حکمت هاي نهج البلاغه

مدیر انجمن: شورای نظارت

ارسال پست
Member
Member
پست: 60
تاریخ عضویت: پنج‌شنبه ۳ اردیبهشت ۱۳۸۸, ۶:۴۸ ب.ظ
محل اقامت: تهران
سپاس‌های ارسالی: 61 بار
سپاس‌های دریافتی: 181 بار

حکمت هاي نهج البلاغه

پست توسط ولایت »

متن عربی

1- : قَالَ ع كُنْ فِي الْفِتْنَةِ كَابْنِ اللَّبُونِ- لَا ظَهْرٌ فَيُرْكَبَ وَ لَا ضَرْعٌ فَيُحْلَبَ
2- : وَ قَالَ ع أَزْرَى بِنَفْسِهِ مَنِ اسْتَشْعَرَ الطَّمَعَ- وَ رَضِيَ بِالذُّلِّ مَنْ كَشَفَ عَنْ ضُرِّهِ- وَ هَانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ مَنْ أَمَّرَ عَلَيْهَا لِسَانَهُ
3- : وَ قَالَ ع الْبُخْلُ عَارٌ وَ الْجُبْنُ مَنْقَصَةٌ- وَ الْفَقْرُ يُخْرِسُ الْفَطِنَ عَنْ حُجَّتِهِ- وَ الْمُقِلُّ غَرِيبٌ فِي بَلْدَتِهِ
4- : وَ قَالَ ع الْعَجْزُ آفَةٌ وَ الصَّبْرُ شَجَاعَةٌ- وَ الزُّهْدُ ثَرْوَةٌ وَ الْوَرَعُ جُنَّةٌ- وَ نِعْمَ الْقَرِينُ الرِّضَى
5- : وَ قَالَ ع الْعِلْمُ وِرَاثَةٌ كَرِيمَةٌ وَ الْآدَابُ حُلَلٌ مُجَدَّدَةٌ- وَ الْفِكْرُ مِرْآةٌ صَافِيَةٌ
6- : وَ قَالَ ع صَدْرُ الْعَاقِلِ صُنْدُوقُ سِرِّهِ- وَ الْبَشَاشَةُ حِبَالَةُ الْمَوَدَّةِ- وَ الِاحْتِمَالُ قَبْرُ الْعُيُوبِ‏
- وَ رُوِيَ أَنَّهُ قَالَ فِي الْعِبَارَةِ عَنْ هَذَا الْمَعْنَى أَيْضاً- الْمَسْأَلَةُ خِبَاءُ الْعُيُوبِ وَ مَنْ رَضِيَ عَنْ نَفْسِهِ كَثُرَ السَّاخِطُ عَلَيْهِ
7- :- وَ الصَّدَقَةُ دَوَاءٌ مُنْجِحٌ- وَ أَعْمَالُ الْعِبَادِ فِي عَاجِلِهِمْ نُصْبُ أَعْيُنِهِمْ فِي آجَالِهِمْ
8- : وَ قَالَ ع اعْجَبُوا لِهَذَا الْإِنْسَانِ يَنْظُرُ بِشَحْمٍ وَ يَتَكَلَّمُ بِلَحْمٍ- وَ يَسْمَعُ بِعَظْمٍ وَ يَتَنَفَّسُ مِنْ خَرْمٍ
9- : وَ قَالَ ع إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أَحَدٍ أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ وَ إِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ
10- : وَ قَالَ ع خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ- وَ إِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ
11- : وَ قَالَ ع إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ- فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ
12- : وَ قَالَ ع أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الْإِخْوَانِ- وَ أَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ
13: وَ قَالَ ع إِذَا وَصَلَتْ إِلَيْكُمْ أَطْرَافُ النِّعَمِ- فَلَا تُنَفِّرُوا أَقْصَاهَا بِقِلَّةِ الشُّكْرِ
14: وَ قَالَ ع مَنْ ضَيَّعَهُ الْأَقْرَبُ أُتِيحَ لَهُ الْأَبْعَدُ
15: وَ قَالَ ع مَا كُلُّ مَفْتُونٍ يُعَاتَبُ
16: وَ قَالَ ع تَذِلُّ الْأُمُورُ لِلْمَقَادِيرِ حَتَّى يَكُونَ الْحَتْفُ فِي التَّدْبِيرِ
17: وَ سُئِلَ ع عَنْ قَوْلِ الرَّسُولِ ص- غَيِّرُوا الشَّيْبَ وَ لَا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ- فَقَالَ ع إِنَّمَا قَالَ ص ذَلِكَ وَ الدِّينُ قُلٌّ- فَأَمَّا الْآنَ وَ قَدِ اتَّسَعَ نِطَاقُهُ وَ ضَرَبَ بِجِرَانِهِ- فَامْرُؤٌ وَ مَا اخْتَارَ
18: وَ قَالَ ع فِي الَّذِينَ اعْتَزَلُوا الْقِتَالَ مَعَهُ- خَذَلُوا الْحَقَّ وَ لَمْ يَنْصُرُوا الْبَاطِلَ
19- : وَ قَالَ ع مَنْ جَرَى فِي عِنَان أَمَلِهِ عَثَرَ بِأَجَلِهِ
20- : وَ قَالَ ع أَقِيلُوا ذَوِي الْمُرُوءَاتِ عَثَرَاتِهِمْ- فَمَا يَعْثُرُ مِنْهُمْ عَاثِرٌ إِلَّا وَ يَدُ اللَّهِ بِيَدِهِ يَرْفَعُهُ
21- : وَ قَالَ ع قُرِنَتِ الْهَيْبَةُ بِالْخَيْبَةِ وَ الْحَيَاءُ بِالْحِرْمَانِ- وَ الْفُرْصَةُ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ فَانْتَهِزُوا فُرَصَ الْخَيْرِ
22- : وَ قَالَ ع لَنَا حَقٌّ فَإِنْ أُعْطِينَاهُ وَ إِلَّا رَكِبْنَا أَعْجَازَ الْإِبِلِ- وَ إِنْ طَالَ السُّرَى قال الرضي و هذا من لطيف الكلام و فصيحه- و معناه أنا إن لم نعط حقنا كنا أذلاء- و ذلك أن الرديف يركب عجز البعير- كالعبد و الأسير و من يجري مجراهما
23- : وَ قَالَ ع مَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ
24- : وَ قَالَ ع مِنْ كَفَّارَاتِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ إِغَاثَةُ الْمَلْهُوفِ- وَ التَّنْفِيسُ عَنِ الْمَكْرُوبِ
25- : وَ قَالَ ع يَا ابْنَ آدَمَ إِذَا رَأَيْتَ رَبَّكَ سُبْحَانَهُ يُتَابِعُ عَلَيْكَ نِعَمَهُ- وَ أَنْتَ تَعْصِيهِ فَاحْذَرْهُ
26- : وَ قَالَ ع مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلَّا ظَهَرَ فِي فَلَتَاتِ لِسَانِهِ- وَ صَفَحَاتِ وَجْهِهِ
27- : وَ قَالَ ع امْشِ بِدَائِكَ مَا مَشَى بِكَ
28- : وَ قَالَ ع أَفْضَلُ الزُّهْدِ إِخْفَاءُ الزُّهْدِ
29- : وَ قَالَ ع إِذَا كُنْتَ فِي إِدْبَارٍ وَ الْمَوْتُ فِي إِقْبَالٍ فَمَا أَسْرَعَ الْمُلْتَقَى
30- : وَ قَالَ ع الْحَذَرَ الْحَذَرَ فَوَاللَّهِ لَقَدْ سَتَرَ حَتَّى كَأَنَّهُ قَدْ غَفَرَ
31- : وَ سُئِلَ ع عَنِ الْإِيمَانِ- فَقَالَ الْإِيمَانُ عَلَى أَرْبَعِ دَعَائِمَ- عَلَى الصَّبْرِ وَ الْيَقِينِ وَ الْعَدْلِ وَ الْجِهَادِ- وَ الصَّبْرُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ- عَلَى الشَّوْقِ وَ الشَّفَقِ وَ الزُّهْدِ وَ التَّرَقُّبِ- فَمَنِ اشْتَاقَ إِلَى الْجَنَّةِ سَلَا عَنِ الشَّهَوَاتِ- وَ مَنْ أَشْفَقَ مِنَ النَّارِ اجْتَنَبَ الْمُحَرَّمَاتِ- وَ مَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا اسْتَهَانَ بِالْمُصِيبَاتِ- وَ مَنِ ارْتَقَبَ الْمَوْتَ سَارَعَ إِلَى الْخَيْرَاتِ- وَ الْيَقِينُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ- عَلَى تَبْصِرَةِ الْفِطْنَةِ وَ تَأَوُّلِ الْحِكْمَةِ- وَ مَوْعِظَةِ الْعِبْرَةِ وَ سُنَّةِ الْأَوَّلِينَ- فَمَنْ تَبَصَّرَ فِي الْفِطْنَةِ تَبَيَّنَتْ لَهُ الْحِكْمَةُ- وَ مَنْ تَبَيَّنَتْ لَهُ الْحِكْمَةُ عَرَفَ الْعِبْرَةَ- وَ مَنْ عَرَفَ الْعِبْرَةَ فَكَأَنَّمَا كَانَ فِي الْأَوَّلِينَ- وَ الْعَدْلُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ- عَلَى غَائِصِ الْفَهْمِ وَ غَوْرِ الْعِلْمِ- وَ زُهْرَةِ الْحُكْمِ وَ رَسَاخَةِ الْحِلْمِ- فَمَنْ فَهِمَ عَلِمَ غَوْرَ الْعِلْمِ- وَ مَنْ عَلِمَ غَوْرَ الْعِلْمِ صَدَرَ عَنْ شَرَائِعِ الْحُكْمِ- وَ مَنْ حَلُمَ لَمْ يُفَرِّطْ فِي أَمْرِهِ وَ عَاشَ فِي النَّاسِ حَمِيداً- وَ الْجِهَادُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ- عَلَى الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ- وَ الصِّدْقِ فِي الْمَوَاطِنِ وَ شَنَآنِ الْفَاسِقِينَ- فَمَنْ أَمَرَ بِالْمَعْرُوفِ شَدَّ ظُهُورَ الْمُؤْمِنِينَ- وَ مَنْ نَهَى عَنِ الْمُنْكَرِ أَرْغَمَ أُنُوفَ الْكَافِرِينَ- وَ مَنْ صَدَقَ فِي الْمَوَاطِنِ قَضَى مَا عَلَيْهِ- وَ مَنْ شَنِئَ الْفَاسِقِينَ وَ غَضِبَ لِلَّهِ غَضِبَ اللَّهُ لَهُ- وَ أَرْضَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ- وَ الْكُفْرُ عَلَى أَرْبَعِ دَعَائِمَ- عَلَى التَّعَمُّقِ‏ وَ التَّنَازُعِ وَ الزَّيْغِ وَ الشِّقَاقِ- فَمَنْ تَعَمَّقَ لَمْ يُنِبْ إِلَى الْحَقِّ- وَ مَنْ كَثُرَ نِزَاعُهُ بِالْجَهْلِ دَامَ عَمَاهُ عَنِ الْحَقِّ- وَ مَنْ زَاغَ سَاءَتْ عِنْدَهُ الْحَسَنَةُ وَ حَسُنَتْ عِنْدَهُ السَّيِّئَةُ- وَ سَكِرَ سُكْرَ الضَّلَالَةِ- وَ مَنْ شَاقَّ وَعُرَتْ عَلَيْهِ طُرُقُهُ وَ أَعْضَلَ عَلَيْهِ أَمْرُهُ- وَ ضَاقَ عَلَيْهِ مَخْرَجُهُ- وَ الشَّكُّ عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ- عَلَى التَّمَارِي وَ الْهَوْلِ وَ التَّرَدُّدِ وَ الِاسْتِسْلَامِ- فَمَنْ جَعَلَ الْمِرَاءَ دَيْدَناً لَمْ يُصْبِحْ لَيْلُهُ- وَ مَنْ هَالَهُ مَا بَيْنَ يَدَيْهِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ- وَ مَنْ تَرَدَّدَ فِي الرَّيْبِ وَطِئَتْهُ سَنَابِكُ الشَّيَاطِينِ- وَ مَنِ اسْتَسْلَمَ لِهَلَكَةِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ هَلَكَ فِيهِمَا قال الرضي و بعد هذا كلام تركنا ذكره خوف الإطالة- و الخروج عن الغرض المقصود في هذا الكتاب
32- : وَ قَالَ ع فَاعِلُ الْخَيْرِ خَيْرٌ مِنْهُ وَ فَاعِلُ الشَّرِّ شَرٌّ مِنْهُ
33- : وَ قَالَ ع كُنْ سَمْحاً وَ لَا تَكُنْ مُبَذِّراً- وَ كُنْ مُقَدِّراً وَ لَا تَكُنْ مُقَتِّراً
34- : وَ قَالَ ع أَشْرَفُ الْغِنَى تَرْكُ الْمُنَى
35- : وَ قَالَ ع مَنْ أَسْرَعَ إِلَى النَّاسِ بِمَا يَكْرَهُونَ- قَالُوا فِيهِ بِمَا لَا يَعْلَمُونَ
36- : وَ قَالَ ع مَنْ أَطَالَ الْأَمَلَ أَسَاءَ الْعَمَلَ
37- : وَ قَالَ ع وَ قَدْ لَقِيَهُ عِنْدَ مَسِيرِهِ إِلَى الشَّامِ دَهَاقِينُ الْأَنْبَارِ- فَتَرَجَّلُوا لَهُ وَ اشْتَدُّوا بَيْنَ يَدَيْهِ- فَقَالَ مَا هَذَا الَّذِي صَنَعْتُمُوهُ فَقَالُوا خُلُقٌ مِنَّا نُعَظِّمُ بِهِ أُمَرَاءَنَا- فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا يَنْتَفِعُ بِهَذَا أُمَرَاؤُكُمْ- وَ إِنَّكُمْ لَتَشُقُّونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ فِي دُنْيَاكُمْ- وَ تَشْقَوْنَ بِهِ فِي آخِرَتِكُمْ- وَ مَا أَخْسَرَ الْمَشَقَّةَ وَرَاءَهَا الْعِقَابُ- وَ أَرْبَحَ الدَّعَةَ مَعَهَا الْأَمَانُ مِنَ النَّارِ
38- : وَ قَالَ ع لِابْنِهِ الْحَسَنِ ع- يَا بُنَيَّ احْفَظْ عَنِّي أَرْبَعاً وَ أَرْبَعاً- لَا يَضُرُّكَ مَا عَمِلْتَ مَعَهُنَّ- إِنَّ أَغْنَى الْغِنَى الْعَقْلُ وَ أَكْبَرَ الْفَقْرِ الْحُمْقُ- وَ أَوْحَشَ الْوَحْشَةِ الْعُجْبُ وَ أَكْرَمَ الْحَسَبِ حُسْنُ الْخُلُقِ- يَا بُنَيَّ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْأَحْمَقِ- فَإِنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَنْفَعَكَ فَيَضُرَّكَ- وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْبَخِيلِ- فَإِنَّهُ يَقْعُدُ عَنْكَ أَحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيْهِ- وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْفَاجِرِ فَإِنَّهُ يَبِيعُكَ بِالتَّافِهِ- وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْكَذَّابِ- فَإِنَّهُ كَالسَّرَابِ يُقَرِّبُ عَلَيْكَ الْبَعِيدَ وَ يُبَعِّدُ عَلَيْكَ الْقَرِيبَ
39- : وَ قَالَ ع لَا قُرْبَةَ بِالنَّوَافِلِ إِذَا أَضَرَّتْ بِالْفَرَائِضِ
40- : وَ قَالَ ع لِسَانُ الْعَاقِلِ وَرَاءَ قَلْبِهِ وَ قَلْبُ الْأَحْمَقِ وَرَاءَ لِسَانِهِ قال الرضي- و هذا من المعاني العجيبة الشريفة- و المراد به أن العاقل لا يطلق لسانه- إلا بعد مشاورة الروية و مؤامرة الفكرة- و الأحمق تسبق حذفات لسانه و فلتات كلامه- مراجعة فكره و مماخضة رأيه- فكأن لسان العاقل تابع لقلبه- و كأن قلب الأحمق تابع للسانه-
41- : و قد روي عنه ع هذا المعنى بلفظ آخر- و هو قوله قَلْبُ الْأَحْمَقِ فِي فِيهِ- وَ لِسَانُ الْعَاقِلِ فِي قَلْبِهِ- و معناهما واحد
42: وَ قَالَ ع لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ فِي عِلَّةٍ اعْتَلَّهَا- جَعَلَ اللَّهُ مَا كَانَ مِنْ شَكْوَاكَ حَطّاً لِسَيِّئَاتِكَ- فَإِنَّ الْمَرَضَ لَا أَجْرَ فِيهِ- وَ لَكِنَّهُ يَحُطُّ السَّيِّئَاتِ وَ يَحُتُّهَا حَتَّ الْأَوْرَاقِ- وَ إِنَّمَا الْأَجْرُ فِي الْقَوْلِ بِاللِّسَانِ- وَ الْعَمَلِ بِالْأَيْدِي وَ الْأَقْدَامِ- وَ إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ يُدْخِلُ بِصِدْقِ النِّيَّةِ- وَ السَّرِيرَةِ الصَّالِحَةِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ الْجَنَّةَ قال الرضي- و أقول صدق ع إن المرض لا أجر فيه- لأنه ليس من قبيل ما يستحق عليه العوض- لأن العوض يستحق على ما كان في مقابلة فعل الله تعالى بالعبد- من الآلام و الأمراض و ما يجري مجرى ذلك- و الأجر و الثواب يستحقان على ما كان في مقابلة فعل العبد- فبينهما فرق قد بينه ع- كما يقتضيه علمه الثاقب و رأيه الصائب
43: وَ قَالَ ع فِي ذِكْرِ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ- يَرْحَمُ اللَّهُ خَبَّابَ بْنَ الْأَرَتِّ فَلَقَدْ أَسْلَمَ رَاغِباً- وَ هَاجَرَ طَائِعاً وَ قَنِعَ بِالْكَفَافِ وَ رَضِيَ عَنِ اللَّهِ وَ عَاشَ مُجَاهِداً
44: وَ قَالَ ع طُوبَى لِمَنْ ذَكَرَ الْمَعَادَ وَ عَمِلَ لِلْحِسَابِ- وَ قَنِعَ بِالْكَفَافِ وَ رَضِيَ عَنِ اللَّهِ
45 وَ قَالَ ع: لَوْ ضَرَبْتُ خَيْشُومَ الْمُؤْمِنِ بِسَيْفِي هَذَا- عَلَى أَنْ يُبْغِضَنِي مَا أَبْغَضَنِي- وَ لَوْ صَبَبْتُ الدُّنْيَا بِجَمَّاتِهَا عَلَى الْمُنَافِقِ- عَلَى أَنْ يُحِبَّنِي مَا أَحَبَّنِي- وَ ذَلِكَ أَنَّهُ قُضِيَ فَانْقَضَى عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ ص- أَنَّهُ قَالَ يَا عَلِيُّ لَا يُبْغِضُكَ مُؤْمِنٌ وَ لَا يُحِبُّكَ مُنَافِقٌ
46: وَ قَالَ ع سَيِّئَةٌ تَسُوءُكَ خَيْرٌ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ حَسَنَةٍ تُعْجِبُكَ
47: وَ قَالَ ع قَدْرُ الرَّجُلِ عَلَى قَدْرِ هِمَّتِهِ وَ صِدْقُهُ عَلَى قَدْرِ مُرُوءَتِهِ- وَ شَجَاعَتُهُ عَلَى قَدْرِ أَنَفَتِهِ وَ عِفَّتُهُ عَلَى قَدْرِ غَيْرَتِهِ
48: وَ قَالَ ع الظَّفَرُ بِالْحَزْمِ وَ الْحَزْمُ بِإِجَالَةِ الرَّأْيِ- وَ الرَّأْيُ بِتَحْصِينِ الْأَسْرَارِ
49: وَ قَالَ ع احْذَرُوا صَوْلَةَ الْكَرِيمِ إِذَا جَاعَ وَ اللَّئِيمِ إِذَا شَبِعَ
50: وَ قَالَ ع قُلُوبُ الرِّجَالِ وَحْشِيَّةٌ فَمَنْ تَأَلَّفَهَا أَقْبَلَتْ عَلَيْهِ
    [External Link Removed for Guests]  --  [External Link Removed for Guests]    
Member
Member
پست: 60
تاریخ عضویت: پنج‌شنبه ۳ اردیبهشت ۱۳۸۸, ۶:۴۸ ب.ظ
محل اقامت: تهران
سپاس‌های ارسالی: 61 بار
سپاس‌های دریافتی: 181 بار

Re: حکمت هاي نهج البلاغه

پست توسط ولایت »

ترجمه فارسی
حکمت 1
روش برخورد با فتنه‏ها
(اخلاقى، سياسى) درود خدا بر او، فرمود: در فتنه‏ها، چونان شتر دو ساله باش، نه پشتى دارد که سوارى دهد، و نه پستانى تا او را بدوشند.
حکمت 2
شناخت ضدّ ارزش‏ها
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: آن که جان را با طمع ورزى بپوشاند خود را پست کرده، و آن که راز سختى‏هاى خود را آشکار سازد خود را خوار کرده، و آن که زبان را بر خود حاکم کند خود را بى‏ارزش کرده است.
حکمت 3
شناخت ضدّ ارزش‏ها
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: بخل ننگ و ترس نقصان است. و تهيدستى مرد زيرک را در برهان کند مى‏سازد، و انسان تهيدست در شهر خويش نيز بيگانه است.
حکمت 4
ارزش‏هاى اخلاقى و ضدّ ارزش‏ها
(اخلاقى، تربيتى) و درود خدا بر او، فرمود: ناتوانى، آفت و شکيبايى، شجاعت و زهد ثروت و پرهيزکارى سپر نگه دارنده است: و چه همنشين خوبى است راضى بودن و خرسندى.
حکمت 5
شناخت ارزش‏هاى اخلاقى
(اخلاقى، سياسى، اجتماعى) و درود خدا بر او، فرمود: دانش، ميراثى گرانبها، و آداب، زيورهاى هميشه تازه، و انديشه، آيينه‏اى شفّاف است.
حکمت 6
ارزش راز دارى و خوشرويى
(اخلاقى، سياسى، اجتماعى) و درود خدا بر او، فرمود: سينه خردمند صندوق راز اوست، و خوشرويى وسيله دوست يابى، و شکيبايى، گورستان پوشاننده عيب‏هاست. و يا فرمود: پرسش کردن وسيله پوشاندن عيب‏هاست، و انسان از خود راضى، دشمنان او فراوانند.
حکمت 7
ايثار اقتصادى و آخرت گرايى
(اخلاقى، اقتصادى) و درود خدا بر او، فرمود: صدقه دادن دارويى ثمر بخش است، و کردار بندگان در دنيا، فردا در پيش روى آنان جلوه‏گر است.
حکمت 8
شگفتى‏هاى تن آدمى
(علمى، فيزيولوژى انسانى) و درود خدا بر او، فرمود: از ويژگى‏هاى انسان در شگفتى مانيد، که: با پاره‏اى «پى» مى‏نگرد، و با «گوشت» سخن مى‏گويد، و با «استخوان» مى‏شنود، و از «شکافى» نفس مى‏کشد«».
حکمت 9
شناخت ره‏آورد اقبال و ادبار دنيا
(اجتماعى، سياسى) و درود خدا بر او، فرمود: چون دنيا به کسى روى آورد، نيکى‏هاى ديگران را به او عاريت دهد، و چون از او روى برگرداند خوبى‏هاى او را نيز بربايد.
حکمت 10
روش زندگى با مردم
(اخلاقى، اجتماعى) و درود خدا بر او، فرمود: با مردم آنگونه معاشرت کنيد، که اگر مرديد بر شما اشک ريزند، و اگر زنده مانديد، با اشتياق سوى شما آيند.
حکمت 11
روش برخورد با دشمن
(سياسى، اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: اگر بر دشمنت دست يافتى، بخشيدن او را شکرانه پيروزى قرار ده.
حکمت 12
آيين دوست يابى
(اخلاقى، اجتماعى، تربيتى) و درود خدا بر او، فرمود: ناتوان‏ترين مردم کسى است که در دوست يابى ناتوان است، و از او ناتوان‏تر آن که دوستان خود را از دست بدهد.
حکمت 13
روش استفاده از نعمت‏ها
(اخلاقى، معنوى) و درود خدا بر او، فرمود: چون نشانه‏هاى نعمت پروردگار آشکار شد، با ناسپاسى نعمت‏ها را از خود دور نسازيد.
حکمت 14
روش برخورد با خويشاوندان
(اخلاقى، اجتماعى) و درود خدا بر او، فرمود: کسى را که نزديکانش واگذارند، بيگانه او را پذيرا مى‏گردد.
حکمت 15
روش برخورد با فريب خورده‏گان
(اخلاق اجتماعى) و درود خدا بر او، فرمود: هر فريب خورده‏اى را نمى‏شود سرزنش کرد.«»
حکمت 16
شناخت جايگاه جبر و اختيار
(اعتقادى، معنوى) و درود خدا بر او، فرمود: کارها چنان در سيطره تقدير است که چاره انديشى به مرگ مى‏انجامد.«»
حکمت 17
ضرورت رنگ کردن موها
(بهداشتى، تجمّل و زيبايى) و درود خدا بر او، فرمود: (از امام پرسيدند که رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: موها را رنگ کنيد، و خود را شبيه يهود نسازيد يعنى چه فرمود) پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم اين سخن را در روزگارى فرمود که پيروان اسلام اندک بودند، امّا امروز که اسلام گسترش يافته، و نظام اسلامى استوار شده، هر کس آنچه را دوست دارد انجام دهد.
حکمت 18
ره آورد شوم فرار از جنگ
(سياسى، اخلاق نظامى) و درود خدا بر او، فرمود: (در باره آنان که از جنگ کناره گرفتند) حق را خوار کرده، باطل را نيز يارى نکردند.«»
حکمت 19
ره آورد شوم هواپرستى
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: آن کس که در پى آرزوى خويش تازد، مرگ او را از پاى در آورد.
حکمت 20
روش برخورد با جوانمردان
(اخلاقى، اجتماعى) و درود خدا بر او، فرمود: از لغزش جوانمردان درگذريد، زيرا جوانمردى نمى‏لغزد جز آن که دست خدا او را بلند مرتبه مى‏سازد.
حکمت 21
ارزش‏ها و ضدّ ارزش‏ها
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: ترس با نااميدى، و شرم با محروميّت همراه است، و فرصت‏ها چون ابرها مى‏گذرند، پس فرصت‏هاى نيک را غنيمت شماريد.
حکمت 22
روش گرفتن حق
(اخلاقى، سياسى) و درود خدا بر او، فرمود: ما را حقّى است اگر به ما داده شود، و گر نه بر پشت شتران سوار شويم و براى گرفتن آن برانيم هر چند شب روى به طول انجامد.«»
(اين از سخنان لطيف و فصيح است، يعنى اگر حق ما را ندادند، خوار خواهيم شد و بايد بر ترک شتر سوار چون بنده بنشينيم)
حکمت 23
ضرورت عمل گرايى
(اخلاقى، اجتماعى)
و درود خدا بر او، فرمود: کسى که کردارش او را به جايى نرساند، افتخارات خاندانش او را به جايى نخواهد رسانيد.
حکمت 24
روش يارى کردن مردم
(اخلاق اجتماعى) و درود خدا بر او، فرمود: از کفّاره گناهان بزرگ، به فرياد مردم رسيدن، و آرام کردن مصيبت ديدگان است.
حکمت 25
ترس از خدا در فزونى نعمت‏ها
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: اى فرزند آدم زمانى که خدا را مى‏بينى که انواع نعمت‏ها را به تو مى‏رساند تو در حالى که معصيت کارى، بترس.
حکمت 26
رفتار شناسى (و نقش روحيّات در تن آدمى)
(علمى، اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: کسى چيزى را در دل پنهان نکرد جز آن که در لغزش‏هاى زبان و رنگ رخسارش، آشکار خواهد گشت.«»
حکمت 27
روش درمان دردها
(بهداشتى، درمانى) و درود خدا بر او، فرمود: با درد خود بساز، چندان که با تو سازگار است.
حکمت 28
برترين پارسايى
(اخلاقى، معنوى) و درود خدا بر او، فرمود: برترين زهد، پنهان داشتن زهد است
حکمت 29
ضرورت ياد مرگ
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: هنگامى که تو زندگى را پشت سر مى‏گذارى و مرگ به تو روى مى‏آورد، پس ديدار با مرگ چه زود خواهد بود.
حکمت 30
پرهيز از غفلت زدگى
(اخلاقى، اعتقادى) و درود خدا بر او، فرمود: هشدار هشدار به خدا سوگند، چنان پرده‏پوشى کرده که پندارى تو را بخشيده است
حکمت 31
(اخلاقى، سياسى) و درود خدا بر او، فرمود: (از ايمان پرسيدند، جواب داد)
1- شناخت پايه‏هاى ايمان:
ايمان بر چهار پايه استوار است: صبر، يقين، عدل و جهاد. صبر نيز بر چهار پايه قرار دارد. شوق، هراس، زهد و انتظار. آن کس که اشتياق بهشت دارد، شهوت‏هايش کاستى گيرد، و آن کس که از آتش جهنّم مى‏ترسد، از حرام دورى مى‏گزيند، و آن کس که در دنيا زهد مى‏ورزد، مصيبت‏ها را ساده پندارد، و آن کس که مرگ را انتظار مى‏کشد در نيکى‏ها شتاب مى‏کند. يقين نيز بر چهار پايه استوار است: بينش زيرکانه، دريافت حکيمانه واقعيّت‏ها، پند گرفتن از حوادث روزگار، و پيمودن راه درست پيشينيان. پس آن کس که هوشمندانه به واقعيّت‏ها نگريست، حکمت را آشکارا بيند، و آن که حکمت را آشکارا ديد، عبرت آموزى را شناسد، و آن که عبرت آموزى شناخت گويا چنان است که با گذشتگان مى‏زيسته است. و عدل نيز بر چهار پايه بر قرار است: فکرى ژرف انديش، دانشى عميق و به حقيقت رسيده، نيکو داورى کردن و استوار بودن در شکيبايى. پس کسى که درست انديشيد به ژرفاى دانش رسيد و آن کس که به حقيقت دانش رسيد، از چشمه زلال شريعت نوشيد، و کسى که شکيبا شد در کارش زياده روى نکرده با نيکنامى در ميان مردم زندگى خواهد کرد. و جهاد نيز بر چهار پايه استوار است:
امر به معروف، و نهى از منکر، راستگويى در هر حال، و دشمنى با فاسقان. پس هر کس به معروف امر کرد، پشتوانه نيرومند مؤمنان است، و آن کس که از زشتى‏ها نهى کرد، بينى منافقان را به خاک ماليد، و آن کس که در ميدان نبرد صادقانه پايدارى کند حقّى را که بر گردن او بوده ادا کرده است، و کسى که با فاسقان دشمنى کند و براى خدا خشم گيرد، خدا هم براى او خشم آورد، و روز قيامت او را خشنود سازد.
2- شناخت اقسام کفر و ترديد:
و کفر بر چهار ستون پايدار است: کنجکاوى دروغين،«» ستيزه‏جويى و جدل، انحراف از حق، و دشمنى کردن، پس آن کس که دنبال توهّم و کنجکاوى دروغين رفت به حق نرسيد.«» و آن کس که به ستيزه‏جويى و نزاع پرداخت از ديدن حق نا بينا شد، و آن کس که از راه حق منحرف گرديد، نيکويى را زشت، و زشتى را نيکويى پنداشت و سر مست گمراهى‏ها گشت، و آن کس که دشمنى ورزيد پيمودن راه حق بر او دشوار و کارش سخت، و نجات او از مشکلات دشوار است. و شک چهار بخش دارد: جدال در گفتار، ترسيدن، دو دل بودن، و تسليم حوادث روزگار شدن. پس آن کس که جدال و نزاع را عادت خود قرار داد از تاريکى شبهات بيرون نخواهد آمد، و آن کس که از هر چيزى ترسيد همواره در حال عقب نشينى است، و آن کس که در ترديد و دو دلى باشد زير پاى شيطان کوبيده خواهد شد، و آن کس که تسليم حوادث گردد و به تباهى دنيا و آخرت گردن نهد، و هر دو جهان را از کف خواهد داد.
(سخن امام طولانى است چون در اين فصل، حکمت‏هاى کوتاه را جمع آورى مى‏کنم از آوردن دنباله سخن خوددارى کردم)
حکمت 32
ارزش و والايى انجام دهنده کارهاى خير
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: نيکوکار، از کار نيک بهتر و بدکار از کار بد بدتر است.
حکمت 33
اعتدال در بخشش و حسابرسى
(اخلاقى، اجتماعى، اقتصادى) و درود خدا بر او، فرمود: بخشنده باش امّا زياده روى نکن، در زندگى حسابگر باش امّا سخت گير مباش.
حکمت 34
راه بى‏نيازى
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: بهترين بى‏نيازى، ترک آرزوهاست.
حکمت 35
ضرورت موقعيّت شناسى
(اخلاق اجتماعى) و درود خدا بر او، فرمود: کسى در انجام کارى که مردم خوش ندارند، شتاب کند، در باره او چيزى خواهند گفت که از آن اطّلاعى ندارند.
حکمت 36
آرزوهاى طولانى و بزهکارى
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: کسى که آرزوهايش طولانى است کردارش نيز ناپسند است.
حکمت 37
ضرورت ترک آداب جاهلى
(اخلاقى، سياسى، تربيتى) و درود خدا بر او، فرمود: (در سر راه صفّين دهقانان شهر انبار«» تا امام را ديدند پياده شده، و پيشاپيش آن حضرت مى‏دويدند. فرمود چرا چنين مى‏کنيد گفتند عادتى است که پادشاهان خود را احترام مى‏کرديم، فرمود) به خدا سوگند که اميران شما از اين کار سودى نبردند، و شما در دنيا با آن خود را به زحمت مى‏افکنيد، و در آخرت دچار رنج و زحمت مى‏گرديد، و چه زيانبار است رنجى که عذاب در پى آن باشد، و چه سودمند است آسايشى که با آن، امان از آتش جهنّم باشد.
حکمت 38
ارزش‏ها و آداب معاشرت با مردم
(اخلاقى، اجتماعى، تربيتى) به فرزندش امام حسن عليه السّلام فرمود: پسرم چهار چيز از من ياد گير (در خوبى‏ها)، و چهار چيز به خاطر بسپار (هشدارها)، که تا به آنها عمل مى‏کنى زيان نبينى:
الف- خوبى‏ها
1- همانا ارزشمندترين بى‏نيازى عقل است، 2- و بزرگ‏ترين فقر بى‏خردى است، 3- و ترسناک‏ترين تنهايى خودپسندى است. 4- و گرامى‏ترين ارزش خانوادگى، اخلاق نيکوست.
ب- هشدارها
1- پسرم از دوستى با احمق بپرهيز، چرا که مى‏خواهد به تو نفعى رساند امّا دچار زيانت مى‏کند. 2- از دوستى با بخيل بپرهيز، زيرا آنچه را که سخت به آن نياز دارى از تو دريغ مى‏دارد. 3- و از دوستى با بدکار بپرهيز، که با اندک بهايى تو را مى‏فروشد. 4- و از دوستى با دروغگو بپرهيز، که او به سراب ماند: دور را به تو نزديک، و نزديک را دور مى‏نماياند.
حکمت 39
جايگاه واجبات و مستحبّات
(عبادى، معنوى) و درود خدا بر او، فرمود: عمل مستحب«» انسان را به خدا نزديک نمى‏گرداند، اگر به واجب زيان رساند.
حکمت 40
راه شناخت عاقل و احمق
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: زبان عاقل در پشت قلب اوست، و قلب احمق در پشت زبانش قرار دارد.«»
(اين از سخنان ارزشمند و شگفتى آور است، که عاقل زبانش را بدون مشورت و فکر و سنجش رها نمى‏سازد، امّا احمق هر چه بر زبانش آيد مى‏گويد بدون فکر و دقّت، پس زبان عاقل از قلب او و قلب احمق از زبان او فرمان مى‏گيرد). (حکمت 40 به گونه ديگرى نيز نقل شده)
حکمت 41
راه شناخت عاقل و احمق
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: قلب احمق در دهان او، و زبان عاقل در قلب او قرار دارد.
حکمت 42
بيمارى و پاک شدن گناهان
(اخلاقى، معنوى) و به يکى از يارانش که بيمار بود فرمود: خدا آنچه را که از آن شکايت دارى (بيمارى) موجب کاستن گناهانت قرار داد، در بيمارى پاداشى نيست امّا گناهان را از بين مى‏برد، و آنها را چونان برگ پاييزى مى‏ريزد، و همانا پاداش در گفتار به زبان، و کردار با دست‏ها و قدم‏هاست، و خداى سبحان به خاطر نيّت راست، و درون پاک، هر کس از بندگانش را که بخواهد وارد بهشت خواهد کرد.
مى‏گويم: (راست گفت امام على عليه السّلام «درود خدا بر او باد» که بيمارى پاداشى ندارد، بيمارى از چيزهائى است که استحقاق عوض دارد، و عوض در برابر رفتار خداوند بزرگ است نسبت به بنده خود، در ناملايمات زندگى و بيمارى‏ها و همانند آنها، امّا اجر و پاداش در برابر کارى است که بنده انجام مى‏دهد. پس بين اين دو تفاوت است که امام عليه السّلام آن را با علم نافذ و رأى رساى خود، بيان فرمود.
حکمت 43
الگوهاى انسانى (فضائل اخلاقى يکى از ياران)
(تاريخى، تربيتى) در ياد يکى از ياران، «خبّاب بن أرت» فرمود: خدا خبّاب بن أرت«» را رحمت کند، با رغبت مسلمان شد، و از روى فرمانبردارى هجرت کرد، و با قناعت زندگى گذراند، و از خدا راضى بود، و مجاهد زندگى کرد.
حکمت 44
ارزش آخرت گرايى
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: خوشا به حال کسى که به ياد معاد باشد، براى حسابرسى قيامت کار کند، با قناعت زندگى کند، و از خدا راضى باشد.
حکمت 45
راه شناخت مؤمن و منافق
(اخلاقى، انسان شناسى، سياسى) و درود خدا بر او، فرمود: اگر با شمشيرم بر بينى مؤمن بزنم که دشمن من شود، با من دشمنى نخواهد کرد، و اگر تمام دنيا را به منافق ببخشم تا مرا دوست بدارد، دوست من نخواهد شد، و اين بدان جهت است که قضاى الهى جارى شد، و بر زبان پيامبر امّى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم گذشت که فرمود: «اى على مؤمن تو را دشمن نگيرد، و منافق تو را دوست نخواهد داشت.»
حکمت 46
ارزش پشيمانى و زشتى غرور زدگى
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: گناهى که تو را پشيمان کند بهتر از کار نيکى است که تو را به خود پسندى وا دارد.
حکمت 47
شناخت ارزش‏ها
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: ارزش مرد به اندازه همّت اوست، و راستگويى او به ميزان جوانمردى‏اش، و شجاعت او به قدر ننگى است که احساس مى‏کند، و پاکدامنى او به اندازه غيرت اوست.
حکمت 48
راز دارى و پيروزى
(اخلاقى، سياسى) و درود خدا بر او، فرمود: پيروزى در دورانديشى، و دور انديشى در به کار گيرى صحيح انديشه، و انديشه صحيح به راز دارى است.
حکمت 49
شناخت بزرگوار و پست فطرت
(اخلاقى، اجتماعى) و درود خدا بر او، فرمود: از يورش بزرگوار به هنگام گرسنگى، و از تهاجم انسان پست به هنگام سيرى، بپرهيز.
حکمت 50
راه جذب دلها
(اخلاقى، اجتماعى) و درود خدا بر او، فرمود: دل‏هاى مردم گريزان است، به کسى روى آورند که خوشرويى کند
    [External Link Removed for Guests]  --  [External Link Removed for Guests]    
ارسال پست

بازگشت به “نهج البلاغه”