بالا رفت، و بر حضرت امير المؤمنين عليه السلام دروغبست، و با آن حضرت دشمنى و معارضه كرد، و رأى آن حضرت را به سفاهت نسبتداد.

حذيفه گفت: پس حق تعالى دعاى مولاى مرا در حق آن منافق مستجاب گردانيد، و قتل او را بر دست كشنده او جارى ساخت.
پس رفتم به خدمت حضرت امير المؤمنين عليه السلام كه آن حضرت را تهنيت ومبارك باد بگويم به خاطر كشته شدن آن مناقف و واصل شدن او به عذاب وانتقام حق تعالى .

چون حضرت مرا ديد، فرمود: اى حذيفه! آيا به خاطر دارى آن روزى را كه آمدىبه نزد سيد من رسول خدا صلى الله عليه و آله و من و دو سبط او حسن و حسيننزد او نشسته بوديم و با او اطعام مى خورديم، پس تو را راهنمايى و آگاهكردند بر فضيلت اين روز كه تو داخل شده بودى بر ايشان؟ گفتم بلى ، اىبرادر رسول خدا! حضرت فرمود: به خدا سوگند كه اين (همان) روزى است كه حقتعالى در آن ديده آل رسول را روشن گردانيد و من براى اين روز هفتاد و دونام مى دانم.
حذيفه گفت: يا امير المومنين! دوست دارم كه اين نامهاى روز نهم ربيع الاول را از شما بشنوم.


حضرت فرمود: اى حذيفه!


اين روز، روز استراحت است ( كه مومنان از شر آن فاسق امان يافتند) ،


روز زائل شدن كرب و غم است،


روز غدير دوم است،


روز تخفيف گناهان شيعيان است،


روز بخشش است،


روز برداشتن قلم از شيعيان است،


روز در هم شكستن بناى كفر و عداوت است،


روز عقيقه است،


روز بركت است،


روز طلب خونهاى مؤمنان است،


(روز) عيد بزرگ خدا است،


روز مستجاب شدن دعاها است،


روز موقف اعظم است،


روز دورى جستن و پرهيز كردن از دشمنان است،


روز شرط است،


روز كندن (از خود جدا نمودن) لباس سياه است،


روز ندامت و پشيمانى ظالم است،


روز شكسته شدن شوكت مخالفان است،


روز نفى هموم است،


روز خشنودى است،


روز فتح و پيروزى است،


روز عرض اعمال كافران است،


روز ظهور قدرت خدا است،


روز پوشانيدن (عيوب) است،


روز عفو از گناه شيعيان است،


روز فرح و شادى شيعيان است،


روز سيراب كردن است،


روز توبه انابت و بازگشت به سوى حق تعالى است،


روز زكات بزرگ است،


روز فطردوم است،


روز قتال با كفار در راه خدا است،


روز گره خوردن آب دهان در گلوى مخالفان است،


روز خشنودى مؤمنان است،


روز عيد اهل بيت عليهم السلام است،


روز ظفر يافتن بنى اسرائيل بر فرعون است،


روز مقبول شدن اعمال شيعيان است،


روز پيش فرستادن صدقات است،


روز زيادتى مثوبات است،


روز قتل منافق است،


روز مشهود (شاهد) است،


روزى است كه ظالم انگشت حسرت و ندامت به دندان مى گزد،


روز خراب شدن بنيان ظلالت است،


روز بخشش است،


روز شهادت است،


روز درگذشتن از گناه مؤمنان است،


روز خوشى دلهاى مؤمنان است،


روز برطرف شدن پادشاهى منافقان است،


روز توفيق اهل ايمان است،


روز رهائى و استراحت مؤمنان از شر كافران است،


روز مظاهره كمك كردن به يكديگر است،


روز مفاخره به خود باليدن است،


روز قبول شدن اعمال است،


روز ضعيف شدن (كفر) است،


روز شكر حق تعالى است،


روز يارى مظلومان است،


روز زيارت كردن مؤمنان است،


روز دوستى نمودن با مؤمنان است،


روز سخت گريه كردن است،


روز رسيدن به رحمتهاى الهى است،


روز پاك گردانيدن اعمال است،


روز برطرف شدن بدعتها است،


روز ترك گناهان كبيره است،


روز ندا كردن به حق است،


روز موعظه و نصيحت است،


روز عبادت است،


روز انقياد رهبرى پيشوايان دين است.


حذيفه گفت: پس، از خدمت امير المومنين عليه السلام برخاستم،

و گفتم:اگر در نيابم از افعال خير و آنچه اميد ثواب از آن دارم مگر «محبتاين روز» و «دانستن فضيلت اين روز» را، هر آينه منتهاى آرزوى من خواهد بود.

پس محمد و يحيى (راويان اين حديث) گفتند: چون اين حديث را از احمد بن اسحاق شنيديم ، هر يك برخاستيم و سر او را بوسيديم و گفتم:
حمد و شكر مى كنيم خداوندى را كه جان ما را نگرفت تا اينكه «فضيلت اين روزمبارك» را به ما رسانيد، پس به خانه هاى خود برگشتيم و اين روز را عيدگرفتيم، پس بدرستى كه اين روز، عيد شيعه است.


یا علی ع

[سيد مصطفي]

بسیار بسیار زیبا بود

[fh67]

ان شاالله که این روز برهمه مبارک باشد.با برپایی جشن وسرور متناسب با شان ائمه نه با کارهایی که یک عده به بهانه جشن در این روز میکنند متاسفانه.

[عاشورايي]

با سلام

بنده هم اين روز خجسته رو تبريك عرض مي كنم ، اين روايت نشان مي دهد كه اين روز فضايل بسياري دارد.

ما اين روز را به عنوان روز كشته شدن عمر جشن مي كَيريم ، (اين روايت كَرجه تصريح هم نكرده اما ظواهري بر اين امر دارد) اما ظاهرا به لحاظ تاريخي روز كشته شدن خليفه دوم 27 ذي الحجة است ، يعني كتابهاي تاريخي اين روز را به عنوان روز كشته شدن عمر ياد مي كنند و نه نهم ربيع الاول را .

به هر حال به نظرم كاش كسي كه به مباحث تاريخي تسلطي دارد ، بحثي بكَذارد در تتمه اين تايبك تا اين شبهه هم بر طرف شود، و بفهميم كه كدام روز عمر به دست ابو لؤلؤ كشته شده است ؟ تاريخ جه مي كَويد ، به هر حال اين يك رويداد تاريخي است ، و بايد به تاريخ مراجعه شود ، آري جون تاريخنكَاران نوعا شيعه نبودند يا شيعيان نوعا در حال تقيه بودند بايد با دقت فراواني اين مباحث رو نقد و بررسي كرد.

بالاخره مناسبت نهم ربيع جي هست كه فضايل اين روز را نزد خداي و اهل بيت اينجنين كَرامي داشته است.

فراموش نكنيم كه مناسبت ثابت شده و قطعي اين روز " به امامت رسيدن مولاي ما امام زمان (عج) " هست و منتقم اصلي اوست ، شايد هم اين فضيلتها براي اين مناسبت باشد . و الله العالم

اللهم عجل لوليك الفرج و اجعلنا من انصاره و اعوانه

[قهرمان علقمه]

  رب    

سلام  

در آغازين ايام روي کار آمدن عباسيان که چندان بر امور مسلط نشده بودند آزادي اندکي براي ائمه(ع) و شيعيان به وجود آمد. امام صادق(ع) از اين آزادي حداکثر بهره برداري را نمودند تا جايي که گاه از ايشان با عناويني نظير مجدّد و مؤسّس شيعه ياد مي‌شود.

به مرور ايام از حدود اين آزادي ـ به ويژه براي امامان(ع) ـ کاسته شد. خلفاي عباسي، اهل بيت(ع) را رقيب خويش در حکومت مي‌دانستند؛ به علاوه آنان يقين داشتند مردي از نسل ايشان روزي حکومت ظالمان و جائران را نابود مي‌نمايد و بي‌ترديد خود را مصداق بارز و مسلم ظالم و جائر مي‌ديدند تمام تلاش خود را براي محدوديت و در موارد امکان، حذف ايشان به کار مي‌بردند. بر همين اساس اسارت طولاني مدت امام هفتم(ع) و يا حتي ولايت‌عهدي امام رضا(ع) تحليل مي‌شود. با نگاهي سريع و اجمالي به خوبي مي‌توان سير نزولي سنّ شهادت ائمه(ع) و همچنين امامت ايشان را در دورة عباسي مشاهده کرد.

آخرين امامان ما(ع) در شرايطي با فاصله‌اي نه چندان زياد از يکديگر شهيد مي‌شدند که تمام عمر خويش را به اجبار در منطقة نظاميان عباسي ساکن بودند. بارها و بارها علاوه بر نظارت‌هاي مستمر، به بهانه‌هاي مختلف به منزل ايشان هجوم برده مي‌شد و همه چيز و همه کس را تفتيش مي‌کردند. اين ماجرا تا آنجا پيش رفته بود که اين خلفا در حالت مستي براي سرگرمي و عيش خويش دستور احضار ائمه(ع) را بر سر سفرة ناپاک خود صادر مي‌کردند و... به علاوه آنكه در جاهايي مي‌بينيم که خادم، کنيز، پزشک و يا حتي همسران امامان(ع) از اطرافيان و نفوذيان عباسيان بودند. متأسفانه بايد اذعان کنيم در تمام اين مدت هرگز شيعيان نتوانستند لياقت خود را براي درک حضور ائمه(ع) به اثبات برسانند و همواره، در نهايت انظلام و ستم پذيري با انواع حکام جور به راحتي کنار آمده، مي‌زيستند. اين کوتاهي شيعيان، مشکل تمام ائمه(ع) از اولين تا آخرين ايشان بوده است و تنها از يک مسئله نشأت مي‌گيرد كه عبارت از فقدان يا کمبود معرفت لازم نسبت به مقام و جايگاه امامت است.

در تاريخ مي‌توان مواردي را يافت که اقداماتي از ناحية شيعيان انجام شده است. گاه مواردي در منابع تاريخي نقل شده که عده‌اي خودسرانه جمعيتي را با خود همراه نموده و سرنوشت مرگ يا زندان را براي خويش رقم زده‌اند. جالب اينجاست که نام بعضي از شيعيان را مي‌توان در منابع تاريخي يافت که به ائمه(ع) اعتراض کرده‌اند چرا قيام نمي‌کنيد؛ شما که‌ اين همه شيعه و پيرو داريد! در بسياري از اين موارد گاه به طور مستقيم و گاه با زبان کنايه، داستان و تمثيل، ائمه(ع) به مخاطبان خويش فهمانده‌اند که شما نه نسبت به شرايط دورة خود اطلاع داريد و نه نسبت به ما معرفت.

جمع شدن ظلم و ستم نامحدود حکومت با قدرناشناسي شيعيان باعث شد كه امامان معصوم(ع) يکي پس از ديگري به شهادت برسند. همين امر موجب شد ضرورت و زمينه براي غيبت آخرين امام(ع) فراهم شود. در مشيت الهي بنا نبود بيش از دوازده امام رهبري پس از پيامبر خاتم(ص) را بر عهده گيرند. براي حفظ جان او يا بايد اين امام در موعد مقرر به دنيا آمده و پس از چند سال ظاهر مي‌شد همان گونه که باور پيروان برخي از اديان و مذاهب چنين است و يا اينکه زنده بماند ولي در پرده غيبت.

امام معصوم واسطة خلق و خالق است و تمام نعمت‌هاي الهي از طريق ايشان به مخلوقات در سراسر گيتي مي‌رسد. اگر تنها لحظه‌اي و نه بيش از آن عالم از حضور امام و حجت خدا بي‌بهره باشد زمين و هستي هرآنچه را در درون خود دارد مي‌بلعد و هستي به نيستي مبدل مي‌شود. بر اين اساس و با توجه به اين مباني نمي‌توان ديدگاه ولادت در آخرالزمان را ممكن داسنت و پذيرفت. به عبارت ديگر تنها راه ممکن براي باقي ماندن حجت الهي از طريق معمولي غيبت بود. حجت غايب، آخرين حجت بود و بايد تا آن وقت زنده مي‌ماند که شيعيان در کنار ديگر مردم جهان به اين باور برسند که بي‌حضور او نمي‌توان حتي از نعمت‌هاي دنيا بهره‌مند شد و لذت برد. طول عمر امام نتيجة اين ماجرا بود. طول عمري که تا کنون قريب به 1174 سال را در برگرفته و معلوم نيست تا کي ادامه يابد.

ائمه(ع) نيز بر اساس اطلاعي که از عالم غيب دارند و هم با استناد به بيانات و پيشگويي‌هايي همه معصومان پيش از خود تا پيامبر(ع) به يقين مي‌دانستند که ماجراي غيبت اتفاق خواهد افتاد و شدت اين غيبت از ديدگان و انظار به حدي خواهد بود که حتي پيروانشان اجازه نخواهند داشت نام امام خويش را بر زبان بياورند و در محافل از او ياد کنند. اگر ايشان شيعيان خود را براي قبول اين مسئله مهيا نمي‌ساختند بسيار طبيعي بود که ديده تنگ دنيايي آنان را به اين سمت سوق دهد که «چون نمي‌بينم پس نيست» و «پيشينيان او بوده‌اند چون ما ايشان يا آنهايي که آنان را ديده‌اند ديده‌ايم». براي پيشگيري از اين بحران در باورها دو دسته اقدامات در آخرين سال‌هاي حضور امامان(ع) در ميان مردم انجام شد: زمينه‌سازي عملي و نظري براي غيبت.

امامان آخرين(ع) ديدارهاي عمومي خود را بسيار محدود نموده و در بسياري اوقات تنها با وجود واسطه‌ها (وکلا) و يا از پس پرده با شيعيان خود ارتباط برقرار مي‌کردند(زمينه سازي عملي). در کنار آن نيز روايات متعددي را براي تبيين سابقه، مفهوم، انواع، علل و ابعاد آن بيان مي‌نمودند(زمينه سازي نظري).

همان طور که ماه‌هاي ابتدايي پس از شهادت امام يازدهم(ع) به وضوح نشان داد، اکتفا کردن به زمينه‌سازي پاسخگوي نياز آن مقطع بحراني نبود.

هرچند نهم ربيع الاول يادآور روز شکوهمند آغاز امامت امام عصر(ع) است اما آنان که کمي از حوادث و ماجراهاي آن ايام را لابه‌لاي برگه‌هاي تاريخ ديده باشند مي‌دانند که شيعيان با يکي از بحراني‌ترين مقاطع خود مواجه شدند.شيعيان اثني عشري که ديگر پس از امام رضا(ع)، انشعاب و فرقة جديدي را تجربه نکرده بودند به ناگاه به پانزده، يا به نقل برخي بيست دسته منشعب شدند.

آنان‌که به روايات معصومان دوازده‌گانه(ع) باور واقعي داشتند، مي‌دانستند که پس از شهادت امام يازدهم(ع) فرزند او با چه نام و نشاني به امامت مي‌رسد ولي تعداد اينان بسيار بسيار اندک بود و گروه بيشتر آنان تنها هنگامي به وجود امام آخرين باور مي‌آوردند که يا خود نظاره‌گر سيماي دلربايش مي‌شدند، يا از زبان کساني که صحبتشان براي آنها حجت بود، مي‌شنيدند كه آن حضرت(ع) را ديده‌اند، يا حداقل کرامتي را مي‌ديدند يا مي‌شنيدند که آرامش و باور قلبي را در جان‌هايشان به وجود آورد. از اين رو امام حسن عسكري(ع) اقدامات قابل توجهي را در زمان حيات خويش و نيز امام عصر ـ ارواحنا فداه ـ از اولين ساعات امامت انجام دادند.

امام عسکري(ع) در اولين گام، حکيمه خاتون(س) را که از بانوان بافضيلت و منزلت خاندان اهل بيت(ع) بود در شب ميلاد به منزل دعوت کردند تا شاهد ولادت باشد و براي تمام شنوندگان محرم دورة خود و خوانندگان و شنوندگان ديگر عصرها گزارش دهندة وقوع اين حادثة مهم و مبارک. سپس خبر تولد فرزند خويش را به بعضي از خواصّ شيعيان دادند. اين امر گاه از طريق نامه نگاري بود و گاه از اين طريق که مبلغي پول به دست شايستگان شيعه رسانده مي‌شد که با اين مبلغ براي پسر نورسم عقيقه کنيد و موضوع را به اطلاع خودي‌ها برسانيد.

ماه‌هاي بعد که امام عصر(ع) بر زمين قدم مي‌گذاشت فرصت مناسبي بود تا چهرة ايشان به شيعيان نمايانده شود. بعضي او را در کنار پدر بزرگوارش مي‌ديدند و بعضي در نهايت ناباوري پاسخ سؤالات مشکل و شبهات پيچيده را به جاي امام عسکري(ع) از فرزند سه- چهارساله‌شان مي‌گرفتند. بعضي نيز شاهد خبر دادن او از غيب مي‌شدند. تمام اين موارد تنها براي خواصّ شيعيان اتفاق افتاد و لازم بود که اعلامي عمومي و همگاني هم در اين باره اتفاق بيفتد.

نهم ربيع الاول سال 260 هجري سومين خاطره‌اي را که در ذهن‌ها زنده مي‌سازد، اولين حضور امام عصر(ع) در ميان تمام مردم و در برابر ديدگان هر محرم و نامحرمي بود.

جعفر، عموي آن حضرت، مي‌خواست از پنهان بودن برادرزاده نهايت استفاده را ببرد. گمان او بر اين بود که اين امام غايب نمي‌تواند خود را براي نامحرمان و دشمنان عيان کند. نماز دفن برادر بهترين فرصت براي بهره‌برداري بود؛ همة شيعيان جمع بودند. دشمنان و فرستادگان حکومت نيز آمده بودند. برخي هم براي تماشا در کنار بقيه قرار گرفته بودند. همگي که مي‌دانستند باور شيعه بر اين است بر پيکر هر امام معصوم، تنها امام معصوم پس از او مي‌تواند نماز بخواند، مي‌خواستند بدانند اين امام تازه کيست؟ بسياري از دوستان و دشمنان شنيده بودند که امام دوازدهم فرزند امام يازدهم است اما تا آخرين لحظات عمر حسن بن علي(ع) خبر رسمي و موثقي درباره تولد اين امام تازه به گوششان نخورده بود. برخي از سر کنجکاوي، بعضي براي عرض ارادت و عده‌اي هم براي ترور آمده بودند. وقتي جعفر قدم پيش نهاد تا نماز دفن را بياغازد بهت همه را گرفت؛ زيرا او برادر امام قبل بود نه فرزند او و اساساً از جنسي بود که هيچ تناسبي با جايگاه امامت نداشت. ميخوارة عياش بي‌نماز را چه به امامت؟ ناگهان مردم در بهتشان مبهوت شدند و چون مجسمه‌اي برجاي ايستادند. کودک خردسالي از پشت پرده درآمد و آرام آرام تا جلوي جمعيت پيش رفت و عمو را کنار زد. بر جاي او ايستاد و بر او بانگ زد که «اي عمو براي نماز بر پيکر پدر تنها منم که شايسته‌ام!» هر چند حاضران براي اولين بار بود که او را مي‌ديدند ولي يک‌دل و همراه، در کنار هم، بي‌اختيار به او اقتدا کردند و بر امام پيشين(ع) نماز گزاردند. و اين گونه بود که حجت بر همگان تمام شد و جمعيت يکپارچه امام عصر خويش را مشاهده نمود.

حکومتي‌ها در آن لحظه در خود اين اختيار را نمي‌ديدند که گمشده‌شان را دستگير کنند. بعدها هم هرچه گشتند، او را نيافتند و بازهم ناتواني خويش را در دستگيري او تجربه کردند.

صدوق‌ها، کليني‌ها و ديگر علماي بنام و کوشاي شيعه در روزها، ماه‌ها و سال‌هاي بعد آنقدر گفتند و نوشتند و تلاش کردند که تا پيش از پايان دوران غيبت صغري، بازهم شيعيان اثني عشري يکپارچه و يکدل شدند و فرقه‌هاي پوچ جانبي به همان هيچ‌آبادي رفتند که از آن آمده بودند.

  موعود شماره  



  اکرم-صلّي الله عليه و آله- به امام   و امام حسين-عليهما السّلام- فرمود: گوارا باد بر شما برکت اين روز[نهم ربيع الأوّل]، به درستي امروز همان روزي است که خداوند در آن دشمن خود و دشمن جدّ شما را هلاک ميکند. امروز همان روزي است که در آن فرعون اهل بيت و همان کس که بر ايشان ستم روا داشت و حقّشان را غصب نمود، هلاک ميشود.

خداوند به من وحي فرمود که: اي محمّد همانا من امروز را براي تو و اهل بيتت و هر آنکس از مؤمنين و شيعيان که ايشان را پيروي نمايد، روز عيد قرار دادم، و خويش را به عزّت و جلال و بلندي مرتبتم سوگند دادم که... هر سال در چنين روزي هزاران نفر از شيعيان و محبّين و دوستان شما را از آتش رها کنم، و سعي ايشان را پاداش دهم و گناهشان را ببخشايم و اعمالشان را بپذيرم.

امام هادي-عليه السّلام-:

حرمت کدام روز براي اهل بيت بيشتر از نهم ربيع الأوّل است!؟
  الأنوار،ج98ص351    

[amoonaser]

بسم رب الحسین علیه السلام

سلام بر شما

[amoonaser]

 بسم رب الحسین علیه السلام 

 سلام بر شما 

 روز نهم ربیع الاول روز تبری از دشمنان اهل بیت ( علیهم السلام ) است و سیره سلف صالح نیز بر احیاء این روز و مراسم این روز می باشد . 


  شیعه به تولّی اَر مُسلَّم گردد.........با رکن تبرّی است که محکم گردد 


 یافاطمه! لعن قاتلت روزی ماست.........یا رب نکند که رزق ما کم گردد  

 به لحاظ تاریخی نیز مطالبی در مورد این روز بیان شده است ... 

 همچنان که جناب عاشورایی عزیز فرمودند ، برخی روز به درک واصل شدن عمر بن خطاب را در ذی الحجه می دانند و برخی دیگر نیز در ربیع الاول ... 

 ابن ادریس و شیخ مفید از جمله موافقان به درک واصل شدن عمر در ذی الحجه هستند .... 

 علامه مجلسی دوم و مرحوم سید بن طاووس نیز از موافقان به درک واصل شدن عمر در ربیع الاول هستند ... 

 مرحوم مجلسی در بحارالانوار ج 55 ص 372 بحث مبسوطی دارند در اثبات روز 9 ربیع الاول بعنوان روز به درک واصل شدن عمر بن خطاب ( علیه اللعنه ) ... 


 ********************************************************************** 

 مرحوم آغا بزرگ طهرانی در " الذریعه " ج 25 ص 303 مطلب جالبی دارند : 



 ( 249 : يوم وفات عمر ) [HIGHLIGHT=#ffff00]وأنها اليوم التاسع من ربيع الأول وليس 24 ذي الحجة في رواية طويلة في 10   . لأبي الفتح محمد بن محمد جعفر الحسنى الحائري عن عماد الدين أبي جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري . 
 أوله : [ الحمد لله محق الحق ومظهره ودافع الباطل . . . ] 
 ضمن مجموعة عند ( السيد شهاب الدين بقم ) ف 4 : 75 . 

 والظاهر أنه غير " عقد الدرر في شق بطن عمر " و " مقتل عمر " المذكور في ذ 15 : 289 و 17 : 3 و 22 : 34 

 فلعله " ضرطة البقر " للسيد هاشم البحراني الموجود عند المحدث بطهران ، 

 أو أنه إحدى الرسالتين اللتين نسبهما صاحب " الرياض " إلى السيد حسين المجتهد والقاضي ونور الله الشهيد باسم " فضل عيد بابا شجاع " والمذكور في ذ 16 : 55 : 18 




 البته کتب دیگری نیز موجود می باشد : 


 الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج 15 - ص 289 

 ( 1882 : [HIGHLIGHT=#ffc000]عقد الدرر في تاريخ قتل   ) للسيد مرتضى بن داود الحسيني المعاصر للمجلسي الثاني . 




 الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج 15 - ص 289 

 ( [HIGHLIGHT=#ffc000]عقد الدرر في تاريخ وفاة عمر  ) ويسمى ( الحديقة الناضرة ) كما مر . لا اعرف مؤلفه أوله [ الحمد لله الملك العلام ذي الجلال والاكرام . . ] 
 رتبه على أربعة فصول وخاتمة على حسب المراد بالسعادة الدائمة . وفى الفصل الأول نقل عن خط الشيخ علي بن مظاهر الواسطي ، باسناد متصل ، عن محمد بن علي الهمداني ، عن الحسن ابن الحسين السامري . قال [ كنت انا ويحيى ابن خديج البغدادي فتنازعنا في وفات ابن الخطاب فاشتبه علينا امره فقصدنا أحمد بن إسحاق القمي ] إلى آخر الحديث . الذي ذكر ترجمته المجلسي في ( زاد المعاد ) نقلا عن كتاب ( زوائد الفوائد ) لكن بغير هذا السند ، فراجعه ، 

 وفى ( مستدرك الوسائل ) نقل الحديث عن ( زوائد الفوايد ) في باب نوادر الأغسال المسنونة ، قال وروى الحديث المذكور الحسن بن سليمان الحلي في كتاب ( المختصر ) يعنى ( مختصر بصائر الدرجات ) عن الشيخ الفقيه علي بن مظاهر الواسطي باسناد متصل ، عن محمد بن علاء الهمداني مثله باختلاف يسير . 

 فمن المحتمل كون ( عقد الدرر ) للشيخ حسن المذكور . رأيته عند ( الطهراني بسامراء ) ويأتي ( مقتل عمر ) لعلي بن مظاهر الحلي فراجع . 

 *************************************************************************************************** 


 البته مخالفت برخی با مراسم 9 ربیع الاول تنها از باب اختلاف موارد تاریخی نیست ... بلکه مخالفت آنان با اصل مراسم تبری در 9 ربیع الاول می باشد !!! 

 لذا اگر بر فرض ما قبول کنیم که عمر در ذی الحجه هم به درک واصل شده است و بخواهیم در آن ماه برای وی مراسم بگیریم ( در شادی و شعف ) باز هم همین مخالفان تبری قبول نخواهند کرد !!!! 


 بنده پیشاپیش این عید بزرگ را خدمت همه شیعیان تبریک عرض می کنم !!!!    

  انشاءالله خداوند به شادی دل بی بی مظلومه ( سلام الله علیها ) ما بقی ایام غیبت را بر ما ببخشد و با نوید ظهور ، دل اربابمان مهدی فاطمه ( سلام الله علیها ) شاد شود ... 

 آمین  



[SIZE=200] یا علی ع 

 

[عاشورايي]

با سلام

عرض ارادت خاص به جناب عمو ناصر محترم

بنده عرض كردم يه بحث تاريخي بشه كه روز به درك واصل شدن عمر رو تاريخاً اثبات كنيم . (جز نقل مختصري از كلام علما و معرفي جندتا كتاب جيز ديكه اي نبود !!)

مشهور آن است كه تاريخ كشته شدن عمر بن خطاب 26 يا 27 ذي الحجة است ، لذا برخي كَفته اند نهم ربيع روز كشته شدن عمر بن سعد توسط مختار ثقفي است ، به احتمال قوي هم اين جشنها و ابراز سرور هم به همين دليل باشد كه به مرور زمان و توسط عوام الناس (جون لفظ عمر به تنهايي تداعي كننده عمر بن خطاب است و نه عمر به سعد) به عمر بن خطاب بدل شده است. مثلا كَفته مي شده جشن عمر كشون ، اما مردم از لفظ عمر ، عمر بن خطاب را برداشت مي كردند . . . . لذا هيج ايرادي هم ندارد كه در اين روز جشن و سرور بربا شود حتى اكَر به مناسبت عمر كشون. و ابراز تبري از دشمنان اهل بيت حال جه عمر بن سعد باشد جه عمر بن خطاب باشد جه هر ننه قمري ديكَر .

اما تاريخ را كه نمي توان تغيير داد ، سخن ما از كَذشته است ، بنده اقرار مي كنم كه در مطالعات تاريخي ضعيفي هستم لذا از منابعي كه (عمو ناصر) معرفي شدند به بحار الانوار دسترسي داشتم به آن مراجعه كردم . آنجه در زير مي خوانيد قسمتي از ترجمه بنده از باب 13 : السنين والشهور وأنواعهما والفصول وأحوالها ص 73 ج 55 بحار الانوار :

ابن ادريس در (كتاب) سرائر خود بعد از ذكر ايام (مناسبتهاي) ذي الحجة و اتفاقهاي آن قال : در روز 26 سال 23 هجري عمر بن الخطاب ضربه اي خورد (كشته شد يا به قول امروزيها ترور شد) لذا خوب است كه انسان اين روزها را روزه بدارد، كه در آن فضليتي فراوان و ثوابي بسيار است . و امر بر برخي از دوستان ما مشتبه شده و روز قتل عمر بن الخطاب را نهم ربيع الاول كَمان كرده اند ، و به اجماع مؤرخين و سيره نويسان اين اشتباه است. كما اينكه شيخ مفيد در كتاب التواريخ اين مسئله را تحقيق كرده و اين رأي را تأييد كرده است . . . .

همانكَونه كه از عنوان اين باب هم مشخص است بحث از مناسبتها و سالها و ماههاست لذا در اين موضوع بحث مفصلي در اين جلد وجود ندارد . اما كَويا نظر علامه مجلسي درباره زمان قتل عمر كه همانكَونه كه عمو ناصر اشاره كردند موافق نهم ربيع الاول است را بايد در ج 31 جستجو كرد كه متاسفانه در دسترس همكَان نيست.

ما هنوز منتظر بحث تاريخي مفصل هستيم . بحث تاريخي منظورم از كتب تاريخي معتبر و قطعا هرجه متقدم تر باشد معتبر تر است. لذا قول شيخ مفيد كه در قرن 3 يا 4 مي زيسته معتبر تر از قول علامه مجلسي كه در قرن 11 مي زيسته است. البته من هم معتقدم كه نوعا مؤرخين شيعه در مضيقه و تحت فشار و تقيه بودند لذا اكَر از مؤرخين و سيره نويسان اهل سنت نقلي شود بايد با تحليل و نقد معتبر آن را بررسي كرد.

و من الله التوفيق

[HamidSHS]

پيامبر اکرم-صلّي الله عليه و آله- به امام حسن و امام حسين-عليهما السّلام- فرمود: گوارا باد بر شما برکت اين روز[نهم ربيع الأوّل]، به درستي امروز همان روزي است که خداوند در آن دشمن خود و دشمن جدّ شما را هلاک ميکند. امروز همان روزي است که در آن فرعون اهل بيت و همان کس که بر ايشان ستم روا داشت و حقّشان را غصب نمود، هلاک ميشود.

خداوند به من وحي فرمود که: اي محمّد همانا من امروز را براي تو و اهل بيتت و هر آنکس از مؤمنين و شيعيان که ايشان را پيروي نمايد، روز عيد قرار دادم، و خويش را به عزّت و جلال و بلندي مرتبتم سوگند دادم که... هر سال در چنين روزي هزاران نفر از شيعيان و محبّين و دوستان شما را از آتش رها کنم، و سعي ايشان را پاداش دهم و گناهشان را ببخشايم و اعمالشان را بپذيرم.

امام هادي-عليه السّلام-:

حرمت کدام روز براي اهل بيت بيشتر از نهم ربيع الأوّل است!؟

بحار الأنوار،ج98ص351


چه عمری بکشیم امشب
به به

عیدتان مبارک