اندرزنامه اي از امام پاكان و دادوران «علي اميرالمؤمنين ع »
مدیر انجمن: شورای نظارت
-
- پست: 802
- تاریخ عضویت: جمعه ۲۸ دی ۱۳۸۶, ۴:۱۹ ب.ظ
- سپاسهای ارسالی: 1712 بار
- سپاسهای دریافتی: 2245 بار
- تماس:
اندرزنامه اي از امام پاكان و دادوران «علي اميرالمؤمنين ع »
ومن وصيّة الامام علي (عليه السلام)
.
للحسن بن علي(عليه السلام)، كتبها إليه بـ "حاضرين"[1]
.
عند انصرافه من صفّين .
.
مِنَ الْوَالِدِ الْفَانِ، الْمُقِرِّ لِلزَّمَانِ، الْمُدْبِرِ الْعُمُرِ، الْمُسْتَسْلِمِ لِلدَّهْرِ، الذَّامِ لِلدُّنْيَا، السَّاكِنِ مَسَاكِنَ الْمَوْتَى، الظَّاعِنِ عَنْهَا غَداً، إِلَى الْمَوْلُودِ الْمُؤَمِّلِ مَا لاَ يُدْرَكُ، السَّالِكِ سَبِيلَ مَنْ قَدْ هَلَكَ، غَرَضِ الاَْسْقَامِ،رَهِينَةِ الاَْيَّامِ، وَرَمِيَّةِ الْمَصَائِبِ، وَعَبْدِ الدُّنْيَا، وَتَاجِرِ الْغُرُورِ، وَغَرِيمِ الْمَنَايَا، وَأَسِيرِ
الْمَوْتِ، وَحَلِيفِ الْهُمُومِ،قَرِينِ الاَْحْزَانِ، وَنُصْبِ الاْفَاتِ، وَصَرِيعِ الشَّهَوَاتِ، وَخَلِيفَةِ الاَْمْوَاتِ. .
أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ فِيَما تَبَيَّنْتُ مِنْ إِدْبَارِ الدُّنْيَا عَنِّي، وَجُمُوحِ الدَّهْرِ عَلَيَّ، وَإِقْبَالِ الاْخِرَةِ إِلَيَّ، مَا يَزَعُنِي عَنْ ذِكْرِ مَنْ سِوَايَ، وَالاْهْتَِمامِ بِمَا وَرَائِي
.
غَيْرَ أَنِّي حَيْثُ تَفَرَّدَ بِي دُونَ هُمُومِ النَّاسِ هَمُّ نَفْسِي، فَصَدَفَنِي َأْيِي، وَصَرَفَنِي عَنْ هَوَايَ، وَصَرَّحَ لِي مَحْضُ أَمْرِي، فَأَفْضَى بِي إِلَى جِدّ لاَ يَكُونُ فِيهِ لَعِبٌ، وَصِدْق لاَ يَشُوبُهُ كَذِبٌ.
..
وَوَجَدْتُكَ بَعْضِي، بَلْ وَجَدْتُكَ كُلِّي، حَتَّى كَأَنَّ شَيْئاً لَوْ أَصَابَكَ أَصَابَنِي، وَكَأَنَّ الْمَوْتَ لَوْ أَتَاكَ أَتَانِي، فَعَنَانِي مِنْ أَمْرِكَ مَا يَعْنِيني مِنْ أَمْرِ نَفْسِي،
..
فَكَتَبْتُ إِليْكَ كِتَابِي هَذا، مُسْتظْهِراً بِهِ إِنْ أَنا بَقِيتُ لَكَ أَوْ فَنِيتُ.
فَإِنِّي أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللهِ ـ أَيْ بُنيَّ ـ وَلُزُومِ أَمْرِهِ، وَعِمَارَةِ قَلْبِكَ بِذِكْرِهِ، وَالاْعْتِصَامِ بِحَبْلِهِ، وَأَيُّ سَبَب أَوْثقُ مِنْ سَبَب بَيْنكَ وَبَيْنَ اللهِ عَزّوَجَلَّ إِنْ
.
أَنْتَ أَخَذْتَ بِهِ!
أَحْيِ قَلْبَكَ بِالْمَوْعِظَةِ، وَأَمِتْهُ بِالزَّهَادَةِ، وَقَوِّهِ بِالْيَقِينِ، وَنَوِّرْهُ بِالْحِكْمَةِ، وَذَلِّلْهُ بِذِكْرِ الْمَوْتِ، وَقَرِّرْهُ بِالْفَنَاءِ، وَبَصِّرْهُ فَجَائِعَ الدُّنْيَا، وَحَذِّرْهُ صَوْلَةَ الدَّهْرِ
.
وَفُحْشَ تَقَلُّبِ اللَّيَالِي وَالاَْيَّامِ، وَاعْرِضْ عَلَيْهِ أَخْبَارَ الْمَاضِينَ، وَذَكِّرْهُ بِمَا أَصَابَ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ مِنَ الاَْوَّلِينَ، وَسِرْ فِي دِيَارِهِمْ وَآثَارِهِمْ، فَانْظُرْ مَا فَعَلُواعَمَّا انْتَقَلُوا، وَأَيْنَ حَلُّوا وَنَزَلُوا! فَإِنَّكَ تَجِدُهُمْ انْتَقَلُوا عَنِ الاَْحِبَّةِ، وَحَلُّوا دَارَالْغُرْبَةِ، وَكَأَنَّكَ عَنْ قَلِيل قَدْ صِرْتَ كَأَحَدِهِمْ.
.
فَأَصْلِحْ مَثْوَاكَ، وَلاَ تَبِعْ آخِرَتَكَ بِدُنْيَاكَ، وَدَعِ الْقَوْلَ فِيَما لاَ تَعْرِفُ، وَالْخِطَابَ فِيَما لَمْ تُكَلَّفْ، وَأَمْسِكْ عَنْ طَرِيق إِذَا خِفْتَ ضَلاَلَتَهُ، فَإِنَّ الْكَفَّ عِنْدَ حَيْرَةِ الضَّلاَلِ خَيْرٌ مِنْ رُكُوبِ الاَْهْوَالِ، وَأْمُرْ بالْمَعْرُوفِ تَكُنْ مِنْ أَهْلِهِ، وَأَنْكِرِ المُنكَرَ بِيَدِكَ وَلِسَانِكَ، وَبَايِنْ مَنْ فَعَلَهُ بِجُهْدِكَ، وَجَاهِدْ فِي اللهِ حَقَّ
..
جَهَادِهِ، وَلاَ تَأْخُذْكَ فِي اللهِ لَوْمَةُ لاَئم، وَخُضِ الْغَمَرَاتِ إلَى الحَقِّ حَيْثُ كَانَ، وَتَفَقَّهُ فِي الدِّينِ، وَعَوِّدْ نَفْسَكَ الصَّبْرَ عَلَى الْمَكْرُوهِ، وَنِعْمَ الْخُلُقُ التَّصَبُّرُ، وَأَلْجِىءْ نَفْسَكَ فِي الاُمُورِ كُلِّهَا إِلَى إِلهِكَ، فَإِنَّكَ تُلجِئُهَا إِلَى كَهْف حَرِيز، وَمَانِع عَزِيز، وَأَخْلِصْ فِي الْمَسْأَلَةِ لِرَبِّكَ، فَإِنَّ بِيَدِهِ الْعَطَاءَ
.
وَالْحِرْمَانَ، وَأَكْثِرِ الاسْتِخَارَةَ، وَتَفَهَّمْ وَصِيَّتِي، وَلاَ تَذْهَبَنَّ [عَنْكَ ]صَفْحاً، فَإِنَّ خَيْرَ الْقَوْلِ مَا نَفَعَ.
وَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ خَيْرَ فِي عِلْم لاَ يَنْفَعُ، وَلاَ يُنْتَفَعُ بِعِلْم لاَ يَحِقُّ تَعَلُّمُهُ.
.
أَيْ بُنَيَّ، إِنِّي لَمَّا رَأَيْتُنِي قَدْ بَلَغْتُ سِنّاً، وَرَأَيْتُنِي أَزْدَادُ وَهْناً، بَادَرْتُ بِوَصِيَّتِي إِلَيْكَ، وَأَوْرَدْتُ خِصَالاً مِنْهَا قَبْلَ أَنْ يَعْجَلَ بِي أَجَلِي دُونَ أَنْ أُفْضِيَ إِلَيْكَ بِمَا فِي نَفْسِي، أَوْ أَنْ أَنْقُصَ فِي رَأْيِي كَمَا نُقِصْتُ فِي جِسْمِي، أَوْ يَسْبِقَنِي إِلَيْكَ بَعْضُ غَلَبَاتِ الْهَوَى وَفِتَنِ الدُّنْيَا، فَتَكُونَ كَالصَّعْبِژ
.
النَّفُورِ، وَإِنَّمَا قَلْبُ الْحَدَثِ كَالاَْرْضِ الْخَالِيَةِ مَا ألْقِيَ فِيهَا مِنْ شَيء قَبِلَتْهُ، فَبَادَرْتُكَ بِالاَْدَبِ قَبْلَ أَنْ يَقْسُو قَلْبُكَ، وَيَشْتَغِلَ لُبُّكَ، لِتَسْتَقْبِلَ بِجِدِّ رَأْيِكَ مِنَ الاَْمْرِ مَا قَدْ كَفَاكَ أَهْلُ التَّجَارِبِ بُغْيَتَهُ وَتَجْرِبَتَهُ، فَتَكُونَ قَدْ كُفِيتَ مَؤُونَةَ الطَّلَبِ، وَعُوفِيتَ مِنْ عِلاَجِ التَّجْرِبَةِ،
.
فَأَتَاكَ مِنْ ذلِكَ مَا قَدْ كُنَّا نَأْتِيهِ، وَاسْتَبَانَ لَكَ مَا رُبَّمَا أَظْلَمَ عَلَيْنَا مِنْهُ.
از وصاياى امام علي عليه السلام به امام حسن مجتبى عليه السلام:
اصول و مباني تربيت
.
(اين نامهاى است)از پدرى فانى،معترف به سختگيرى زمان،كهآفتاب عمرش رو به غروب است،و خواه ناخواه تسليم گذشت دنياست،هم او كهدر منزلگاه پيشينيان سكنى گرفته،و فردا از آن كوچ خواهد كرد.
.
به فرزندى آرزومند،آرزومند چيزى كه هرگز بدست نمىآيد،و درراهى گام مىنهد كه ديگران در آن گام نهادند و هلاك شدند!
به كسى كه هدف بيماريها است،گروگان روزگار،در تير رس مصائب،بنده دنيا،بازرگان غرور، بدهكار و اسير مرگ،هم پيمان اندوهها،قرين غمها،آماج آفات و بلاها،مغلوب شهوات،و جانشين مردگان.
ضرورت تربيت
.
اما بعد!آگاهى من از پشت كردن دنيا و چيرگى روزگار،و روىآوردن آخرت به سويم،مرا از ياد غير خودم باز داشته،و تمام اهتمامم رابسوى آخرت جلب كرده است،و از آنجا كه به خويشتن مشغولم از غير خودمروى برتافتهام.
.
اين وضع،هوا و هوسم را كنار زده،و نظر خالص و نهائىرا براى من آشكار ساخته،لذا مرا به مرحلهاى رسانده كه سراسر جدىاست و شوخى در آن راه ندارد،و براستى و صداقتى كشانده كه در آن دروغنيست.
.
و چون تو را جزئى از خود،بلكه همه خودم يافتم،،آن چنانكهاگر ناراحتى بتو رسد به من رسيده،و اگر مرگ دامنت را بگيرد گويا دامنمرا گرفته،باين جهت اهتمام كار تو را اهتمام كار خود يافتم لذا اين قلبت را با موعظه و اندرز زنده كن،(و هواى نفست را)با زهد و بىاعتنائى بميران، دل را با يقين نيرومند ساز!و با حكمت و دانش نورانى نما.
و باياد مرگ رام كن و آن را به اقرار به فناء دنيا وادار،و با نشان دادن فجايعدنيا او را بصير گردان!،و از حملات روزگار و زشتيهاى گردش شب و روزبر حذرش دار!
.
اخبار گذشتگان را بر او عرضه نما! و آنچه را كه بهپيشينيان رسيده است ياد آوريش كن،در ديار و آثار مخروبه آنها گردشنما و درستبنگر آنها چه كردهاند،ببين از كجا منتقل شدهاند و در كجا فرودآمدهاند،خواهى ديد از ميان دوستان منتقل شده و به ديار غربتبار انداختهاندگويا طولى نكشد كه تو هم يكى از آنها خواهى بود.
.
تقوي ضمانت تربيت
.
(بنابر اين) منزلگاهآينده خود را اصلاح كن،آخرتت را به دنيايت مفروش،و در مورد آنچهنمىدانى سخن مگو،در آنچه موظف نيستى كسى را مخاطب نساز و در راهىكه ترس گمراهى در آن دارى قدم مگذار!چه اينكه خود دارى به هنگامبيم از گمراهى،بهتر از آن است كه انسان خود را در مسيرهاى خطرناك بيفكند.
امر به معروف كن تا خود اهل معروف باشى،با دست و زبانت منكراترا انكار نما،و از كسى كه عمل بد انجام مىدهد به سختى دورى گزين و درراه خدا تا سر حد توان تلاش كن،و هرگز سرزنش سرزنشگران تو را ازتلاش در راه خدا باز ندارد.
.
در درياى شدائد و مشكلات در راه حق هر جا كه باشد فرو رو،در دين تفقهكن!
.
خويشتن را بر استقامت در برابر مشكلات عادت ده كه شكيبائى در راه حقاز اخلاق نيك به شمار مىرود،در تمام كارها خويشتن را بخدا بسپار كه خود رابه پناهگاهى مطمئن و نيرومند سپردهاى.
.
بهنگام دعا با اخلاص پروردگارترا بخوان!كه بخشش و حرمان بدست او است و همواره از خدا بخواه كهآنچه خير و نيك ستبرايت پيش آورد،در وصيتم دقت كن و آن را سرسرى مگيرچه اينكه بهترين گفته آنست كه سودمند باشد.
.
آگاه باش!دانشى كه نفع نبخشد در آن خيرى نيست،و دانشى كهسزاوار فراگرفتن نيستسود نمىبخشد.
پسرم!هنگامى كه يافتم به سن پيرى رسيدهام،و ديدم قوايم بسستىمىگرايد،باين وصيت مبادرت ورزيدم.و فرازهائى از آن را بتو گفتم،
.
مبادااجلم فرا رسد در حالى كه آنچه را در درون داشتهام بيان نكرده باشم،و پيشاز آنكه در رايم نقصانى ايجاد شود همچنانكه در جسمم بوجود آمده يا پيشاز آنكه هوا و هوس و فتنههاى دنيا بر تو هجوم آورد و همچون مركبى سركشگردى اين سخنان را با تو بگويم،
.
چرا كه قلب جوان همچون زمين خالى است هر بذرى در آن پاشيده شود مىپذيرد بنابر اين من در تعليم و ادب تو پيش ازآنكه قلبتسختشود و عقل و فكرت بامور ديگر مشغول گردد مبادرت ورزيدمتا با تصميم جدى به استقبال امورى بشتابى كه انديشمندان و اهل تجربه،زحمتآزمون آنرا كشيدهاند و تو را از تلاش بيشتر بىنياز ساختهاند،
.
بنابر اين آنچهاز تجربيات آنها نصيب ما شده نصيب تو هم خواهد بود بلكه شايد پارهاى ازآنچه بر ما مخفى مانده(باز گشت زمان)بر تو روشن گردد.
.
.
نامه 31 / نهج البلاغه
-
- پست: 802
- تاریخ عضویت: جمعه ۲۸ دی ۱۳۸۶, ۴:۱۹ ب.ظ
- سپاسهای ارسالی: 1712 بار
- سپاسهای دریافتی: 2245 بار
- تماس:
Re: اندرزنامه اي از امام پاكان و دادوران «علي اميرالمؤمنين ع »
أَيْ بُنَيَّ، إِنِّي وَإِنْ لَمْ أَكُنْ عُمِّرْتُ عُمُرَ مَنْ كَانَ قَبْلِي، فَقَدْ نَظَرْتُ فِي أَعْمَالِهِمْ، وَفَكَّرْتُ فِي أَخْبَارِهِمْ، وَسِرْتُ فِي آثَارِهِمْ، حَتَّى عُدْتُ كَأَحَدِهِمْ، بَلْ كَأَنِّي بِمَا انْتَهَى إِلَيَّ مِنْ أُمُورِهِمْ قَدْ عُمِّرْتُ مَعَ أَوَّلِهِمْ إِلَى آخِرِهِمْ، فَعَرَفْتُ صَفْوَ ذلِكَ مِنْ كَدَرِهِ، وَنَفْعَهُ مِنْ ضَرَرِهِ، فَاسْتَخْلَصْتُ لَكَ
مِنْ كُلِّ أَمْر نَخِيلَتَهُ،تَوَخَّيْتُ لَكَ جَمِيلَهُ، وَصَرَفْتُ عَنْكَ مَجْهُولَهُ، وَرَأَيْتُ حَيْثُ عَنَانِي مِنْ أَمْرِكَ مَا يَعْنِي الْوَالِدَ الشَّفِيقَ، وَأَجْمَعْتُ عَلَيْهِ مِنْ أَدَبِكَ أَنْ يَكُونَ ذلِكَ وَأَنْتَ مُقْبِلُ الْعُمُرِ مُقْتَبَلُ الدَّهْرِ، ذُونِيَّة سَلِيمَة، وَنَفْس صَافِيَة، وَأَنْ أَبْتَدِئَكَ بِتَعْلِيمِ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَتَأْوِيلِهِ، وَشَرَائِعِ الاِْسْلاَمِ
وَأَحْكَامِهِ، وَحَلاَلِهِ وَحَرَامِهِ، لاَ أُجَاوِزُ ذلِكَ بَكَ إِلَى غَيْرِهِ. ثُمَّ أَشْفَقْتُ أَنْ يَلْتَبِسَ عَلَيْكَ مَا اخْتَلَفَ النَّاسُ فِيهِ مِنْ أَهْوَائِهِمْ وَآرَائِهِمْ مِثْلَ الَّذِي الْتَبَسَ عَلَيْهِمْ، فَكَانَ إِحْكَامُ ذلِكَ عَلَى مَا كَرِهْتُ مِنْ تَنْبِيهِكَ لَهُ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ إِسْلاَمِكَ إِلَى أَمْر لاَ آمَنُ عَلَيْكَ بِهِ الْهَلَكَةَ، وَرَجَوْتُ أَنْ يُوَفِّقَكَ اللهُ فِيهِ
لِرُشْدِكَ، وَأَنْ يَهْدِيَكَ لِقَصْدِكَ، فَعَهِدْتُ إِلَيْكَ وَصِيَّتِي هذِهِ.وَاعْلَمْ يَا بُنَيَّ، أَنَّ أَحَبَّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِهِ إِلَيَّ مِنْ وَصِيَّتِي تَقْوَى اللهِ، وَالاِْقْتِصَارُ عَلَى مَا فَرَضَهُ اللهُ عَلَيْكَ، وَالاَْخْذُ بِمَا مَضَى عَلَيْهِ الاَْوَّلُونَ مِنْ آبَائِكَ، وَالصَّالِحُونَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ، فَإِنَّهُمْ لَمْ يَدَعُوا أَنْ نَظَرُوا لاَِنْفُسِهِمْ كَمَا أَنْتَ نَاظِرٌ، وَفَكَّرُوا
كَمَا أَنْتَ مُفَكِّرٌ، ثُمَّ رَدَّهُمْ آخِرُ ذلِكَ إِلَى الاَْخْذِ بِمَا عَرَفُوا، وَالاِْمْسَاكِ عَمَّا لَمْ يُكَلَّفُوا، فَإِنْ أَبَتْ نَفْسُكَ أَنْ تَقْبَلَ ذلِكَ دُونَ أَنْ تَعْلَمَ كَمَا عَلِمُوا فَلْيَكُنْ طَلَبُكَ ذلِكَ بَتَفَهُّم وَتَعَلُّم، لاَ بِتَوَرُّطِ الشُّبُهَاتِ، وَعُلَقِ الْخُصُومَاتِ.
وَابْدَأْ قَبْلَ نَظَرِكَ فِي ذلِكَ بِالاسْتِعَانَةِ بِإِلهِكَ، وَالرَّغْبَةِ إِلَيْهِ فِي تَوْفِيقِكَ، وَتَرْكِ كُلِّ شَائِبَة أَوْلَجَتْكَ فِي شُبْهَة، أَوْ أَسْلَمَتْكَ إِلَى ضَلاَلَة.
فَإذا أَيْقَنْتَ أَنْ قَدْ صَفَا قَلْبُكَ فَخَشَعَ، وَتَمَّ رَأْيُكَ وَاجْتَمَعَ، وَكَانَ هَمُّكَ فِي ذلِكَ هَمّاً وَاحِداً، فَانْظُرْ فِيَما فَسَّرْتُ لَكَ، وَإِنْ أنْتَ لَمْ يَجْتَمِعْ لَكَ مَا تُحِبُّ
مِنْ نَفْسِكَ، وَفَرَاغِ نَظَرِكَ وَفِكْرِكَ، فَاعْلَمْ أَنَّكَ إِنَّمَا تَخْبِطُ الْعَشْوَاءَ، وَتَتَوَرَّطُ الظَّلْمَاءَ، وَلَيْسَ طَالِبُ الدِّينِ مَنْ خَبَطَ وَلاَ مَنْ خَلَّطَ، وَالاِْمْسَاكُ عَنْ ذلِكَ أَمْثَلُ.
فَتَفَهَّمْ يَا بُنَيَّ وَصِيَّتِي، وَاعْلَمْ أَنَّ مَالِكَ الْمَوْتِ هُوَمَالِكُ الحَيَاةِ، وَأَنَّ الْخَالِقَ هُوَ الْمُمِيتُ، وَأَنَّ الْمُفْنِيَ هُوَ الْمُعِيدُ، وَأَنَّ الْمُبْتَلِيَ هُوَ الْمُعَافِي، وَأَنَّ الدُّنْيَا لَمْ تَكُنْ لِتَسْتَقِرَّ إِلاَّ عَلَى مَا جَعَلَهَا اللهُ عَلَيْهِ مِنْ النَّعْمَاءِ، وَالاِْبْتِلاَءِ، وَالْجَزَاءِ فِي الْمَعَادِ، أَوْ مَاشَاءَ مِمَّا لاَ تعْلَمُ، فَإِنْ أَشْكَلَ عَلَيْكَ شَيْءٌ
مِنْ ذلِكَ فَاحْمِلْهُ عَلَى جَهَالَتِكَ بِهِ، فَإِنَّكَ أَوَّلُ مَا خُلِقْتَ جَاهِلاً ثُمَّ عَلِمْتَ، وَمَا أَكْثَرَ مَا تَجْهَلُ مِنَ الاَْمْرِ، وَيَتَحَيَّرُ فِيهِ رَأْيُكَ، وَيَضِلُّ فِيهِ بَصَرُكَ ثُمَّ تُبْصِرُهُ بَعْدَ ذلِكَ ! فَاعْتَصِمْ بِالَّذِي خَلَقَكَ وَرَزَقَكَ وَسَوَّاكَ، وَلْيَكُنْ لَهُ تَعَبُّدُكَ، وَإِلَيْهِ رَغْبَتُكَ، وَمِنْهُ شَفَقَتُكَ.
وَاعْلَمْ يَا بُنَيَّ أَنَّ أَحَداً لَمْ يُنْبِىءْ عَنِ اللهِ سُبْحَانَهُ كَمَا أَنْبَأَ عَنْهُ نَبِيُّنَا(صلى الله عليه وآله)فَارْضَ بِهِ رَائِداً، وَإِلَى النَّجَاةِ قَائِدَاً، فَإِنِّي لَمْ آلُكَ نَصِيحَةً، وَإِنَّكَ لَنْ تَبْلُغَ فِي النَّظَرِ لِنَفْسِكَ ـ وَإِنِ اجْتَهَدْتَ ـ مَبْلَغَ نَظَرِي لَكَ.
معلم فكور و مسلط به ديد تاريخي
.
.پسرم!درست است كه من باندازه همه كسانيكه پيش از من مىزيستهاند عمر نكردهام،اما در كردار آنها نظر افكندام و در اخبارشان تفكر نمودم و در آثار آنها يه سير و سياحت پرداختم تا بدانجاكه همانند يكى از آنها شدم،بلكه گويا در اثر آنچه از تاريخ آنان بمن رسيدهبا همه آنها از اول تا آخر بودهام.
من قسمت زلال و مصفاى زندگى آنان را ازبخش كدر و تاريك باز شناختم و سود و زيانش را دانستم از ميان تمام آنهاقسمتهاى مهم و برگزيده را برايت خلاصه كردم و از بين همه آنها زيبايش را برايتانتخاب نمودم و مجهولات آنرا از تو دور داشتم.
لذا همانگونه كه يك پدرمهربان بهترين نيكىها را براى فرزندش مىخواهد من نيز صلاح ديدم كه ترا بدينصورت تربيت كنم.و همتخود را بر آن گماشتم،زيرا عمر تو رو به پيش استو روزگارت رو بجلو،داراى نيتى سالم و روحى با صفا.
اولويت آشنايي با قرآن ، در آموزش نوجوان
.
(چنين ديدم)كه در آغازكتاب خدا را همراه تفسيرش و قوانين اسلام و احكامش و حلال و حرام آنرا بتوتعليم دهم.و اينهمه توجه را بتو كردم،آنگاه از اين ترسيدم كه آنچه بر مردم دراثر پيروى هوا و هوس و عقايد باطل مشتبه شده و در آن اختلاف نمودهاند بر تونيز مشتبه گردد،بهمين دليل روشن ساختن اين قسمت هر چند چندان خوشايندتو نباشد پيش من محبوبتر از آن است كه تو را تسليم امرى سازم كه از هلاكتتايمن نباشم و اميدوارم خداوند تو را در طريق رشد و صلاحت توفيق دهد،و بهمقصودت رهبرى كند،اينك اين وصيتم را براى تو مىفرستم:
مهم ترين اصل تربيت
.
پسرم!بدان محبوبترين چيزى كه از ميان گفتههايم در اين وصيت نامهبآن تمسك ميجوئى، تقوا و پرهيزكارى است،اكتفا بآنچه خداوند بر تو فرض و واجبشمرده است،و نيز حركت در راهى است كه پدرانت در گذشته از آن راه رفتهاندو صالحان خاندانت آنطريق را پيمودهاند، زيرا همانگونه كه تو درباره خويشنظر مىكنى آنها نيز نظر افكندند،و همانگونه كه تو براى صلاح خويش مىانديشىآنها نيز مىانديشيدند آنها پس از فكر و دقتباينجا رسيدند كه آنچه را بخوبى شناختهاندبگيرند و آنچه را كه مكلف نيستند رها سازند.
.
و اگر روحت از قبول اين ابادارد كه تا همانند آنها آگاهى نيابى اقدام نكنى مىبايست از راه صحيح،اين راهرا بپوئى،نه اينكه خود را بشبهات بيفكنى و يا بدشمنيها تمسك جوئى.
استعانت از خداوند تكيه گاه مهم تربيت
.
اماپيش از آنكه در طريق آگاهى در اين باره گام نهى از خداوندت استعانتبجوى و در توفيقت در اين راه رغبت و ميل نشانده!و هر گونه عاملى را كه موجب خللدر افكارت مىشود يا تو را در شبهه مىافكند،يا تو را تسليم گمراهى مىسازد،رهاساز پس آنگاه كه يقين كردى قلبت صفا يافته و در برابر حق خاضع شده، و نظرتتكامل يافته،و ارادهات تمركز يافته در آنچه برايت تفسير مىكنم نظر افكن!
و اگر آنچه را در اين زمينه دوست مىدارى برايت فراهم نشد،و فراغتخاطر،حاصل نكردى بدانكه در طريقى كه ايمن از سقوط نيستى گام بر مىدارى و در دلتاريكيها قدم مىزنى،چرا كه آن كسى كه در اشتباه يا در حال تحير و ترديد استطالب دين نيست،و در چنين موقعى امساك و خوددارى از چنين راههائى بهتر است.
ترسيم جهان بيني الهي
.
پسرم!در فهم وصيتم دقت نما!بدان مالك مرگ همومالك حيات است،و آفريننده همان كسى است كه مىميراند و فانىكننده همواست كه،جهان هستى را ازنو نظام ميبخشد.همان كسى كه بيمارى ميدهد شفا نيز عطا مىكند.و بدانكه دنياپا برجا نمىماند مگر بهمانگونه كه خداوند آنرا قرار داده است گاه نعمت و گاهابتلاء،و پاداش در رستاخيز،يا آنچه كه او بخواهد و تو نميدانى.
پيش بيني حوادث بحراني در تربيت
.
اگر درباره جهان و حوادثش مشكل و بغرنجى براى تو پيش آمد آن را برنادانى خود حمل كن زيرا تو در نخست جاهل و نادان آفريده شدى و سپس عالمو آگاه گرديدى،و چه بسيار است آنچه را كه نميدانى،و فكرت در آن سرگردانو چشمت در آن گمراه مىگردد اما پس از مدتى آن را مىبينى!
.
بنابر اين به آن كس كه تو را آفريده،و روزيت داده و آنچه لازمهخلقتتبوده بتو بخشيده پناه ببر!و پرستش تو ويژه او باشد ،ميل و رغبتتبسوىاو، و تنها از او بترس.
.
پسرم!بدان هيچكس از خدا همچون پيامبر اسلام خبر نياورده است.
بنابر اين رهبرى او را بپذير!و در طريق نجات و رستگارى،او را قائد خويشانتخاب كن!من از هيچ اندرزى دربارهات كوتاهى نكردهام،و تو هر قدرهم كوشش كنى و صلاح خويش را در نظر بگيرى مصالح خود را آن اندازهكه من درباره تو تشخيص دادهام تشخيص نخواهى داد!
نامه 31/ نهج البلاغه
مِنْ كُلِّ أَمْر نَخِيلَتَهُ،تَوَخَّيْتُ لَكَ جَمِيلَهُ، وَصَرَفْتُ عَنْكَ مَجْهُولَهُ، وَرَأَيْتُ حَيْثُ عَنَانِي مِنْ أَمْرِكَ مَا يَعْنِي الْوَالِدَ الشَّفِيقَ، وَأَجْمَعْتُ عَلَيْهِ مِنْ أَدَبِكَ أَنْ يَكُونَ ذلِكَ وَأَنْتَ مُقْبِلُ الْعُمُرِ مُقْتَبَلُ الدَّهْرِ، ذُونِيَّة سَلِيمَة، وَنَفْس صَافِيَة، وَأَنْ أَبْتَدِئَكَ بِتَعْلِيمِ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَتَأْوِيلِهِ، وَشَرَائِعِ الاِْسْلاَمِ
وَأَحْكَامِهِ، وَحَلاَلِهِ وَحَرَامِهِ، لاَ أُجَاوِزُ ذلِكَ بَكَ إِلَى غَيْرِهِ. ثُمَّ أَشْفَقْتُ أَنْ يَلْتَبِسَ عَلَيْكَ مَا اخْتَلَفَ النَّاسُ فِيهِ مِنْ أَهْوَائِهِمْ وَآرَائِهِمْ مِثْلَ الَّذِي الْتَبَسَ عَلَيْهِمْ، فَكَانَ إِحْكَامُ ذلِكَ عَلَى مَا كَرِهْتُ مِنْ تَنْبِيهِكَ لَهُ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ إِسْلاَمِكَ إِلَى أَمْر لاَ آمَنُ عَلَيْكَ بِهِ الْهَلَكَةَ، وَرَجَوْتُ أَنْ يُوَفِّقَكَ اللهُ فِيهِ
لِرُشْدِكَ، وَأَنْ يَهْدِيَكَ لِقَصْدِكَ، فَعَهِدْتُ إِلَيْكَ وَصِيَّتِي هذِهِ.وَاعْلَمْ يَا بُنَيَّ، أَنَّ أَحَبَّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِهِ إِلَيَّ مِنْ وَصِيَّتِي تَقْوَى اللهِ، وَالاِْقْتِصَارُ عَلَى مَا فَرَضَهُ اللهُ عَلَيْكَ، وَالاَْخْذُ بِمَا مَضَى عَلَيْهِ الاَْوَّلُونَ مِنْ آبَائِكَ، وَالصَّالِحُونَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ، فَإِنَّهُمْ لَمْ يَدَعُوا أَنْ نَظَرُوا لاَِنْفُسِهِمْ كَمَا أَنْتَ نَاظِرٌ، وَفَكَّرُوا
كَمَا أَنْتَ مُفَكِّرٌ، ثُمَّ رَدَّهُمْ آخِرُ ذلِكَ إِلَى الاَْخْذِ بِمَا عَرَفُوا، وَالاِْمْسَاكِ عَمَّا لَمْ يُكَلَّفُوا، فَإِنْ أَبَتْ نَفْسُكَ أَنْ تَقْبَلَ ذلِكَ دُونَ أَنْ تَعْلَمَ كَمَا عَلِمُوا فَلْيَكُنْ طَلَبُكَ ذلِكَ بَتَفَهُّم وَتَعَلُّم، لاَ بِتَوَرُّطِ الشُّبُهَاتِ، وَعُلَقِ الْخُصُومَاتِ.
وَابْدَأْ قَبْلَ نَظَرِكَ فِي ذلِكَ بِالاسْتِعَانَةِ بِإِلهِكَ، وَالرَّغْبَةِ إِلَيْهِ فِي تَوْفِيقِكَ، وَتَرْكِ كُلِّ شَائِبَة أَوْلَجَتْكَ فِي شُبْهَة، أَوْ أَسْلَمَتْكَ إِلَى ضَلاَلَة.
فَإذا أَيْقَنْتَ أَنْ قَدْ صَفَا قَلْبُكَ فَخَشَعَ، وَتَمَّ رَأْيُكَ وَاجْتَمَعَ، وَكَانَ هَمُّكَ فِي ذلِكَ هَمّاً وَاحِداً، فَانْظُرْ فِيَما فَسَّرْتُ لَكَ، وَإِنْ أنْتَ لَمْ يَجْتَمِعْ لَكَ مَا تُحِبُّ
مِنْ نَفْسِكَ، وَفَرَاغِ نَظَرِكَ وَفِكْرِكَ، فَاعْلَمْ أَنَّكَ إِنَّمَا تَخْبِطُ الْعَشْوَاءَ، وَتَتَوَرَّطُ الظَّلْمَاءَ، وَلَيْسَ طَالِبُ الدِّينِ مَنْ خَبَطَ وَلاَ مَنْ خَلَّطَ، وَالاِْمْسَاكُ عَنْ ذلِكَ أَمْثَلُ.
فَتَفَهَّمْ يَا بُنَيَّ وَصِيَّتِي، وَاعْلَمْ أَنَّ مَالِكَ الْمَوْتِ هُوَمَالِكُ الحَيَاةِ، وَأَنَّ الْخَالِقَ هُوَ الْمُمِيتُ، وَأَنَّ الْمُفْنِيَ هُوَ الْمُعِيدُ، وَأَنَّ الْمُبْتَلِيَ هُوَ الْمُعَافِي، وَأَنَّ الدُّنْيَا لَمْ تَكُنْ لِتَسْتَقِرَّ إِلاَّ عَلَى مَا جَعَلَهَا اللهُ عَلَيْهِ مِنْ النَّعْمَاءِ، وَالاِْبْتِلاَءِ، وَالْجَزَاءِ فِي الْمَعَادِ، أَوْ مَاشَاءَ مِمَّا لاَ تعْلَمُ، فَإِنْ أَشْكَلَ عَلَيْكَ شَيْءٌ
مِنْ ذلِكَ فَاحْمِلْهُ عَلَى جَهَالَتِكَ بِهِ، فَإِنَّكَ أَوَّلُ مَا خُلِقْتَ جَاهِلاً ثُمَّ عَلِمْتَ، وَمَا أَكْثَرَ مَا تَجْهَلُ مِنَ الاَْمْرِ، وَيَتَحَيَّرُ فِيهِ رَأْيُكَ، وَيَضِلُّ فِيهِ بَصَرُكَ ثُمَّ تُبْصِرُهُ بَعْدَ ذلِكَ ! فَاعْتَصِمْ بِالَّذِي خَلَقَكَ وَرَزَقَكَ وَسَوَّاكَ، وَلْيَكُنْ لَهُ تَعَبُّدُكَ، وَإِلَيْهِ رَغْبَتُكَ، وَمِنْهُ شَفَقَتُكَ.
وَاعْلَمْ يَا بُنَيَّ أَنَّ أَحَداً لَمْ يُنْبِىءْ عَنِ اللهِ سُبْحَانَهُ كَمَا أَنْبَأَ عَنْهُ نَبِيُّنَا(صلى الله عليه وآله)فَارْضَ بِهِ رَائِداً، وَإِلَى النَّجَاةِ قَائِدَاً، فَإِنِّي لَمْ آلُكَ نَصِيحَةً، وَإِنَّكَ لَنْ تَبْلُغَ فِي النَّظَرِ لِنَفْسِكَ ـ وَإِنِ اجْتَهَدْتَ ـ مَبْلَغَ نَظَرِي لَكَ.
معلم فكور و مسلط به ديد تاريخي
.
.پسرم!درست است كه من باندازه همه كسانيكه پيش از من مىزيستهاند عمر نكردهام،اما در كردار آنها نظر افكندام و در اخبارشان تفكر نمودم و در آثار آنها يه سير و سياحت پرداختم تا بدانجاكه همانند يكى از آنها شدم،بلكه گويا در اثر آنچه از تاريخ آنان بمن رسيدهبا همه آنها از اول تا آخر بودهام.
من قسمت زلال و مصفاى زندگى آنان را ازبخش كدر و تاريك باز شناختم و سود و زيانش را دانستم از ميان تمام آنهاقسمتهاى مهم و برگزيده را برايت خلاصه كردم و از بين همه آنها زيبايش را برايتانتخاب نمودم و مجهولات آنرا از تو دور داشتم.
لذا همانگونه كه يك پدرمهربان بهترين نيكىها را براى فرزندش مىخواهد من نيز صلاح ديدم كه ترا بدينصورت تربيت كنم.و همتخود را بر آن گماشتم،زيرا عمر تو رو به پيش استو روزگارت رو بجلو،داراى نيتى سالم و روحى با صفا.
اولويت آشنايي با قرآن ، در آموزش نوجوان
.
(چنين ديدم)كه در آغازكتاب خدا را همراه تفسيرش و قوانين اسلام و احكامش و حلال و حرام آنرا بتوتعليم دهم.و اينهمه توجه را بتو كردم،آنگاه از اين ترسيدم كه آنچه بر مردم دراثر پيروى هوا و هوس و عقايد باطل مشتبه شده و در آن اختلاف نمودهاند بر تونيز مشتبه گردد،بهمين دليل روشن ساختن اين قسمت هر چند چندان خوشايندتو نباشد پيش من محبوبتر از آن است كه تو را تسليم امرى سازم كه از هلاكتتايمن نباشم و اميدوارم خداوند تو را در طريق رشد و صلاحت توفيق دهد،و بهمقصودت رهبرى كند،اينك اين وصيتم را براى تو مىفرستم:
مهم ترين اصل تربيت
.
پسرم!بدان محبوبترين چيزى كه از ميان گفتههايم در اين وصيت نامهبآن تمسك ميجوئى، تقوا و پرهيزكارى است،اكتفا بآنچه خداوند بر تو فرض و واجبشمرده است،و نيز حركت در راهى است كه پدرانت در گذشته از آن راه رفتهاندو صالحان خاندانت آنطريق را پيمودهاند، زيرا همانگونه كه تو درباره خويشنظر مىكنى آنها نيز نظر افكندند،و همانگونه كه تو براى صلاح خويش مىانديشىآنها نيز مىانديشيدند آنها پس از فكر و دقتباينجا رسيدند كه آنچه را بخوبى شناختهاندبگيرند و آنچه را كه مكلف نيستند رها سازند.
.
و اگر روحت از قبول اين ابادارد كه تا همانند آنها آگاهى نيابى اقدام نكنى مىبايست از راه صحيح،اين راهرا بپوئى،نه اينكه خود را بشبهات بيفكنى و يا بدشمنيها تمسك جوئى.
استعانت از خداوند تكيه گاه مهم تربيت
.
اماپيش از آنكه در طريق آگاهى در اين باره گام نهى از خداوندت استعانتبجوى و در توفيقت در اين راه رغبت و ميل نشانده!و هر گونه عاملى را كه موجب خللدر افكارت مىشود يا تو را در شبهه مىافكند،يا تو را تسليم گمراهى مىسازد،رهاساز پس آنگاه كه يقين كردى قلبت صفا يافته و در برابر حق خاضع شده، و نظرتتكامل يافته،و ارادهات تمركز يافته در آنچه برايت تفسير مىكنم نظر افكن!
و اگر آنچه را در اين زمينه دوست مىدارى برايت فراهم نشد،و فراغتخاطر،حاصل نكردى بدانكه در طريقى كه ايمن از سقوط نيستى گام بر مىدارى و در دلتاريكيها قدم مىزنى،چرا كه آن كسى كه در اشتباه يا در حال تحير و ترديد استطالب دين نيست،و در چنين موقعى امساك و خوددارى از چنين راههائى بهتر است.
ترسيم جهان بيني الهي
.
پسرم!در فهم وصيتم دقت نما!بدان مالك مرگ همومالك حيات است،و آفريننده همان كسى است كه مىميراند و فانىكننده همواست كه،جهان هستى را ازنو نظام ميبخشد.همان كسى كه بيمارى ميدهد شفا نيز عطا مىكند.و بدانكه دنياپا برجا نمىماند مگر بهمانگونه كه خداوند آنرا قرار داده است گاه نعمت و گاهابتلاء،و پاداش در رستاخيز،يا آنچه كه او بخواهد و تو نميدانى.
پيش بيني حوادث بحراني در تربيت
.
اگر درباره جهان و حوادثش مشكل و بغرنجى براى تو پيش آمد آن را برنادانى خود حمل كن زيرا تو در نخست جاهل و نادان آفريده شدى و سپس عالمو آگاه گرديدى،و چه بسيار است آنچه را كه نميدانى،و فكرت در آن سرگردانو چشمت در آن گمراه مىگردد اما پس از مدتى آن را مىبينى!
.
بنابر اين به آن كس كه تو را آفريده،و روزيت داده و آنچه لازمهخلقتتبوده بتو بخشيده پناه ببر!و پرستش تو ويژه او باشد ،ميل و رغبتتبسوىاو، و تنها از او بترس.
.
پسرم!بدان هيچكس از خدا همچون پيامبر اسلام خبر نياورده است.
بنابر اين رهبرى او را بپذير!و در طريق نجات و رستگارى،او را قائد خويشانتخاب كن!من از هيچ اندرزى دربارهات كوتاهى نكردهام،و تو هر قدرهم كوشش كنى و صلاح خويش را در نظر بگيرى مصالح خود را آن اندازهكه من درباره تو تشخيص دادهام تشخيص نخواهى داد!
نامه 31/ نهج البلاغه
-
- پست: 802
- تاریخ عضویت: جمعه ۲۸ دی ۱۳۸۶, ۴:۱۹ ب.ظ
- سپاسهای ارسالی: 1712 بار
- سپاسهای دریافتی: 2245 بار
- تماس:
Re: اندرزنامه اي از امام پاكان و دادوران «علي اميرالمؤمنين ع »
وَاعْلَمْ يَا بُنَيَّ، أَنَّهُ لَوْ كَانَ لِرَبِّكَ شَرِيكٌ لاََتَتْكَ رُسُلُهُ، وَلَرَأَيْتَ آثَارَ مُلْكِهِ وَسُلْطَانِهِ، وَلَعَرَفْتَ أَفْعَالَهُ وصِفَاتِهِ، وَلكِنَّهُ إِلهٌ وَاحدٌ كَمَا وَصَفَ نَفْسَهُ، لاَ يُضَادُّهُ فِي مُلْكِهِ أَحَدٌ، وَلاَ يَزُولُ أَبَداً وَلَمْ يَزَلْ، أَوَّلٌ قَبْلَ الاَْشْيَاءِ بِلاَ أَوَّلِيَّة، وَآخِرٌ بَعْدَ الاَْشْيَاءِ بِلاَ نِهَايَة، عَظُمَ عَنْ أَنْ تَثْبُتَ رُبُوبِيَّتُهُ بَإحَاطَةِ قَلْب أَوْ بَصَر.
.
فَإِذَا عَرَفْتَ ذلِكَ فَافْعَلْ كَمَا يَنْبَغِي لِمِثْلِكَ أَنْ يَفْعَلَهُ فِي صِغَرِ خَطَرِهِ، وَقِلَّةِ مَقْدِرَتِهِ، وَكَثْرَةِ عَجْزِهِ،عَظِيمِ حَاجَتِهِ إِلَى رَبِّهِ، فِي طَلَبِ طَاعَتِهِ، وَالرَّهْبَةِ مِنْ عُقُوبَتِهِ، وَالشَّفَقَةِ مِنْ سُخْطِهِ، فَإِنَّهُ لَمْ يَأْمُرْكَ إِلاَّ بِحَسَن، وَلَمْ يَنْهَكَ إِلاَّ عَنْ قَبِيح.
.
يَا بُنَيَّ، إِنِّي قَدْ أَنْبَأْتُكَ عَنِ الدُّنْيَا وَحَالِهَا، وَزَوَالِهَا وَانْتِقَالِهَا، وَأَنْبَأْتُكَ عَنِ الاْخِرَةِ وَمَااُعِدَّ لاَِهْلِهَا فِيهَا،وَضَرَبْتُ لَكَ فِيهِمَا الاَْمْثَالَ، لِتَعْتَبِرَ بِهَا، وَتَحْذُوَعَلَيْهَا.
.
إِنَّمَا مَثَلُ مَنْ خَبَرَ الدُّنْيَا كَمَثَلِ قَوْم سَفْر، نَبَا بِهِمْ مَنْزِلٌ جَدِيبٌ، فأَمُّوا مَنْزِلاً خَصِيباً وَجَنَاباً مَرِيعاً، فَاحْتَمَلُوا وَعْثَاءَ الطَّرِيقِ، وَفِرَاقَ الصَّدِيقِ، وَخُشُونَةَ السَّفَرِ، وَجُشُوبَةَ الْمَطْعَمِ، لِيَأتُوا سَعَةَ دَارِهِمْ، وَمَنْزِلَ قَرَارِهِمْ، فَلَيْسَ يَجِدُونَ لِشَيْء مِنْ ذلِكَ أَلَماً، وَلاَ يَرَوْنَ نَفَقَةً مَغْرَماً، وَلاَ شَيْءَ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِمَّا قَرَّبَهُمْ مِنْ مَنْزِلِهِمْ، وَأَدْنَاهُمْ مِنْ مَحَلِّهِمْ.
.
وَمَثَلُ مَنِ اغْتَرَّ بِهَا كَمَثَلِ قَوْم كَانُوا بِمَنْزِل خَصِيب، فَنَبا بِهِمْ إِلَى مَنْزِل جَدِيب، فَلَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَهَ إِلَيْهِمْ وَلاَ أَفْظَعَ عِنْدَهُمْ مِنْ مُفَارَقَةِ مَا كَانُوا فيِهِ، إِلَى مَا يَهْجُمُونَ عَلَيْهِ، وَيَصِيرُونَ إِلَيْهِ.
.
يَا بُنَيَّ، اجْعَلْ نَفْسَكَ مِيزَاناً فِيَما بَيْنَكَ وَبَيْنَ غَيْرِكَ، فَأَحْبِبْ لِغَيْرِكَ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ، وَاكْرَهْ لَهُ مَا تَكْرَهُ لَهَا، وَلاَ تَظْلِمْ كَمَا لاَ تُحِبُّ أَنْ تُظْلَمَ، وَأَحْسِنْ كَمَا تُحِبُّ أَنْ يُحْسَنَ إِلَيْكَ، وَاسْتَقْبِحْ مِنْ نَفْسِكَ مَا تَسْتَقْبِحُ مِنْ غَيْرِكَ، وَارْضَ مِنَ النَّاسِ بِمَا تَرْضَاهُ لَهُمْ مِنْ نَفْسِكَ، وَلاَ تَقُلْ مَا لاَ تَعْلَمُ وَإِنْ قَلَّ مَا تعْلَمُ، وَلاَ تَقُلْ مَا لاَ تُحِبُّ أَنْ يُقَالَ لَكَ.
.
وَاعْلَمْ، أَنَّ الاِْعْجَابَ ضِدُّ الصَّوَابِ، وَآفَةُ الاَْلْبَابِ. فَاسْعَ فِي كَدْحِكَ، وَلاَ تَكُنْ خَازِناً لِغَيْرِكَ، وَإِذَا أَنْتَ هُدِيتَ لِقَصْدِكَ فَكُنْ أَخْشَعَ مَا تَكُونُ لِرَبِّكَ.
.
وَاعْلَمْ، أَنَّ أَمَامَكَ طَرِيقاً ذَا مَسَافَة بَعِيدَة، وَمَشَقَّة شَدِيدَة، وَأَنَّهُ لاَ غِنَى بِكَ فِيهِ عَنْ حُسْنِ الاِْرْتِيَادِ، وَقَدْرِ بَلاَغِكَ مِنَ الزَّادِ، مَعَ خِفَّةِ الظَّهْرِ، فَلاَ تَحْمِلَنَّ عَلَى ظَهْرِكَ فَوْقَ طَاقَتِكَ، فَيَكُونَ ثِقْلُ ذلِكَ وَبَالاً عَلَيْكَ، وَإِذَا وَجَدْتَ مِنْ أَهْلِ الْفَاقَةِ مَنْ يَحْمِلُ لَكَ زَادَكَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ،
.
فَيُوَافِيكَ بِهِ غَداً حَيْثُ تَحْتَاجُ إِلَيْهِ، فَاغْتَنِمْهُ وَحَمِّلْهُ إِيَّاهُ، وَأَكْثِرْ مِنْ تَزْوِيدِهِ وَأَنْتَ قَادِرٌ عَلَيْهِ، فَلَعَلَّكَ تَطْلُبُهُ فَلاَ تَجِدُهُ، وَاغْتَنِمْ مَنِ اسْتَقْرَضَكَ في حَالِ غِنَاكَ، لِيَجْعَلَ قَضَاءَهُ لَكَ في يَوْمِ عُسْرَتِكَ.
.
وَاعْلَمْ، أَنَّ أمَامَكَ عَقَبَةً كَؤوداً، الْـمُخِفُّ فِيهَا أَحْسَنُ حَالاً مِن الْمُثْقِلِ، وَالْمُبْطِىءُ عَلَيْهَا أَقْبَحُ حَالاً مِنَ الْمُسْرِعِ، وَأَنَّ مَهْبِطَهَابِكَ لاَمَحَالَةَ عَلَى جَنَّة أَوْ عَلَى نَار، فَارْتَدْ لِنَفْسِكَ قَبْلَ نُزُولِكَ، وَوَطِّىءِ الْمنْزِلَ قَبْلَ حُلُولِكَ، فَلَيْسَ بَعْدَ الْمَوْتِ مُسْتَعْتَبٌ، وَلاَ إِلَى الدُّنْيَا مُنْصَرَفٌ.
.
وَاعْلَمْ، أَنَّ الَّذِي بِيَدِهِ خَزَائِنُ السَّموَاتِ وَالاَْرْضِ قَدْ أَذِنَ لَكَ فِي الدُّعَاءِ، وَتَكفَّلَ لَكَ بِالاِْجَابَةِ،أَمَرَكَ أَنْ تَسْأَلَهُ لِيُعْطِيَكَ، وَتَسْتَرْحِمَهُ لِيَرْحَمَكَ، وَلَمْ يَجْعَلْ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ مَنْ يَحْجُبُكَ عَنْهُ، وَلَمْ يُلْجِئْكَ إِلَى مَنْ يَشْفَعُ لَكَ إِلَيْهِ، وَلَمْ يَمْنَعْكَ إِنْ أَسَأْتَ مِنَ التَّوْبَةِ، وَلَمْ يُعَاجِلْكَ بَالنِّقْمَةِ، [وَلَمْ يُعَيِّرْكَ
.
بِالاِْنَابَةِ، وَلَمْ يَفْضَحْكَ حَيْثُ الْفَضِيحَةُ [بِكَ أَوْلَى]، وَلَمْ يُشدِّدْ عَلَيْكَ فِي قَبُولِ الاِْنَابَةِ، وَلَمْ يُنَاقِشْكَ بِالْجَرِيمَةِ، وَلَمْ يُؤْيِسْكَ مِنَ الرَّحْمَةِ، بَلْ جَعَلَ نُزُوعَكَ عَنِ الذَّنْبِ حَسَنةً، وَحَسَبَ سَيِّئَتَكَ وَاحِدَةً، وَحَسَبَ حَسَنَتَكَ عَشْراً، وَفَتحَ لَكَ بَابَ الْمَتَابِ، فَإِذَا نَادَيْتَهُ سَمِعَ نِدَاك، وَإِذَا
.
نَاجَيْتَهُ عَلِمَ نَجْوَاكَ، فَأَفْضَيْتَ إِلَيْهِ بِحَاجَتِكَ، وَأَبْثَثْتَهُ ذاتَ نَفْسِكَ، وَشَكَوْتَ إِلَيْهِ هُمُومَك، وَاسْتَكْشَفْتَهُ كُرُوبَكَ[80]، وَاسْتَعَنْتَهُ عَلَى أُمُورِكَ، وَسَأَلْتَهُ مِنْ خَزَائِنِ رَحْمَتِهِ مَا لاَ يَقْدِرُ عَلَى إِعْطَائِهِ غيْرُهُ، مِنْ زِيَادَةِ الاَْعْمَارِ، وَصِحَّةِ الاَْبْدَانِ، وَسَعَةِ الاَْرْزَاقِ.
.
جهان بيني الهي
..
پسرم!بدان اگر پروردگارت شريكى داشت رسولان او نيز بسوى تومىآمدند،آثار ملك و قدرتش را مىديدى،و افعال و صفاتش را مىشناختى،اما او خداوندى استيكتا،همانگونه كه خويش را توصيف كرده است.
.
هيچكس در ملك و مملكتش قادر به ضديتبا او نيست،هرگز ازبين نخواهد رفت.و همواره بوده است،او سر سلسلهى هستى استبدوناينكه آغازى داشته باشد،و آخرين آنها استبدون اينكه پايانى برايشتصور شود، بزرگ مرتبه تر از آن است كه ربوبيتش در احاطه فكر قرارگيرد.
.
حال كه اين حقيقت را شناختى در عمل بكوش!آنچنانكه سزاوار مانندتوئى در كوچكى قدر منزلت و كمى قدرت و فزونى عجز و نياز شديد به پروردگار است در راه طاعتش كوشش نما!، از عقوبتش ترسان باش!و از خشمشبيمناك!چرا كه او تو را جز به نيكى امر نكرده،و جز از قبيح و زشتى بازنداشته است،
....
نقش الگو و مثال در تربيت
..
فرزندم!من تو را از دنيا و حالات آن و زوال و دگرگونيش آگاه ساختم،و از آخرت و آنچه براى اهلش در آن مهيا شده مطلع گردانيدم،و دربارههر دو برايت مثلها زدم،تا به وسيله آنها عبرت گيرى،و در راه صحيح آن گام نهى!
.
كسانيكه دنيا را خوب آزمودهاند،همانند مسافرانى هستند كه در سرمنزلى بى آب و آبادى و پر مشقت كه قابل ماندن نيست قرار گرفته،وقصد كوچ بسوى منزلى پر نعمت و به ناحيهاى كه در آن آسايش و راحتى استنمودهاند(اينها براى رسيدن به آن منزل)مشقتهاى راه را متحمل شدهاند،فراقدوستان را پذيرفته،سختى مسافرت و غذاهاى ناگوار را با جان و دل قبولنمودهاند،تا بخانه وسيع خويش و سر منزل قرار و آرامش خود گام نهند.
.
ازهيچكدام از اين ناراحتيها و مشكلات در اين راه احساس درد و رنجى نمىكنند،هزينههاى مصرف شده را غرامت نمىانگارند،و هيچ چيز برايشان محبوبتراز آن نيست كه آنان را به منزلشان نزديك و به محل آرامششان برساند.
مسافران راه دوست
..
اما كسانى كه به دنيا مغرور شدهاند،همانند مسافرانى هستند كه درمنزلى پر نعمت قرار داشته،سپس به آنها اعلام مىشود كه بايد بسوى منزلىخشك و خالى از نعمتحركت كنند، نزد آنان هيچ چيز ناخوش آيندتر و ناراحتكنندهتر از مفارقت آنچه در آن بودهاند و ركتبسوى ناراحتيهائى كه بايدتحمل كنند و در آن قرار گيرند،نيست!
.
پسرم!خويشتن را معيار و مقياس قضاوت بين خود و ديگران بگير!پسآنچه را كه براى خود دوست مىدارى براى ديگران دوست دار،وآنچه را كه براى خود نمىپسندى بر ديگران نيز مپسند.
.
تنظيم روابط با ديگران
..
ستم مكن!همانگونهكه دوست ندارى بتو ستم شود.نيكى كن، همانطور كه دوست دارى نسبتبتو نيكى كنند،براى خويشتن چيزى را زشتبدان كه همان را براى ديگرىقبيح مىشمارى،بهمان چيز براى مردم راضى باش كه براى خود مىپسندىآنچه نمىدانى مگو، اگر چه آنچه مىدانى بسيار اندك است!و آنچه را كهدوست ندارى به تو بگويند به ديگران نيز مگو.
..
بدان كه عجب و غرور،ضد صواب و راستى و آفت عقل است.نهايتكوشش و تلاش را در زندگى داشته باش!(و از آنچه به دست آوردهاى انفاق كن)و براىديگران اندوخته مكن!،و آن گاه كه در راه راست هدايتيافتى،در برابرپروردگارت سختخاضع و خاشع باش.
لغزش و لغزشگاه ها
.
بدان!راهى بس طولانى و پر مشقت در پيش دارى و نيز بدان در اين راهاز كوشش صحيح، تلاش فراوان،و اندازهگيرى توشه و راحله به مقدار كافىبىنياز نخواهى بود،و با توجه به اينكه بايد در اين راه سبكبار باشى، بيش از تاب و تحمل خود بار بر دوش مگير!
سبكبار در گذر از گردنه ها
..
كه سنگينى آن براى تو وبال خواهد بودو هر گاه نيازمندى را يافتى كه مىتواند زاد و توشه تو را تا رستاخيز بر دوش گيرد و فردا كه به آن نيازمند شوى بتو پس دهد آنرا غنيمتبشمار واين زاد را بر دوش او بگذار، و اگر قدرت بر جمع آورى چنين زاد و توشهاىرا دارى هر چه بيشتر فراهم ساز و همراه او بفرست،چرا كه ممكن است روزى در جستجوى چنين شخصى برآئى ولى پيدايش نكنى.
.
هنگامى كه بىنياز هستىاگر كسى قرض بخواهد غنيمتبشمار،تا در روز سختى و تنگدستىات ادا نمايدبدان كه پيش روى تو گردنههائى صعب العبور وجود دارد(كه براى عبوراز آنها)سبكباران حالشان به مراتب بهتر از سنگين باران است.
.
و كندروانحالشان بسيار بدتر از سرعت كنندگان بدان كه نزول تو سرانجام يا در بهشت استيادر دوزخ بنابر اين براى خويش پيش از رسيدنتبه آن جهان وسائلى مهيا ساز ومنزل را پيش از آمدنت آماده نما. زيرا «پس از مرگ عذر پذيرفته نمىشود» و راه بازگشتى بدنيا وجود ندارد.
.
.دست نياز به سوي بي نياز كارساز
..
بدان!همان كسى كه گنجهاى آسمانها و زمين در اختيار دارد بتو اجازه دعاو درخواست را داده است و اجابت آن را نيز تضمين نموده،بتو امر كرده كه ازاو بخواهى تا بتو عطا كند و از او در خواست رحمت نمائى، تا رحمتش را بر تو فرو فرستد خداوند بين تو و خودش را كسى قرار نداده كه حجاب و فاصله باشد و تورا مجبور نساخته كه بشفيع و واسطهاى پناه ببرى.
.
و مانعت نشده كه اگر كارخلافى نمودى توبه كنى در كيفر تو تعجيل ننموده و در انابه و بازگشت بر تو عيبنگرفته است.
.
در آنجا كه فضاحت و رسوائى سزاوار تو است، تو را رسوا نساخته و براى بازگشت و قبول توبه شرائط سنگينى قائل نشده است در جريمه با تو به مناقشه نپرداخته و تو را از رحمتش مايوس نساخته است.
.
بلكه باز گشت تو را از گناه حسنهو نيكى قرار داده، گناه و بديت را يك،و نيكيت را ده بحساب آورده است و در توبه و باز گشت و عذر خواهى را برويت گشوده است پس آنگاه كه ندايش كنى بشنود، و آن زمان كه با او نجوانمائى سخنت را ميداند، پس حاجتت رابسوى او مىبرى، و آن چنانكه هستى در پيشگاه او خود را نشان مىدهى.
نامه 31 / نهج البلاغه
.
فَإِذَا عَرَفْتَ ذلِكَ فَافْعَلْ كَمَا يَنْبَغِي لِمِثْلِكَ أَنْ يَفْعَلَهُ فِي صِغَرِ خَطَرِهِ، وَقِلَّةِ مَقْدِرَتِهِ، وَكَثْرَةِ عَجْزِهِ،عَظِيمِ حَاجَتِهِ إِلَى رَبِّهِ، فِي طَلَبِ طَاعَتِهِ، وَالرَّهْبَةِ مِنْ عُقُوبَتِهِ، وَالشَّفَقَةِ مِنْ سُخْطِهِ، فَإِنَّهُ لَمْ يَأْمُرْكَ إِلاَّ بِحَسَن، وَلَمْ يَنْهَكَ إِلاَّ عَنْ قَبِيح.
.
يَا بُنَيَّ، إِنِّي قَدْ أَنْبَأْتُكَ عَنِ الدُّنْيَا وَحَالِهَا، وَزَوَالِهَا وَانْتِقَالِهَا، وَأَنْبَأْتُكَ عَنِ الاْخِرَةِ وَمَااُعِدَّ لاَِهْلِهَا فِيهَا،وَضَرَبْتُ لَكَ فِيهِمَا الاَْمْثَالَ، لِتَعْتَبِرَ بِهَا، وَتَحْذُوَعَلَيْهَا.
.
إِنَّمَا مَثَلُ مَنْ خَبَرَ الدُّنْيَا كَمَثَلِ قَوْم سَفْر، نَبَا بِهِمْ مَنْزِلٌ جَدِيبٌ، فأَمُّوا مَنْزِلاً خَصِيباً وَجَنَاباً مَرِيعاً، فَاحْتَمَلُوا وَعْثَاءَ الطَّرِيقِ، وَفِرَاقَ الصَّدِيقِ، وَخُشُونَةَ السَّفَرِ، وَجُشُوبَةَ الْمَطْعَمِ، لِيَأتُوا سَعَةَ دَارِهِمْ، وَمَنْزِلَ قَرَارِهِمْ، فَلَيْسَ يَجِدُونَ لِشَيْء مِنْ ذلِكَ أَلَماً، وَلاَ يَرَوْنَ نَفَقَةً مَغْرَماً، وَلاَ شَيْءَ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِمَّا قَرَّبَهُمْ مِنْ مَنْزِلِهِمْ، وَأَدْنَاهُمْ مِنْ مَحَلِّهِمْ.
.
وَمَثَلُ مَنِ اغْتَرَّ بِهَا كَمَثَلِ قَوْم كَانُوا بِمَنْزِل خَصِيب، فَنَبا بِهِمْ إِلَى مَنْزِل جَدِيب، فَلَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَهَ إِلَيْهِمْ وَلاَ أَفْظَعَ عِنْدَهُمْ مِنْ مُفَارَقَةِ مَا كَانُوا فيِهِ، إِلَى مَا يَهْجُمُونَ عَلَيْهِ، وَيَصِيرُونَ إِلَيْهِ.
.
يَا بُنَيَّ، اجْعَلْ نَفْسَكَ مِيزَاناً فِيَما بَيْنَكَ وَبَيْنَ غَيْرِكَ، فَأَحْبِبْ لِغَيْرِكَ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ، وَاكْرَهْ لَهُ مَا تَكْرَهُ لَهَا، وَلاَ تَظْلِمْ كَمَا لاَ تُحِبُّ أَنْ تُظْلَمَ، وَأَحْسِنْ كَمَا تُحِبُّ أَنْ يُحْسَنَ إِلَيْكَ، وَاسْتَقْبِحْ مِنْ نَفْسِكَ مَا تَسْتَقْبِحُ مِنْ غَيْرِكَ، وَارْضَ مِنَ النَّاسِ بِمَا تَرْضَاهُ لَهُمْ مِنْ نَفْسِكَ، وَلاَ تَقُلْ مَا لاَ تَعْلَمُ وَإِنْ قَلَّ مَا تعْلَمُ، وَلاَ تَقُلْ مَا لاَ تُحِبُّ أَنْ يُقَالَ لَكَ.
.
وَاعْلَمْ، أَنَّ الاِْعْجَابَ ضِدُّ الصَّوَابِ، وَآفَةُ الاَْلْبَابِ. فَاسْعَ فِي كَدْحِكَ، وَلاَ تَكُنْ خَازِناً لِغَيْرِكَ، وَإِذَا أَنْتَ هُدِيتَ لِقَصْدِكَ فَكُنْ أَخْشَعَ مَا تَكُونُ لِرَبِّكَ.
.
وَاعْلَمْ، أَنَّ أَمَامَكَ طَرِيقاً ذَا مَسَافَة بَعِيدَة، وَمَشَقَّة شَدِيدَة، وَأَنَّهُ لاَ غِنَى بِكَ فِيهِ عَنْ حُسْنِ الاِْرْتِيَادِ، وَقَدْرِ بَلاَغِكَ مِنَ الزَّادِ، مَعَ خِفَّةِ الظَّهْرِ، فَلاَ تَحْمِلَنَّ عَلَى ظَهْرِكَ فَوْقَ طَاقَتِكَ، فَيَكُونَ ثِقْلُ ذلِكَ وَبَالاً عَلَيْكَ، وَإِذَا وَجَدْتَ مِنْ أَهْلِ الْفَاقَةِ مَنْ يَحْمِلُ لَكَ زَادَكَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ،
.
فَيُوَافِيكَ بِهِ غَداً حَيْثُ تَحْتَاجُ إِلَيْهِ، فَاغْتَنِمْهُ وَحَمِّلْهُ إِيَّاهُ، وَأَكْثِرْ مِنْ تَزْوِيدِهِ وَأَنْتَ قَادِرٌ عَلَيْهِ، فَلَعَلَّكَ تَطْلُبُهُ فَلاَ تَجِدُهُ، وَاغْتَنِمْ مَنِ اسْتَقْرَضَكَ في حَالِ غِنَاكَ، لِيَجْعَلَ قَضَاءَهُ لَكَ في يَوْمِ عُسْرَتِكَ.
.
وَاعْلَمْ، أَنَّ أمَامَكَ عَقَبَةً كَؤوداً، الْـمُخِفُّ فِيهَا أَحْسَنُ حَالاً مِن الْمُثْقِلِ، وَالْمُبْطِىءُ عَلَيْهَا أَقْبَحُ حَالاً مِنَ الْمُسْرِعِ، وَأَنَّ مَهْبِطَهَابِكَ لاَمَحَالَةَ عَلَى جَنَّة أَوْ عَلَى نَار، فَارْتَدْ لِنَفْسِكَ قَبْلَ نُزُولِكَ، وَوَطِّىءِ الْمنْزِلَ قَبْلَ حُلُولِكَ، فَلَيْسَ بَعْدَ الْمَوْتِ مُسْتَعْتَبٌ، وَلاَ إِلَى الدُّنْيَا مُنْصَرَفٌ.
.
وَاعْلَمْ، أَنَّ الَّذِي بِيَدِهِ خَزَائِنُ السَّموَاتِ وَالاَْرْضِ قَدْ أَذِنَ لَكَ فِي الدُّعَاءِ، وَتَكفَّلَ لَكَ بِالاِْجَابَةِ،أَمَرَكَ أَنْ تَسْأَلَهُ لِيُعْطِيَكَ، وَتَسْتَرْحِمَهُ لِيَرْحَمَكَ، وَلَمْ يَجْعَلْ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ مَنْ يَحْجُبُكَ عَنْهُ، وَلَمْ يُلْجِئْكَ إِلَى مَنْ يَشْفَعُ لَكَ إِلَيْهِ، وَلَمْ يَمْنَعْكَ إِنْ أَسَأْتَ مِنَ التَّوْبَةِ، وَلَمْ يُعَاجِلْكَ بَالنِّقْمَةِ، [وَلَمْ يُعَيِّرْكَ
.
بِالاِْنَابَةِ، وَلَمْ يَفْضَحْكَ حَيْثُ الْفَضِيحَةُ [بِكَ أَوْلَى]، وَلَمْ يُشدِّدْ عَلَيْكَ فِي قَبُولِ الاِْنَابَةِ، وَلَمْ يُنَاقِشْكَ بِالْجَرِيمَةِ، وَلَمْ يُؤْيِسْكَ مِنَ الرَّحْمَةِ، بَلْ جَعَلَ نُزُوعَكَ عَنِ الذَّنْبِ حَسَنةً، وَحَسَبَ سَيِّئَتَكَ وَاحِدَةً، وَحَسَبَ حَسَنَتَكَ عَشْراً، وَفَتحَ لَكَ بَابَ الْمَتَابِ، فَإِذَا نَادَيْتَهُ سَمِعَ نِدَاك، وَإِذَا
.
نَاجَيْتَهُ عَلِمَ نَجْوَاكَ، فَأَفْضَيْتَ إِلَيْهِ بِحَاجَتِكَ، وَأَبْثَثْتَهُ ذاتَ نَفْسِكَ، وَشَكَوْتَ إِلَيْهِ هُمُومَك، وَاسْتَكْشَفْتَهُ كُرُوبَكَ[80]، وَاسْتَعَنْتَهُ عَلَى أُمُورِكَ، وَسَأَلْتَهُ مِنْ خَزَائِنِ رَحْمَتِهِ مَا لاَ يَقْدِرُ عَلَى إِعْطَائِهِ غيْرُهُ، مِنْ زِيَادَةِ الاَْعْمَارِ، وَصِحَّةِ الاَْبْدَانِ، وَسَعَةِ الاَْرْزَاقِ.
.
جهان بيني الهي
..
پسرم!بدان اگر پروردگارت شريكى داشت رسولان او نيز بسوى تومىآمدند،آثار ملك و قدرتش را مىديدى،و افعال و صفاتش را مىشناختى،اما او خداوندى استيكتا،همانگونه كه خويش را توصيف كرده است.
.
هيچكس در ملك و مملكتش قادر به ضديتبا او نيست،هرگز ازبين نخواهد رفت.و همواره بوده است،او سر سلسلهى هستى استبدوناينكه آغازى داشته باشد،و آخرين آنها استبدون اينكه پايانى برايشتصور شود، بزرگ مرتبه تر از آن است كه ربوبيتش در احاطه فكر قرارگيرد.
.
حال كه اين حقيقت را شناختى در عمل بكوش!آنچنانكه سزاوار مانندتوئى در كوچكى قدر منزلت و كمى قدرت و فزونى عجز و نياز شديد به پروردگار است در راه طاعتش كوشش نما!، از عقوبتش ترسان باش!و از خشمشبيمناك!چرا كه او تو را جز به نيكى امر نكرده،و جز از قبيح و زشتى بازنداشته است،
....
نقش الگو و مثال در تربيت
..
فرزندم!من تو را از دنيا و حالات آن و زوال و دگرگونيش آگاه ساختم،و از آخرت و آنچه براى اهلش در آن مهيا شده مطلع گردانيدم،و دربارههر دو برايت مثلها زدم،تا به وسيله آنها عبرت گيرى،و در راه صحيح آن گام نهى!
.
كسانيكه دنيا را خوب آزمودهاند،همانند مسافرانى هستند كه در سرمنزلى بى آب و آبادى و پر مشقت كه قابل ماندن نيست قرار گرفته،وقصد كوچ بسوى منزلى پر نعمت و به ناحيهاى كه در آن آسايش و راحتى استنمودهاند(اينها براى رسيدن به آن منزل)مشقتهاى راه را متحمل شدهاند،فراقدوستان را پذيرفته،سختى مسافرت و غذاهاى ناگوار را با جان و دل قبولنمودهاند،تا بخانه وسيع خويش و سر منزل قرار و آرامش خود گام نهند.
.
ازهيچكدام از اين ناراحتيها و مشكلات در اين راه احساس درد و رنجى نمىكنند،هزينههاى مصرف شده را غرامت نمىانگارند،و هيچ چيز برايشان محبوبتراز آن نيست كه آنان را به منزلشان نزديك و به محل آرامششان برساند.
مسافران راه دوست
..
اما كسانى كه به دنيا مغرور شدهاند،همانند مسافرانى هستند كه درمنزلى پر نعمت قرار داشته،سپس به آنها اعلام مىشود كه بايد بسوى منزلىخشك و خالى از نعمتحركت كنند، نزد آنان هيچ چيز ناخوش آيندتر و ناراحتكنندهتر از مفارقت آنچه در آن بودهاند و ركتبسوى ناراحتيهائى كه بايدتحمل كنند و در آن قرار گيرند،نيست!
.
پسرم!خويشتن را معيار و مقياس قضاوت بين خود و ديگران بگير!پسآنچه را كه براى خود دوست مىدارى براى ديگران دوست دار،وآنچه را كه براى خود نمىپسندى بر ديگران نيز مپسند.
.
تنظيم روابط با ديگران
..
ستم مكن!همانگونهكه دوست ندارى بتو ستم شود.نيكى كن، همانطور كه دوست دارى نسبتبتو نيكى كنند،براى خويشتن چيزى را زشتبدان كه همان را براى ديگرىقبيح مىشمارى،بهمان چيز براى مردم راضى باش كه براى خود مىپسندىآنچه نمىدانى مگو، اگر چه آنچه مىدانى بسيار اندك است!و آنچه را كهدوست ندارى به تو بگويند به ديگران نيز مگو.
..
بدان كه عجب و غرور،ضد صواب و راستى و آفت عقل است.نهايتكوشش و تلاش را در زندگى داشته باش!(و از آنچه به دست آوردهاى انفاق كن)و براىديگران اندوخته مكن!،و آن گاه كه در راه راست هدايتيافتى،در برابرپروردگارت سختخاضع و خاشع باش.
لغزش و لغزشگاه ها
.
بدان!راهى بس طولانى و پر مشقت در پيش دارى و نيز بدان در اين راهاز كوشش صحيح، تلاش فراوان،و اندازهگيرى توشه و راحله به مقدار كافىبىنياز نخواهى بود،و با توجه به اينكه بايد در اين راه سبكبار باشى، بيش از تاب و تحمل خود بار بر دوش مگير!
سبكبار در گذر از گردنه ها
..
كه سنگينى آن براى تو وبال خواهد بودو هر گاه نيازمندى را يافتى كه مىتواند زاد و توشه تو را تا رستاخيز بر دوش گيرد و فردا كه به آن نيازمند شوى بتو پس دهد آنرا غنيمتبشمار واين زاد را بر دوش او بگذار، و اگر قدرت بر جمع آورى چنين زاد و توشهاىرا دارى هر چه بيشتر فراهم ساز و همراه او بفرست،چرا كه ممكن است روزى در جستجوى چنين شخصى برآئى ولى پيدايش نكنى.
.
هنگامى كه بىنياز هستىاگر كسى قرض بخواهد غنيمتبشمار،تا در روز سختى و تنگدستىات ادا نمايدبدان كه پيش روى تو گردنههائى صعب العبور وجود دارد(كه براى عبوراز آنها)سبكباران حالشان به مراتب بهتر از سنگين باران است.
.
و كندروانحالشان بسيار بدتر از سرعت كنندگان بدان كه نزول تو سرانجام يا در بهشت استيادر دوزخ بنابر اين براى خويش پيش از رسيدنتبه آن جهان وسائلى مهيا ساز ومنزل را پيش از آمدنت آماده نما. زيرا «پس از مرگ عذر پذيرفته نمىشود» و راه بازگشتى بدنيا وجود ندارد.
.
.دست نياز به سوي بي نياز كارساز
..
بدان!همان كسى كه گنجهاى آسمانها و زمين در اختيار دارد بتو اجازه دعاو درخواست را داده است و اجابت آن را نيز تضمين نموده،بتو امر كرده كه ازاو بخواهى تا بتو عطا كند و از او در خواست رحمت نمائى، تا رحمتش را بر تو فرو فرستد خداوند بين تو و خودش را كسى قرار نداده كه حجاب و فاصله باشد و تورا مجبور نساخته كه بشفيع و واسطهاى پناه ببرى.
.
و مانعت نشده كه اگر كارخلافى نمودى توبه كنى در كيفر تو تعجيل ننموده و در انابه و بازگشت بر تو عيبنگرفته است.
.
در آنجا كه فضاحت و رسوائى سزاوار تو است، تو را رسوا نساخته و براى بازگشت و قبول توبه شرائط سنگينى قائل نشده است در جريمه با تو به مناقشه نپرداخته و تو را از رحمتش مايوس نساخته است.
.
بلكه باز گشت تو را از گناه حسنهو نيكى قرار داده، گناه و بديت را يك،و نيكيت را ده بحساب آورده است و در توبه و باز گشت و عذر خواهى را برويت گشوده است پس آنگاه كه ندايش كنى بشنود، و آن زمان كه با او نجوانمائى سخنت را ميداند، پس حاجتت رابسوى او مىبرى، و آن چنانكه هستى در پيشگاه او خود را نشان مىدهى.
نامه 31 / نهج البلاغه
-
- پست: 802
- تاریخ عضویت: جمعه ۲۸ دی ۱۳۸۶, ۴:۱۹ ب.ظ
- سپاسهای ارسالی: 1712 بار
- سپاسهای دریافتی: 2245 بار
- تماس:
Re: اندرزنامه اي از امام پاكان و دادوران «علي اميرالمؤمنين ع »
وثُمَّ جَعَلَ فِي يَدَيْكَ مَفاتِيحَ خَزَائِنِهِ بِمَا أَذِنَ لَكَ فِيهِ مِنْ مَسْأَلتِهِ، فَمَتَى شِئْتَ اسْتَفْتَحْتَ بِالدُّعَاءِ أَبْوَابَ نِعَمِهِ، وَاسْتَمْطَرْتَ شآبِيبَ رَحْمَتِهِ، فَلاَ يُقَنِّطَنَّكَ إِبْطَاءُ إِجَابَتِهِ، فَإِنَّ الْعَطِيَّةَ عَلَى قَدْرِ النِّيَّةِ، وَرُبَّمَا أُخِّرَتْ عَنْكَ الاِْجَابَةُ، لِيَكُونَ ذلِكَ أَعْظمَ لاَِجْرِ السَّائِلِ، وَأَجْزَلَ لِعَطَاءِ الاْمِلِ، وَرُبَّمَا
.
سَأَلْتَ الشَّيْءَ فَلاَ تُؤْتاهُ، وَأُوتِيتَ خَيْراً مِنْهُ عَاجلاً أَوْ آجِلاً، أ َوْ صُرِفَ عَنْكَ لِمَا هُوَ خَيْرٌ لَكَ، فَلَرُبَّ أَمْر قَدْ طَلَبْتَهُ فِيهِ هَلاَكُ دِينِكَ لَوْ أُوتِيتَهُ، فَلْتَكُنْ مَسَأَلَتُكَ فِيَما يَبْقَى لَكَ جَمَالُهُ، وَيُنْفَى عَنْكَ وَبَالُهُ، فَالْمَالُ لاَ يَبْقَى لَكَ وَلاَ تَبْقَى لَهُ.
. .
وَاعْلَمْ أَنَّكَ إِنَّمَا خُلِقْتَ لِلاْخِرَةِ لاَ لِلدُّنْيَا، وَلِلْفَنَاءِ لاَ لِلْبَقَاءِ، وَلِلْمَوْت لاَ لِلْحَيَاةِ، وَأَنَّكَ فِي مَنْزِلِ قُلْعَة، وَدَارِ بُلْغَة، وَطرِيق إِلَى الاْخِرَةِ، وَأَنَّكَ طَريدُ الْمَوْتِ الَّذِي لاَ يَنْجُو مِنْهُ هَارِبُهُ، وَلاَ بُدَّ أَنَّهُ مُدْرِكُهُ، فَكُنْ مِنْهُ عَلَى حَذرِ أَنْ يُدْرِكَكَ وَأَنْتَ عَلَى حَال سَيِّئَة، قَدْ كُنْتَ تُحَدِّثُ نفْسَكَ مِنْهَا بِالتَّوْبَةِ، فَيَحُولَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ ذلِكَ، فَإِذَا أَنْتَ قَدْ أَهْلَكتَ نَفْسَكَ.
.
[ذكر الموت]
.
يَا بُنَيَّ، أَكْثِرْ مِنْ ذِكْرِ الْمَوْتِ، وَذِكْرِ مَا تَهْجُمُ عَلَيْهِ، وَتُفْضِي بَعْدَ الْمَوْتِ إِلَيْهِ، حَتَّى يَأْتِيَكَ وَقَدْ أَخَذْتَ مِنْهُ حِذْرَكَ، وَشَدَدْتَ لَهُ أَزْرَكَ، وَلاَ يَأْتِيَكَ بَغْتَةً فَيَبْهَرَكَ.
.
وَإِيَّاكَ أَنْ تَغْتَرَّ بِمَا تَرَى مِنْ إِخْلاَدِ أَهْلِ الدُّنْيَا إِلَيْهَا، وَتَكَالُبِهِمْ عَلَيْهَا، فَقَدْ نَبَّأَكَ اللهُ عَنْهَا، وَنَعَتْ لَكَ نَفْسَهَا، وَتَكَشَّفَتْ لَكَ عَنْ مَسَاوِيهَا، فَإِنَّمَا أَهْلُهَا كِلاَبٌ عَاوِيَةٌ، وَسِبَاعٌ ضَارِيَةٌ، يَهِرُّ بَعْضُهَا بَعْضاً،يَأْكُلُ عَزِيزُهَا ذَلِيلَهَا، وَيَقْهَرُ كَبِيرُهَا صَغِيرَهَا، نَعَمٌ مُعَقَّلَةٌ، وَأُخْرَى مُهْمَلَةٌ، قَدْ أَضَلَّتْ
.
عُقُولَهَا،رَكِبَتْ مَجْهُولَهَا، سُرُوحُ عَاهَة بِوَاد وَعْث، لَيْسَ لَهَا رَاع يُقيِمُهَا، وَلاَ مُسِيمٌ يُسِيمُهَا، سَلَكَتْ بِهِِمُ الدُّنْيَا طَرِيقَ الْعَمَى، وَأخَذَتْ بِأَبْصَارِهِمْ عَنْ مَنَارِ الْهُدَى، فَتاهُوا فِي حَيْرَتِهَا، وَغَرِقُوا فِي نِعْمَتِهَا، وَاتَّخَذُواهَا رَبّاً، فَلَعِبَتْ بِهِمْ وَلَعِبُوا بِهَا، وَنَسُوا مَا وَرَاءَهَا.
.
[الترفق في الطلب]
.
رُوَيْداً يُسْفِرُ الظَّلاَمُ، كَأَنْ قَدْ وَرَدَتِ الاَْظْعَانُ، يُوشِكُ مَنْ أَسْرَعَ أَنْ يَلْحَقَ!
وَاعْلَمْ، أَنَّ مَنْ كَانَتْ مَطِيَّتُهُ اللَّيْلَ والنَّهَارَ، فَإِنَّهُ يُسَارُ بِهِ وَإِنْ كَانَ وَاقِفاً، وَيَقْطَعُ الْمَسَافَةَ وَإِنْ كَانَ مُقِيماً وَادِعاً.
.
وَاعْلَمْ يَقِيناً، أَنَّكَ لَنْ تَبْلُغَ أَمَلَكَ، وَلَنْ تَعْدُوَ أَجَلَكَ، وَأَنَّكَ فِي سَبِيلِ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ، فَخَفِّضْ فِي الطَّلَبِ، وَأَجْمِلْ فِي الْمُكْتَسَبِ، فَإِنَّهُ رُبَّ طَلَب قَدْ جَرَّ إِلَى حَرَب، فَلَيْسَ كُلُّ طَالِب بِمَرْزُوق، وَلاَكُلُّ مُجْمِل بِمَحْروُم، وَأَكْرِمْ نَفْسَكَ عَنْ كُلِّ دَنِيَّة وَإِنْ سَاقَتْكَ إِلَى الرَّغَائِبِ، فَإِنَّكَ لَنْ تَعْتَاضَ بِمَا
تَبْذُلُ مِنْ نَفْسِكَ عِوَضاً. وَلاَ تَكُنْ عَبْدَ غَيْرِكَ وَقَدْ جَعَلَكَ اللهُ حُرّاً. وَمَا خَيْرُ خَيْر لاَ يُنَالُ إِلاَّ بِشَرٍّ، ويُسْر لاَ يُنَالُ إِلاَّ بِعُسْر؟!
.
.
وَإِيَّاكَ أَنْ تُوجِفَبِكَ مَطَايَا الطَّمَعِ، فَتُورِدَكَ مَنَاهِلَ الْهَلَكَةِ، وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَلاَّ يَكُونَ بَيْنَكَ بَيْنَ اللهِ ذُونِعْمَة فَافْعَلْ، فإِنَّكَ مُدْرِكٌ قِسْمَكَ، وَآخِذٌ سَهْمَكَ، وَإِنَّ الْيَسِيرَ مِنَ اللهِ سُبْحَانَهُ أَكْرَمُ أَعْظَمُ مِنَ الْكَثِيرِ مِنْ خَلْقِهِ وَإِنْ كَانَ كُلٌّ مِنْهُ. .
. .
سفره دل نزد او باز كن
.
هر گاه بخواهى با او درد دل مىكنى و ناراحتى و مشكلاتت را در برابر او قرارمىدهى از او در كارهايت استعانت مىجوئى،و از خزائن رحمتش چيزهائى رامىخواهى كه جز او كسى قادر باعطاء آن نيست:
.
مانند عمر بيشتر، تندرستى بدن، و وسعت روزى ،بار ديگر تاكيد مىكنمكه خداوند كليدهاى خزائنش را در دست تو قرار داده، زيرا بتو اجازه داده كهاز او در خواست كنى، بنابر اين هر گاه خواستى،مىتوانى بوسيله دعا درهاىنعمتخدا را بگشائى،و باران رحمتخدا را فرود آورى.
.
اما هرگز نبايد از تاخير در اجابت دعا مايوس گردى زيرا بخشش بهاندازه نيت است گاه مىشود كه اجابت به تاخير ميافتد تا اجر و پاداش و عطاى در خواستكننده بيشتر گردد و گاه ميشود كه در خواست ميكنى اما اجابت نميگردد درحاليكه بهتر از آن بزودى، و يا در موعد مقررى بتو عنايتخواهد شد و يا اينكه بخاطر چيز بهترى اين خواستهات بر آورده نمىشود زيرا چه بسا چيزى رامىخواهى كه اگر بتو داده شود موجب هلاكت دين تو مىشود.
.
از خداوند خير ماندگار بخواه
.
روى اين اصلبايد خواسته تو هميشه چيزى باشدكه جمال و زيبائيش برايتباقى و وبال و بديش از تو رختبربندد،مال براىتو باقى نمىماند و تو نيز براى آن باقى نخواهى ماند.
.
پسرم!بدان تو براى آخرت آفريده شدهاى نه براى دنيا!براى فنا نه بقاى در اين جهان! براى مرگ نه براى زندگى! (و بدان)كه تو در منزلىقرار دارى كه هر آن ممكن است از آن كوچ كنى، در منزلى كه بايد زاد و توشه از آن برگيرى تو در طريق آخرتى،تو طريد مرگى،همان مرگى كه هرگز فراركننده از آن نجات نمييابد
.
.و از دست جويندهاش بيرون نميرود و سرانجام او راميگيرد.بنابر اين از مرگ بر حذر باش! نكند زمانى تو را بچنك آورد كه در حالبدى باشى،و تو بيشتر با خود ميگفتى كه از اين حال توبه خواهى كرد اما او ميانتو و توبهات حائل ميگردد و اينجا است كه تو خويشتن را بهلاكت انداختهاى.
.
ياد مرگ، نگرش به واقعيت و ضمانت تربيت
.
ياد مرگ پسرم! بسيار بياد مرك باش و به ياد آنچه بسوى آن مىروى،و پس از مرگدر آن قرار ميگيرى تا اينكه هنگامى كه مرگ بنزد تو آيد تو خود را از هر جهت مهيا كرده باشى.
نيروى خويش را تقويت،و دامن همتبر كمر زده و آماده باشى،نكند ناگهان بر تو وارد شود و غلوبتسازد، (پسرم)از اين سختبر حذر باشكه علاقه شديد مردم بدنيا و حمله حريصانهشان بآن تو را مغرور سازد چرا كه خداوند ترا از وضع دنيا آگاه كرده و دنيا نيز خود از فنا و زوالش تو را خبر داده و بديهاى خود را آشكارا بتو نشان داده است.
..
آشنايي با واقعيت زندگي ، رمز تربيت
.
(بدان) دنيا پرستان همچون سگانى هستند كه بيصبرانه همواره صدا مىكنندو درندگانى كه در پى دريدن يكديگرند، زورمندان ضعيفان را مىخورند وبزرگترها كوچكترها را. يا همچون چهار پايانى كه گروهى از آنان پاهايشان بسته و گروهى ديگر رها شدهاند،راههاى صحيح را گم كرده و براههاى نا معلومگام گذاردهاند در وادى پر از آفات رها شدهاند،در سرزمينى شنزار كه حركتدر آن بكندى امكان پذير است نه چوپانى دارند كه آنها را جمع كند و نه كسيكه آنها را به منزل برساند.
.
دنيا آنان را در طريق كورى براه انداخته،و چشمهاشان را از ديدن نشانههاىهدايت بر بسته، در حيرت و سرگردانى دنيا مانده،و در نعمتهاى آن غرقگرديدهاند آنها را مالك و پروردگار خويشتن برگزيدهاند. دنيا آنها را و آنهادنيا را به بازى گرفته و ماوراى آنرا فراموش كردهاند.
..
در تلاش براى دنيا اندازه نگهدار.
آرام!كه بزودى تاريكى برطرف مىشود(و حقيقت آشكار مىگردد)گويا مسافران به سر منزل مقصود رسيدهاند.آن كس كه سريع براند به(قافله)ملحق خواهد شد!.
.
پسرم! بدان آن كس كه مركبش شب و روز است دائما در حركتاست،هر چند خود را ساكن مىپندارد.و همواره قطع مسافت مىكند،گرچه ظاهرا متوقف است.
در كار و زندگي لطف و مدارا پيشه كن.
..
بدان!بطور مسلم هرگز به همه آرزوهايت نخواهى رسيد و از اجلت تجاوز نخواهى كرد(بيش از آنچه مقرر شده عمر نخواهى نمود)و تو در راههمان كسانى هستى كه پيش از تو مىزيستهاند، بنابر اين در طريق بدست آوردندنيا ملايم باش، و در كسب و كار ميانه روى را پيشه كن (نه حرص داشته باشو نه طمع) زيرا بسيار شده كه تلاش بيحد در راه دنيا منجر بنابودى اموال گرديدهاست؟چرا كه نه هر تلاشگرى به روزى رسيده،و نه مدارا كننده محروم مىشود.
.
شخصيت خود را پاس دار
.
بزرگوارتر از آن باش!كه به پستى تن دردهى هر چند تو را به مقصودت برساند، زيراتو نمىتوانى در برابر آنچه از آبرو و شخصيت در اين راه از دست مىدهى،بهائىبدست آورى «بنده ديگرى مباش چرا كه خداوند تو را آزاد آفريده»! آن نيكى كه جزبا شر و بدى بدست نيايد نيكى نيست و نه آن آسايش و راحتى كه با مشقت زياد.
..
نكند مركبهاى طمع با سرعتحركت كنند و تو را به مهلكه بيندازند. اگر توانستى كه بين تو و خداوند، صاحب نعمتى واسطهاى نباشد انجامده، زيرا تو قسمتخود را دريافتخواهى كرد،و سهمت را خواهى گرفت، و مقدار كمى كه از ناحيه خدا برسد محترمانهتر است از مقدار زيادى كه ازناحيه يكى از مخلوقانش باشد،هر چند همه نعمتها از ناحيه او است.
.
.
نامه 31 / نهج البلاغه
.
سَأَلْتَ الشَّيْءَ فَلاَ تُؤْتاهُ، وَأُوتِيتَ خَيْراً مِنْهُ عَاجلاً أَوْ آجِلاً، أ َوْ صُرِفَ عَنْكَ لِمَا هُوَ خَيْرٌ لَكَ، فَلَرُبَّ أَمْر قَدْ طَلَبْتَهُ فِيهِ هَلاَكُ دِينِكَ لَوْ أُوتِيتَهُ، فَلْتَكُنْ مَسَأَلَتُكَ فِيَما يَبْقَى لَكَ جَمَالُهُ، وَيُنْفَى عَنْكَ وَبَالُهُ، فَالْمَالُ لاَ يَبْقَى لَكَ وَلاَ تَبْقَى لَهُ.
. .
وَاعْلَمْ أَنَّكَ إِنَّمَا خُلِقْتَ لِلاْخِرَةِ لاَ لِلدُّنْيَا، وَلِلْفَنَاءِ لاَ لِلْبَقَاءِ، وَلِلْمَوْت لاَ لِلْحَيَاةِ، وَأَنَّكَ فِي مَنْزِلِ قُلْعَة، وَدَارِ بُلْغَة، وَطرِيق إِلَى الاْخِرَةِ، وَأَنَّكَ طَريدُ الْمَوْتِ الَّذِي لاَ يَنْجُو مِنْهُ هَارِبُهُ، وَلاَ بُدَّ أَنَّهُ مُدْرِكُهُ، فَكُنْ مِنْهُ عَلَى حَذرِ أَنْ يُدْرِكَكَ وَأَنْتَ عَلَى حَال سَيِّئَة، قَدْ كُنْتَ تُحَدِّثُ نفْسَكَ مِنْهَا بِالتَّوْبَةِ، فَيَحُولَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ ذلِكَ، فَإِذَا أَنْتَ قَدْ أَهْلَكتَ نَفْسَكَ.
.
[ذكر الموت]
.
يَا بُنَيَّ، أَكْثِرْ مِنْ ذِكْرِ الْمَوْتِ، وَذِكْرِ مَا تَهْجُمُ عَلَيْهِ، وَتُفْضِي بَعْدَ الْمَوْتِ إِلَيْهِ، حَتَّى يَأْتِيَكَ وَقَدْ أَخَذْتَ مِنْهُ حِذْرَكَ، وَشَدَدْتَ لَهُ أَزْرَكَ، وَلاَ يَأْتِيَكَ بَغْتَةً فَيَبْهَرَكَ.
.
وَإِيَّاكَ أَنْ تَغْتَرَّ بِمَا تَرَى مِنْ إِخْلاَدِ أَهْلِ الدُّنْيَا إِلَيْهَا، وَتَكَالُبِهِمْ عَلَيْهَا، فَقَدْ نَبَّأَكَ اللهُ عَنْهَا، وَنَعَتْ لَكَ نَفْسَهَا، وَتَكَشَّفَتْ لَكَ عَنْ مَسَاوِيهَا، فَإِنَّمَا أَهْلُهَا كِلاَبٌ عَاوِيَةٌ، وَسِبَاعٌ ضَارِيَةٌ، يَهِرُّ بَعْضُهَا بَعْضاً،يَأْكُلُ عَزِيزُهَا ذَلِيلَهَا، وَيَقْهَرُ كَبِيرُهَا صَغِيرَهَا، نَعَمٌ مُعَقَّلَةٌ، وَأُخْرَى مُهْمَلَةٌ، قَدْ أَضَلَّتْ
.
عُقُولَهَا،رَكِبَتْ مَجْهُولَهَا، سُرُوحُ عَاهَة بِوَاد وَعْث، لَيْسَ لَهَا رَاع يُقيِمُهَا، وَلاَ مُسِيمٌ يُسِيمُهَا، سَلَكَتْ بِهِِمُ الدُّنْيَا طَرِيقَ الْعَمَى، وَأخَذَتْ بِأَبْصَارِهِمْ عَنْ مَنَارِ الْهُدَى، فَتاهُوا فِي حَيْرَتِهَا، وَغَرِقُوا فِي نِعْمَتِهَا، وَاتَّخَذُواهَا رَبّاً، فَلَعِبَتْ بِهِمْ وَلَعِبُوا بِهَا، وَنَسُوا مَا وَرَاءَهَا.
.
[الترفق في الطلب]
.
رُوَيْداً يُسْفِرُ الظَّلاَمُ، كَأَنْ قَدْ وَرَدَتِ الاَْظْعَانُ، يُوشِكُ مَنْ أَسْرَعَ أَنْ يَلْحَقَ!
وَاعْلَمْ، أَنَّ مَنْ كَانَتْ مَطِيَّتُهُ اللَّيْلَ والنَّهَارَ، فَإِنَّهُ يُسَارُ بِهِ وَإِنْ كَانَ وَاقِفاً، وَيَقْطَعُ الْمَسَافَةَ وَإِنْ كَانَ مُقِيماً وَادِعاً.
.
وَاعْلَمْ يَقِيناً، أَنَّكَ لَنْ تَبْلُغَ أَمَلَكَ، وَلَنْ تَعْدُوَ أَجَلَكَ، وَأَنَّكَ فِي سَبِيلِ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ، فَخَفِّضْ فِي الطَّلَبِ، وَأَجْمِلْ فِي الْمُكْتَسَبِ، فَإِنَّهُ رُبَّ طَلَب قَدْ جَرَّ إِلَى حَرَب، فَلَيْسَ كُلُّ طَالِب بِمَرْزُوق، وَلاَكُلُّ مُجْمِل بِمَحْروُم، وَأَكْرِمْ نَفْسَكَ عَنْ كُلِّ دَنِيَّة وَإِنْ سَاقَتْكَ إِلَى الرَّغَائِبِ، فَإِنَّكَ لَنْ تَعْتَاضَ بِمَا
تَبْذُلُ مِنْ نَفْسِكَ عِوَضاً. وَلاَ تَكُنْ عَبْدَ غَيْرِكَ وَقَدْ جَعَلَكَ اللهُ حُرّاً. وَمَا خَيْرُ خَيْر لاَ يُنَالُ إِلاَّ بِشَرٍّ، ويُسْر لاَ يُنَالُ إِلاَّ بِعُسْر؟!
.
.
وَإِيَّاكَ أَنْ تُوجِفَبِكَ مَطَايَا الطَّمَعِ، فَتُورِدَكَ مَنَاهِلَ الْهَلَكَةِ، وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَلاَّ يَكُونَ بَيْنَكَ بَيْنَ اللهِ ذُونِعْمَة فَافْعَلْ، فإِنَّكَ مُدْرِكٌ قِسْمَكَ، وَآخِذٌ سَهْمَكَ، وَإِنَّ الْيَسِيرَ مِنَ اللهِ سُبْحَانَهُ أَكْرَمُ أَعْظَمُ مِنَ الْكَثِيرِ مِنْ خَلْقِهِ وَإِنْ كَانَ كُلٌّ مِنْهُ. .
. .
سفره دل نزد او باز كن
.
هر گاه بخواهى با او درد دل مىكنى و ناراحتى و مشكلاتت را در برابر او قرارمىدهى از او در كارهايت استعانت مىجوئى،و از خزائن رحمتش چيزهائى رامىخواهى كه جز او كسى قادر باعطاء آن نيست:
.
مانند عمر بيشتر، تندرستى بدن، و وسعت روزى ،بار ديگر تاكيد مىكنمكه خداوند كليدهاى خزائنش را در دست تو قرار داده، زيرا بتو اجازه داده كهاز او در خواست كنى، بنابر اين هر گاه خواستى،مىتوانى بوسيله دعا درهاىنعمتخدا را بگشائى،و باران رحمتخدا را فرود آورى.
.
اما هرگز نبايد از تاخير در اجابت دعا مايوس گردى زيرا بخشش بهاندازه نيت است گاه مىشود كه اجابت به تاخير ميافتد تا اجر و پاداش و عطاى در خواستكننده بيشتر گردد و گاه ميشود كه در خواست ميكنى اما اجابت نميگردد درحاليكه بهتر از آن بزودى، و يا در موعد مقررى بتو عنايتخواهد شد و يا اينكه بخاطر چيز بهترى اين خواستهات بر آورده نمىشود زيرا چه بسا چيزى رامىخواهى كه اگر بتو داده شود موجب هلاكت دين تو مىشود.
.
از خداوند خير ماندگار بخواه
.
روى اين اصلبايد خواسته تو هميشه چيزى باشدكه جمال و زيبائيش برايتباقى و وبال و بديش از تو رختبربندد،مال براىتو باقى نمىماند و تو نيز براى آن باقى نخواهى ماند.
.
پسرم!بدان تو براى آخرت آفريده شدهاى نه براى دنيا!براى فنا نه بقاى در اين جهان! براى مرگ نه براى زندگى! (و بدان)كه تو در منزلىقرار دارى كه هر آن ممكن است از آن كوچ كنى، در منزلى كه بايد زاد و توشه از آن برگيرى تو در طريق آخرتى،تو طريد مرگى،همان مرگى كه هرگز فراركننده از آن نجات نمييابد
.
.و از دست جويندهاش بيرون نميرود و سرانجام او راميگيرد.بنابر اين از مرگ بر حذر باش! نكند زمانى تو را بچنك آورد كه در حالبدى باشى،و تو بيشتر با خود ميگفتى كه از اين حال توبه خواهى كرد اما او ميانتو و توبهات حائل ميگردد و اينجا است كه تو خويشتن را بهلاكت انداختهاى.
.
ياد مرگ، نگرش به واقعيت و ضمانت تربيت
.
ياد مرگ پسرم! بسيار بياد مرك باش و به ياد آنچه بسوى آن مىروى،و پس از مرگدر آن قرار ميگيرى تا اينكه هنگامى كه مرگ بنزد تو آيد تو خود را از هر جهت مهيا كرده باشى.
نيروى خويش را تقويت،و دامن همتبر كمر زده و آماده باشى،نكند ناگهان بر تو وارد شود و غلوبتسازد، (پسرم)از اين سختبر حذر باشكه علاقه شديد مردم بدنيا و حمله حريصانهشان بآن تو را مغرور سازد چرا كه خداوند ترا از وضع دنيا آگاه كرده و دنيا نيز خود از فنا و زوالش تو را خبر داده و بديهاى خود را آشكارا بتو نشان داده است.
..
آشنايي با واقعيت زندگي ، رمز تربيت
.
(بدان) دنيا پرستان همچون سگانى هستند كه بيصبرانه همواره صدا مىكنندو درندگانى كه در پى دريدن يكديگرند، زورمندان ضعيفان را مىخورند وبزرگترها كوچكترها را. يا همچون چهار پايانى كه گروهى از آنان پاهايشان بسته و گروهى ديگر رها شدهاند،راههاى صحيح را گم كرده و براههاى نا معلومگام گذاردهاند در وادى پر از آفات رها شدهاند،در سرزمينى شنزار كه حركتدر آن بكندى امكان پذير است نه چوپانى دارند كه آنها را جمع كند و نه كسيكه آنها را به منزل برساند.
.
دنيا آنان را در طريق كورى براه انداخته،و چشمهاشان را از ديدن نشانههاىهدايت بر بسته، در حيرت و سرگردانى دنيا مانده،و در نعمتهاى آن غرقگرديدهاند آنها را مالك و پروردگار خويشتن برگزيدهاند. دنيا آنها را و آنهادنيا را به بازى گرفته و ماوراى آنرا فراموش كردهاند.
..
در تلاش براى دنيا اندازه نگهدار.
آرام!كه بزودى تاريكى برطرف مىشود(و حقيقت آشكار مىگردد)گويا مسافران به سر منزل مقصود رسيدهاند.آن كس كه سريع براند به(قافله)ملحق خواهد شد!.
.
پسرم! بدان آن كس كه مركبش شب و روز است دائما در حركتاست،هر چند خود را ساكن مىپندارد.و همواره قطع مسافت مىكند،گرچه ظاهرا متوقف است.
در كار و زندگي لطف و مدارا پيشه كن.
..
بدان!بطور مسلم هرگز به همه آرزوهايت نخواهى رسيد و از اجلت تجاوز نخواهى كرد(بيش از آنچه مقرر شده عمر نخواهى نمود)و تو در راههمان كسانى هستى كه پيش از تو مىزيستهاند، بنابر اين در طريق بدست آوردندنيا ملايم باش، و در كسب و كار ميانه روى را پيشه كن (نه حرص داشته باشو نه طمع) زيرا بسيار شده كه تلاش بيحد در راه دنيا منجر بنابودى اموال گرديدهاست؟چرا كه نه هر تلاشگرى به روزى رسيده،و نه مدارا كننده محروم مىشود.
.
شخصيت خود را پاس دار
.
بزرگوارتر از آن باش!كه به پستى تن دردهى هر چند تو را به مقصودت برساند، زيراتو نمىتوانى در برابر آنچه از آبرو و شخصيت در اين راه از دست مىدهى،بهائىبدست آورى «بنده ديگرى مباش چرا كه خداوند تو را آزاد آفريده»! آن نيكى كه جزبا شر و بدى بدست نيايد نيكى نيست و نه آن آسايش و راحتى كه با مشقت زياد.
..
نكند مركبهاى طمع با سرعتحركت كنند و تو را به مهلكه بيندازند. اگر توانستى كه بين تو و خداوند، صاحب نعمتى واسطهاى نباشد انجامده، زيرا تو قسمتخود را دريافتخواهى كرد،و سهمت را خواهى گرفت، و مقدار كمى كه از ناحيه خدا برسد محترمانهتر است از مقدار زيادى كه ازناحيه يكى از مخلوقانش باشد،هر چند همه نعمتها از ناحيه او است.
.
.
نامه 31 / نهج البلاغه
-
- پست: 802
- تاریخ عضویت: جمعه ۲۸ دی ۱۳۸۶, ۴:۱۹ ب.ظ
- سپاسهای ارسالی: 1712 بار
- سپاسهای دریافتی: 2245 بار
- تماس:
Re: اندرزنامه اي از امام پاكان و دادوران «علي اميرالمؤمنين ع »
[وصايا شتّى]
.
َتَلاَفِيكَ مَا فَرَطَ مِنْ صَمْتِكَ أَيْسَرُ مِنْ إِدْرَاكِكَ مَا فَاتَ مِنْ مَنْطِقِكَ، وَحِفْظُ مَا فِي الْوِعَاءِ بِشَدِّ الْوِكَاءِ، وَحِفْظُ مَا فِي يَدَيْكَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ طَلَبِ مَا فِي يَدَيْ غَيْرِكَ، وَمَرَارَةُ الْيَأْسِ خَيْرٌ مِنَ الطَّلَبِ إِلَى النَّاسِ،
.
وَالْحِرْفَةُ مَعَ الْعِفَّةِ خَيْرٌ مِنَ الْغِنَى مَعَ الْفُجُورِ، وَالْمَرْءُ أَحْفَظُ لِسِرِّهِ، وَرُبَّ سَاعِ فِيَما يَضُرُّهُ! مَنْ أَكْثَرَ أَهْجَرَ، وَمَنْ تَفَكَّرَ أَبْصَرَ، قَارِنْ أهْلَ الْخَيْرِ تَكُنْ مِنْهُمْ، وَبَايِنْ أَهْلَ الشَّرِّ تَبِنْ عَنْهُمْ، بِئْسَ الطَّعَامُ الْحَرَامُ!
.
وَظُلْمُ الضَّعِيفِ أَفْحَشُ الظُّلْمِ، إِذَا كَانَ الرِّفْقُ خُرْقاً كَانَ الْخُرْقُ رِفْقاً، رُبَّمَا كَانَ الدَّوَاءُ دَاءً، وَالدَّاءُ دَوَاءً، وَرُبَّمَا نَصَحَ غَيْرُ النَّاصِحِ، وَغَشَّ الْمُسْتَنْصَحُ.
.
وَإِيَّاكَ وَالاتِّكَالَ عَلَى الْمُنَى، فَإِنَّهَا بَضَائِعُ النَّوْكَى، وَالْعَقْلُ حِفْظُ التَّجَارِبِ، وَخَيْرُ مَا جَرَّبْتَ مَا وَعَظَكَ، بَادِرِ الْفُرْصَةَ قَبْلَ أَنْ تَكُونَ غُصَّةً، لَيْسَ كُلُّ طَالِب يُصِيبُ، وَلاَ كُلُّ غَائِب يَؤُوبُ، وَمِنَ الْفَسَادِ إِضَاعَةُ الزَّادِ، وَمَفْسَدَةُ الْمَعَادِ، وَلِكُلِّ أَمْر عَاقِبَةٌ، سَوْفَ يَأْتيِكَ مَا قُدِّرَ لَكَ،
.
التَّاجِرُ مُخَاطِرٌ، وَرُبَّ يَسِير أَنْمَى مِنْ كَثِير! لاَ خَيْرَ فِي مُعِين مَهِين، وَلاَ فِي صَدِيق ظَنِين، سَاهِلِ الدَّهْرَ مَا ذَلَّ لَكَ قَعُودُهُ، وَلاَ تُخَاطِرْ بِشَيء رَجَاءَ أَكْثَرَ مِنْهُ، وَإِيَّاك أَنْ تَجْمَحَ بِكَ مَطِيَّةُ اللَّجَاجِ.
.
احْمِلْ نَفْسَكَ مِنْ أَخِيكَ عِنْدَ صَرْمِهِ عَلَى الصِّلَةِ، وَعِنْدَ صُدُودِهِ عَلَى اللَّطَفِ وَالْمُقَارَبَةِ، وَعِنْدَ جُمُودِهِ عَلَى الْبَذْلِ، وَعِنْدَ تَبَاعُدِهِ عَلَى الدُّنُوِّ، وَعِنْدَ شِدَّتِهِ عَلَى اللِّينِ، وَعِنْدَ جُرْمِهِ عَلَى الْعُذْرِ، حَتَّى كَأَنَّكَ لَهُ عَبْدٌ، وَكَأَنَّهُ ذُونِعْمَة عَلَيْكَ.
.
وَإِيَّاكَ أَنْ تَضَعَ ذلِكَ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ، أَوْ أَنْ تَفْعَلَهُ بِغَيْرِ أَهْلِهِ، لاَ تَتَّخِذَنَّ عَدُوَّ صَدِيقِكَ صَدِيقاً فَتُعَادِيَ صَدِيقَكَ، وَامْحَضْ أَخَاكَ النَّصِيحَةَ، حَسَنةً كَانَتْ أَمْ قَبِيحَةً، وَتَجَرَّعِ الْغَيْظَ، فَإِنِّي لَمْ أَرَ جُرْعَةً أَحْلَى مِنْهَا عَاقِبَةً، وَلاَ أَلَذَّ مَغَبَّةً، وَلِنْ لِمَنْ غَالَظَكَ،
.
فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَلِينَ لَكَ، وَخُذْ عَلَى عَدُوِّكَ بِالْفَضْلِ فإِنَّهُ أَحْلَى الظَّفَرَيْنِ، وَإِنْ أَرَدْتَ قَطِيعَةَ أَخِيكَ فَاسْتَبْقِ لَهُ مِنْ نَفْسِكَ بَقِيَّةً يَرْجِعُ إِلَيْهَا إِنْ بَدَا لَهُ ذلِكَ يَوْماً مَا، وَمَنْ ظَنَّ بِكَ خَيْراً فَصَدِّقْ ظَّنهُ، وَلاَ تُضِيعَنَّ حَقَّ أَخِيكَ اتِّكَالاً عَلَى مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ،
.
فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكَ بِأَخ مَنْ أَضَعْتَ حَقَّه، وَلاَ يكُنْ أَهْلُكَ أَشْقَى الْخَلْقِ بِكَ وَلاَ تَرْغَبَنَّ فِيمَنْ زَهِدَ فِيكَ، وَلاَ يَكُونَنَّ أَخُوكَ أَقْوَى عَلَى قَطِيعَتِكَ مِنْكَ عَلَى صِلَتِهِ، وَلاَ تكُونَنَّ عَلَى الاِْسَاءَةِ أَقْوَى مِنْكَ عَلَى الاِْحْسَانِ، وَلاَ يَكْبُرَنَّ عَلَيْكَ ظُلْمُ مَنْ ظَلَمَكَ، فَإِنَّهُ يَسْعَى فِي مَضَرَّتِهِ وَنَفْعِكَ، وَلَيْسَ جَزَاءُ مَنْ سَرَّكَ أَنْ تَسُوءَهُ.
.
وَاعْلَمْ يَا بُنَيَّ، أَنَّ الرِّزْقَ رِزْقَانِ: رِزْقٌ تَطْلُبُهُ، وَرِزْقٌ يَطْلُبُكَ، فَإِنْ أَنْتَ لَمْ تَأْتِهِ أَتَاكَ، مَا أَقْبَحَ الْخُضُوعَ عِنْدَ الْحَاجَةِ، وَالْجَفَاءَ عِنْدَ الْغِنَى! إِنَّمَا لَكَ مِنْ دُنْيَاكَ، مَا أَصْلَحْتَ بِهِ مَثْوَاكَ،
.
وَإِنْ جَزِعْتَ عَلَى مَا تَفَلَّتَ مِنْ يَدَيْكَ، فَاجْزَعْ عَلَى كُلِّ مَا لَمْ يَصِلْ إِلَيْكَ.
.
اسْتَدِلَّ عَلَى مَا لَمْ يَكُنْ بِمَا قَدْ كَانَ، فَإِنَّ الاُْمُورَ أَشْبَاهٌ، وَلاَ تَكُونَنَّ مِمَّنْ لاَ تَنْفَعُهُ الْعِظَةُ إِلاَّ إِذَا بَالَغْتَ فِي إِيلاَمِهِ،
.
فَإِنَّ الْعَاقِلَ يَتَّعِظُ بِالاَْدَبِ، وَالْبَهَائِمَ لاَ تَتَّعِظُ إِلاَّ بِالضَّرْبِ. اطْرَحْ عَنْكَ وَارِدَاتِ الْهُمُومِ بِعَزَائِمِ الصَّبْرِ وَحُسْنِ الْيَقِينِ،
.
.
.
تربيت و استغنا
.
سفارشهاى گوناگون-تدارك و جبران آنچه بر اثر سكوتت از دست دادهاىآسانتر است،از جبران آنچه در اثر سخنت از دست رفته! چرا كه نگهدارى آنچهدر ظرف هستبا محكم بستن دهانه آن امكانپذير است. و نگهدارى آنچه در دستدارى نزد من محبوبتر است از درخواست چيزى كه در دست ديگرى است.
.
تلخى ياس و نادارى بهتر است از در خواست از مردم. ثروت كم همراه باعفت و پاكى و درستكارى بهتر است از ثروت فراوان توام با فجور و گناه.
عوامل و موانع تربيت
.
انسان اسرار خويش را بهتر از هر كس ديگر نگهدارى مىكند.بسيارند كسانىكه بر زيان خود تلاش مىكنند. كسى كه پر حرفى كند حرفهاى بى معنى زيادخواهد زد.
.
هر كس انديشه كند. بينائى خواهد يافت. به نيكوكاران نزديكشو كه از آنان خواهى شد.از اهل شر و بدى دور شو تا از آنها بر كنارباشى. غذاى حرام بدترين غذاها است!ستم بر ناتوان بدترين ستم است!.
.
آن گاه كه رفق و مدارا كردن شدت بحساب آيد،شدت،رفق و مدارائىخواهد بود. گاه مىشود كه دارو مايه بيمارى،و بيمارى داروى نجاتبخشاست.!چه بسا آن كس كه اهل اندرز نيست اندرز داده،و آن كس كه ازاو درخواست نصيحتشده خدعه به كار برده است!
از تكيه كردن بر آرزوها بر حذر باش،كه سرمايه احمقان است. عقل،نگهدارى تجربهها است.
.
بهترين تجربههايت آن است كه به تو پند دهد. پيش از آنكه فرصت از دستبرود و مايه اندوهت گردد آنرا غنيمتبشمار. چنان نيست كه هر كس درجستجو باشد به خواستهاش برسد.و هر غائب و پنهانى باز گردد.
.
از مواردفساد،از بين بردن زاد و توشه و تباهساختن معاد است. هر كارى سرانجامىدارد،بزودى آنچه برايت مقدر شده بتو خواهد رسيد.هر بازرگانى هموارهخود را در مخاطره مىاندازد(تا نتيجه گيرد). بسيار شده كه سرمايه كم،رشدش از سرمايه زياد بيشتر بوده است!
.
نه در كمك كار پست خيرى وجود دارد و نه در دوست متهم، آنگاه كهروزگار در اختيار تو استبهره خود را بگير. هيچگاه نعمتى را به خاطر اينكهبيشتر بدست آورى بخطر مينداز.از سوارشدن بر مركب سركش لجاجت بر حذرباش.
وظيفه تو در برابر دوستان
در برابر برادرت اين مطالب را بر خود تحمل كن: به هنگام قطعرابطه از ناحيه او تو پيوند نما، و هنگام قهر و دوريش،لطف و نزديكى.
در برابر بخلش، بذل و بخشش .و در زمان دوريش،نزديكى، به هنگام سختگيريش نرمش به هنگام جرمش قبول عذر، آنچنانكه گويا تو بنده او هستى. و او صاحب نعمت تو است.
.
(اما)بر حذر باش از اينكه آنچه گفته شد درغير محلش قرار دهى يا درباره كسى كه اهليت ندارد به انجام رسانى. هرگزدشمن دوستخود را به دوستى مگير! كه با اينكار با دوستتبه دشمنى برخاستهاى نصيحت خالصانه خود را براى برادرت مهيا ساز!
.
خواه نيك باشد يا بد،خشم را فرو خور كه من جرعهاى شيرينتر و خوش سرانجامتر و لذتبخشتراز آن نديدم.
.
با كسيكه با تو به خشونت رفتار كند نرمى پيش گير،كه بزودىاو در برابر تو نرم خواهد شد. با دشمن خود با فضل و كرم رفتار كن،كهدر ميان يكى از دو پيروزى شيرينترين را بر گزيدهاى.اگر خواستى پيوندبرادرى و رفاقت را ببرى جاى دستى برايش باقى بگذار كه اگر روزى خواستباز گردد و بار ديگر با تو دوستشود،بتواند. كسى كه بتو گمان نيكى بردبا(عملت)گمانش را تصديق كن!
.
اداي دين و حق دوستي
.
هيچگاه به اعتماد رفاقت و يگانگى كه بين تو و برادرت هست حق اورا ضايع مكن! زيرا آنكه حقش را ضايع مىكنى با تو برادر نخواهد بود.
.
سعى كن خاندانت بدترين افراد نسبتبه تو نباشند.به كسيكه با تو علاقهندارد علاقمند مباش! نبايد برادرت در قطع پيوند برادرى نيرومندتر از تو دربر قرارى پيوند،و نه در بدى كردن قويتر از تو در نيكى كردن باشد! ظلم و ستم كسيكه بر تو ستم مىكند زياد بر تو گران نيايد چرا كه در حقيقتبزيان خود و سود تو تلاش مىكند(و سرانجام بر او پيروز خواهى شد) پاداشكسيكه تو را خوشحال مىكند اين نيست كه باو بدى كنى.
.
پسرم!بدان كه «روزى» بر دوگونه است:
.
يك نوع روزى است كه بهجستجوى آن بر مىخيزى، و روزى ديگرى است كه بسراغ تو خواهد آمد يعنى اگرتو هم بسويش نروى بسويت ميآيد،چه زشت است خضوع بهنگام نياز، و جفا و ستم به هنگام بىنيازى.
..
تنها از دنيا آنمقدار مال تو خواهد بود كه با آن سراى آخرتترا اصلاح كنى. اگر قرار است براى چيزى كه از دستت رفته ناراحت شوى پس براى هر چيزى كه بتو نرسيده نيز ناراحتباش!
.
با آنچه در گذشته ديده و شنيدهاى بر آنچه هنوز نيامده است استدلال كن! چرا كه امور شبيه يكديگرنداز كسانى مباش كه پند و اندرز به آنها سود نمىبخشد مگر آن زمان كه سختدر توبيخ او مبالغه كنى، چرا كه عاقلان با اندرز و آداب پند مىپذيرند اماچهارپايان با زدن!
.
هم و غمها را با نيروى صبر و حسن يقين از خود دور ساز!
نامه 31 / نهج البلاغه
.
َتَلاَفِيكَ مَا فَرَطَ مِنْ صَمْتِكَ أَيْسَرُ مِنْ إِدْرَاكِكَ مَا فَاتَ مِنْ مَنْطِقِكَ، وَحِفْظُ مَا فِي الْوِعَاءِ بِشَدِّ الْوِكَاءِ، وَحِفْظُ مَا فِي يَدَيْكَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ طَلَبِ مَا فِي يَدَيْ غَيْرِكَ، وَمَرَارَةُ الْيَأْسِ خَيْرٌ مِنَ الطَّلَبِ إِلَى النَّاسِ،
.
وَالْحِرْفَةُ مَعَ الْعِفَّةِ خَيْرٌ مِنَ الْغِنَى مَعَ الْفُجُورِ، وَالْمَرْءُ أَحْفَظُ لِسِرِّهِ، وَرُبَّ سَاعِ فِيَما يَضُرُّهُ! مَنْ أَكْثَرَ أَهْجَرَ، وَمَنْ تَفَكَّرَ أَبْصَرَ، قَارِنْ أهْلَ الْخَيْرِ تَكُنْ مِنْهُمْ، وَبَايِنْ أَهْلَ الشَّرِّ تَبِنْ عَنْهُمْ، بِئْسَ الطَّعَامُ الْحَرَامُ!
.
وَظُلْمُ الضَّعِيفِ أَفْحَشُ الظُّلْمِ، إِذَا كَانَ الرِّفْقُ خُرْقاً كَانَ الْخُرْقُ رِفْقاً، رُبَّمَا كَانَ الدَّوَاءُ دَاءً، وَالدَّاءُ دَوَاءً، وَرُبَّمَا نَصَحَ غَيْرُ النَّاصِحِ، وَغَشَّ الْمُسْتَنْصَحُ.
.
وَإِيَّاكَ وَالاتِّكَالَ عَلَى الْمُنَى، فَإِنَّهَا بَضَائِعُ النَّوْكَى، وَالْعَقْلُ حِفْظُ التَّجَارِبِ، وَخَيْرُ مَا جَرَّبْتَ مَا وَعَظَكَ، بَادِرِ الْفُرْصَةَ قَبْلَ أَنْ تَكُونَ غُصَّةً، لَيْسَ كُلُّ طَالِب يُصِيبُ، وَلاَ كُلُّ غَائِب يَؤُوبُ، وَمِنَ الْفَسَادِ إِضَاعَةُ الزَّادِ، وَمَفْسَدَةُ الْمَعَادِ، وَلِكُلِّ أَمْر عَاقِبَةٌ، سَوْفَ يَأْتيِكَ مَا قُدِّرَ لَكَ،
.
التَّاجِرُ مُخَاطِرٌ، وَرُبَّ يَسِير أَنْمَى مِنْ كَثِير! لاَ خَيْرَ فِي مُعِين مَهِين، وَلاَ فِي صَدِيق ظَنِين، سَاهِلِ الدَّهْرَ مَا ذَلَّ لَكَ قَعُودُهُ، وَلاَ تُخَاطِرْ بِشَيء رَجَاءَ أَكْثَرَ مِنْهُ، وَإِيَّاك أَنْ تَجْمَحَ بِكَ مَطِيَّةُ اللَّجَاجِ.
.
احْمِلْ نَفْسَكَ مِنْ أَخِيكَ عِنْدَ صَرْمِهِ عَلَى الصِّلَةِ، وَعِنْدَ صُدُودِهِ عَلَى اللَّطَفِ وَالْمُقَارَبَةِ، وَعِنْدَ جُمُودِهِ عَلَى الْبَذْلِ، وَعِنْدَ تَبَاعُدِهِ عَلَى الدُّنُوِّ، وَعِنْدَ شِدَّتِهِ عَلَى اللِّينِ، وَعِنْدَ جُرْمِهِ عَلَى الْعُذْرِ، حَتَّى كَأَنَّكَ لَهُ عَبْدٌ، وَكَأَنَّهُ ذُونِعْمَة عَلَيْكَ.
.
وَإِيَّاكَ أَنْ تَضَعَ ذلِكَ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ، أَوْ أَنْ تَفْعَلَهُ بِغَيْرِ أَهْلِهِ، لاَ تَتَّخِذَنَّ عَدُوَّ صَدِيقِكَ صَدِيقاً فَتُعَادِيَ صَدِيقَكَ، وَامْحَضْ أَخَاكَ النَّصِيحَةَ، حَسَنةً كَانَتْ أَمْ قَبِيحَةً، وَتَجَرَّعِ الْغَيْظَ، فَإِنِّي لَمْ أَرَ جُرْعَةً أَحْلَى مِنْهَا عَاقِبَةً، وَلاَ أَلَذَّ مَغَبَّةً، وَلِنْ لِمَنْ غَالَظَكَ،
.
فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَلِينَ لَكَ، وَخُذْ عَلَى عَدُوِّكَ بِالْفَضْلِ فإِنَّهُ أَحْلَى الظَّفَرَيْنِ، وَإِنْ أَرَدْتَ قَطِيعَةَ أَخِيكَ فَاسْتَبْقِ لَهُ مِنْ نَفْسِكَ بَقِيَّةً يَرْجِعُ إِلَيْهَا إِنْ بَدَا لَهُ ذلِكَ يَوْماً مَا، وَمَنْ ظَنَّ بِكَ خَيْراً فَصَدِّقْ ظَّنهُ، وَلاَ تُضِيعَنَّ حَقَّ أَخِيكَ اتِّكَالاً عَلَى مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ،
.
فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكَ بِأَخ مَنْ أَضَعْتَ حَقَّه، وَلاَ يكُنْ أَهْلُكَ أَشْقَى الْخَلْقِ بِكَ وَلاَ تَرْغَبَنَّ فِيمَنْ زَهِدَ فِيكَ، وَلاَ يَكُونَنَّ أَخُوكَ أَقْوَى عَلَى قَطِيعَتِكَ مِنْكَ عَلَى صِلَتِهِ، وَلاَ تكُونَنَّ عَلَى الاِْسَاءَةِ أَقْوَى مِنْكَ عَلَى الاِْحْسَانِ، وَلاَ يَكْبُرَنَّ عَلَيْكَ ظُلْمُ مَنْ ظَلَمَكَ، فَإِنَّهُ يَسْعَى فِي مَضَرَّتِهِ وَنَفْعِكَ، وَلَيْسَ جَزَاءُ مَنْ سَرَّكَ أَنْ تَسُوءَهُ.
.
وَاعْلَمْ يَا بُنَيَّ، أَنَّ الرِّزْقَ رِزْقَانِ: رِزْقٌ تَطْلُبُهُ، وَرِزْقٌ يَطْلُبُكَ، فَإِنْ أَنْتَ لَمْ تَأْتِهِ أَتَاكَ، مَا أَقْبَحَ الْخُضُوعَ عِنْدَ الْحَاجَةِ، وَالْجَفَاءَ عِنْدَ الْغِنَى! إِنَّمَا لَكَ مِنْ دُنْيَاكَ، مَا أَصْلَحْتَ بِهِ مَثْوَاكَ،
.
وَإِنْ جَزِعْتَ عَلَى مَا تَفَلَّتَ مِنْ يَدَيْكَ، فَاجْزَعْ عَلَى كُلِّ مَا لَمْ يَصِلْ إِلَيْكَ.
.
اسْتَدِلَّ عَلَى مَا لَمْ يَكُنْ بِمَا قَدْ كَانَ، فَإِنَّ الاُْمُورَ أَشْبَاهٌ، وَلاَ تَكُونَنَّ مِمَّنْ لاَ تَنْفَعُهُ الْعِظَةُ إِلاَّ إِذَا بَالَغْتَ فِي إِيلاَمِهِ،
.
فَإِنَّ الْعَاقِلَ يَتَّعِظُ بِالاَْدَبِ، وَالْبَهَائِمَ لاَ تَتَّعِظُ إِلاَّ بِالضَّرْبِ. اطْرَحْ عَنْكَ وَارِدَاتِ الْهُمُومِ بِعَزَائِمِ الصَّبْرِ وَحُسْنِ الْيَقِينِ،
.
.
.
تربيت و استغنا
.
سفارشهاى گوناگون-تدارك و جبران آنچه بر اثر سكوتت از دست دادهاىآسانتر است،از جبران آنچه در اثر سخنت از دست رفته! چرا كه نگهدارى آنچهدر ظرف هستبا محكم بستن دهانه آن امكانپذير است. و نگهدارى آنچه در دستدارى نزد من محبوبتر است از درخواست چيزى كه در دست ديگرى است.
.
تلخى ياس و نادارى بهتر است از در خواست از مردم. ثروت كم همراه باعفت و پاكى و درستكارى بهتر است از ثروت فراوان توام با فجور و گناه.
عوامل و موانع تربيت
.
انسان اسرار خويش را بهتر از هر كس ديگر نگهدارى مىكند.بسيارند كسانىكه بر زيان خود تلاش مىكنند. كسى كه پر حرفى كند حرفهاى بى معنى زيادخواهد زد.
.
هر كس انديشه كند. بينائى خواهد يافت. به نيكوكاران نزديكشو كه از آنان خواهى شد.از اهل شر و بدى دور شو تا از آنها بر كنارباشى. غذاى حرام بدترين غذاها است!ستم بر ناتوان بدترين ستم است!.
.
آن گاه كه رفق و مدارا كردن شدت بحساب آيد،شدت،رفق و مدارائىخواهد بود. گاه مىشود كه دارو مايه بيمارى،و بيمارى داروى نجاتبخشاست.!چه بسا آن كس كه اهل اندرز نيست اندرز داده،و آن كس كه ازاو درخواست نصيحتشده خدعه به كار برده است!
از تكيه كردن بر آرزوها بر حذر باش،كه سرمايه احمقان است. عقل،نگهدارى تجربهها است.
.
بهترين تجربههايت آن است كه به تو پند دهد. پيش از آنكه فرصت از دستبرود و مايه اندوهت گردد آنرا غنيمتبشمار. چنان نيست كه هر كس درجستجو باشد به خواستهاش برسد.و هر غائب و پنهانى باز گردد.
.
از مواردفساد،از بين بردن زاد و توشه و تباهساختن معاد است. هر كارى سرانجامىدارد،بزودى آنچه برايت مقدر شده بتو خواهد رسيد.هر بازرگانى هموارهخود را در مخاطره مىاندازد(تا نتيجه گيرد). بسيار شده كه سرمايه كم،رشدش از سرمايه زياد بيشتر بوده است!
.
نه در كمك كار پست خيرى وجود دارد و نه در دوست متهم، آنگاه كهروزگار در اختيار تو استبهره خود را بگير. هيچگاه نعمتى را به خاطر اينكهبيشتر بدست آورى بخطر مينداز.از سوارشدن بر مركب سركش لجاجت بر حذرباش.
وظيفه تو در برابر دوستان
در برابر برادرت اين مطالب را بر خود تحمل كن: به هنگام قطعرابطه از ناحيه او تو پيوند نما، و هنگام قهر و دوريش،لطف و نزديكى.
در برابر بخلش، بذل و بخشش .و در زمان دوريش،نزديكى، به هنگام سختگيريش نرمش به هنگام جرمش قبول عذر، آنچنانكه گويا تو بنده او هستى. و او صاحب نعمت تو است.
.
(اما)بر حذر باش از اينكه آنچه گفته شد درغير محلش قرار دهى يا درباره كسى كه اهليت ندارد به انجام رسانى. هرگزدشمن دوستخود را به دوستى مگير! كه با اينكار با دوستتبه دشمنى برخاستهاى نصيحت خالصانه خود را براى برادرت مهيا ساز!
.
خواه نيك باشد يا بد،خشم را فرو خور كه من جرعهاى شيرينتر و خوش سرانجامتر و لذتبخشتراز آن نديدم.
.
با كسيكه با تو به خشونت رفتار كند نرمى پيش گير،كه بزودىاو در برابر تو نرم خواهد شد. با دشمن خود با فضل و كرم رفتار كن،كهدر ميان يكى از دو پيروزى شيرينترين را بر گزيدهاى.اگر خواستى پيوندبرادرى و رفاقت را ببرى جاى دستى برايش باقى بگذار كه اگر روزى خواستباز گردد و بار ديگر با تو دوستشود،بتواند. كسى كه بتو گمان نيكى بردبا(عملت)گمانش را تصديق كن!
.
اداي دين و حق دوستي
.
هيچگاه به اعتماد رفاقت و يگانگى كه بين تو و برادرت هست حق اورا ضايع مكن! زيرا آنكه حقش را ضايع مىكنى با تو برادر نخواهد بود.
.
سعى كن خاندانت بدترين افراد نسبتبه تو نباشند.به كسيكه با تو علاقهندارد علاقمند مباش! نبايد برادرت در قطع پيوند برادرى نيرومندتر از تو دربر قرارى پيوند،و نه در بدى كردن قويتر از تو در نيكى كردن باشد! ظلم و ستم كسيكه بر تو ستم مىكند زياد بر تو گران نيايد چرا كه در حقيقتبزيان خود و سود تو تلاش مىكند(و سرانجام بر او پيروز خواهى شد) پاداشكسيكه تو را خوشحال مىكند اين نيست كه باو بدى كنى.
.
پسرم!بدان كه «روزى» بر دوگونه است:
.
يك نوع روزى است كه بهجستجوى آن بر مىخيزى، و روزى ديگرى است كه بسراغ تو خواهد آمد يعنى اگرتو هم بسويش نروى بسويت ميآيد،چه زشت است خضوع بهنگام نياز، و جفا و ستم به هنگام بىنيازى.
..
تنها از دنيا آنمقدار مال تو خواهد بود كه با آن سراى آخرتترا اصلاح كنى. اگر قرار است براى چيزى كه از دستت رفته ناراحت شوى پس براى هر چيزى كه بتو نرسيده نيز ناراحتباش!
.
با آنچه در گذشته ديده و شنيدهاى بر آنچه هنوز نيامده است استدلال كن! چرا كه امور شبيه يكديگرنداز كسانى مباش كه پند و اندرز به آنها سود نمىبخشد مگر آن زمان كه سختدر توبيخ او مبالغه كنى، چرا كه عاقلان با اندرز و آداب پند مىپذيرند اماچهارپايان با زدن!
.
هم و غمها را با نيروى صبر و حسن يقين از خود دور ساز!
نامه 31 / نهج البلاغه
-
- پست: 802
- تاریخ عضویت: جمعه ۲۸ دی ۱۳۸۶, ۴:۱۹ ب.ظ
- سپاسهای ارسالی: 1712 بار
- سپاسهای دریافتی: 2245 بار
- تماس:
Re: اندرزنامه اي از امام پاكان و دادوران «علي اميرالمؤمنين ع »
مَنْ تَرَكَ الْقَصْدَ جَارَ، وَالصَّاحِبُ مُنَاسِبٌ، وَالصَّدِيقُ مَنْ صَدَقَ غَيْبُهُ، وَالْهَوَى شَرِيكُ الْعَمَى، رُبَّ بَعِيد أَقْرَبُ مِنْ قَرِيب، وَقَرِيب أَبْعَدُ مِنْ بَعِيد، وَالْغَرِيبُ مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حَبِيبٌ،
. .
مَنْ تَعَدَّى الْحَقَّ ضَاقَ مَذْهَبُهُ، وَمَنِ اقْتَصَرَ عَلَى قَدْرِهِ كَانَ أَبْقَى لَهُ، وَأوْثَقُ سَبَب أَخَذْتَ بِهِ سَبَبٌ بَيْنَكَ وَبَيْنَ اللهِ سُبْحَانَهُ، وَمَنْ لَمْ يُبَالِكَ فَهُوَ عَدُوُّكَ، قَدْ يَكُونُ الْيَأْسُ إِدْرَاكاً، إِذَا كَانَ الطَّمَعُ هَلاَكاً، لَيْسَ كُلُّ عَوْرَة تَظْهَرُ، وَلاَ كُلُّ فُرْصَة تُصَابُ، وَرُبَّمَا أَخْطَأَ الْبَصِيرُ قَصْدَهُ،أَصَابَ الاَْعْمَى رُشْدَهُ.
. .
أَخِّرِ الشَّرَّ، فَإِنَّكَ إِذَا شِئْتَ تَعَجَّلْتَهُ، وَقَطِيعَةُ الْجَاهِلِ تَعْدِلُ صِلَةَ الْعَاقِلِ، مَنْ أَمِنَ الزَّمَانَ خَانَهُ، وَمَنْ أَعْظَمَهُ أَهَانَهُ، لَيْسَ كُلُّ مَنْ رَمَى أَصَابَ، إِذَا تَغَيَّرَ السُّلْطَانُ تَغَيَّرَ الزَّمَانُ.
. .
سَلْ عَنِ الرَّفِيقِ قَبْلَ الطَّرِيقِ، وَعَنِ الْجَارِ قَبْلَ الدَّارِ.
إِيَّاكَ أَنْ تَذْكُرَ مِنَ الْكَلاَمِ مَا يَكُونُ مُضْحِكاً، وَإِنْ حَكَيْتَ ذلِكَ عَنْ غَيْرِكَ.
.
[الرأي في المرأة]
.
وَإِيَّاكَ وَمُشَاوَرَةَ النِّسَاءِ، فَإِنَّ رَأَيَهُنَّ إِلَى أَفْن، وَعَزْمَهُنَّ إِلَى وَهْن.
.
وَاكْفُفْ عَلَيْهِنَّ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ بِحِجَابِكَ إِيَّاهُنَّ، فَإِنَّ شِدَّةَ الْحِجَابِ أَبْقَى عَلَيْهِنَّ، وَلَيْسَ خُرُوجُهُنَّ بِأَشَدَّ مَنْ إِدْخَالِكَ مَنْ لاَيُوثَقُ بِهِ عَلَيْهِنَّ، وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَلاَّ يَعْرِفْنَ غَيْرَكَ فَافْعَلْ.
.
وَلاَ تُمَلِّكِ الْمَرْأَةَ مِنْ أَمْرِهَا مَا جَاوَزَ نَفْسَهَا، فَإِنَّ الْمَرْأَةَ رَيْحَانَةٌ، وَلَيْسَتْ بِقَهْرَمَانَة.
.
وَلاَ تَعْدُ بِكَرَامَتِهَا نَفْسَهَا، وَلاَ تُطْمِعْهَا أَنْ تَشْفَعَ لِغَيْرِهَا.
وَإِيَّاكَ وَالتَّغايُرَ فِي غَيْرِ مَوْضِعِ غَيْرَة، فَإِنَّ ذلِكَ يَدْعُوالصَّحِيحَةَ إِلَى السَّقَمِ، وَالْبَرِيئَةَ إِلَى الرِّيَبِ.
.
وَاجْعَلْ لِكُلِّ إِنْسَان مِنْ خَدَمِكَ عَمَلاً تَأْخُذُهُ بِهِ، فَإِنَّهُ أَحْرَى أَلاَّ يَتَوَاكَلُوا فِي خِدْمَتِكَ.
وَأَكْرِمْ عَشِيرَتَكَ، فَإِنَّهُمْ جَنَاحُكَ الَّذِي بِهِ تَطِيرُ، وَأَصْلُكَ الَّذِي إِلَيْهِ تَصِيرُ، وَيَدُكَ الَّتي بِهَا تَصُولُ.
.
[دعاء]
.
أسْتَوْدِعُ اللهَ دِينَكَ وَدُنْيَاكَ، وَأسْأَلُهُ خَيْرَ الْقَضَاءِ لَكَ فِي الْعَاجِلَةِ وَالاْجِلَةِ، وَالدُّنْيَا وَالاْخِرَةِ، إنْ شَاءَاللهُ
.
.
ردر كار و زندگي لطف و مدارا پيشه كن
.
كسى كه ميانهروى را ترك كند از راه حق منحرف شده،يار و همنشين در حكم خويشاوند است. دوست آن است كه در نبود انسان حق دوستى رارعايت كند،هوا و هوس شريك كورى است. چه بسا دور افتادگانى كه ازخويشاوندان نزديكترند و خويشاوندانى كه از هر كس دورتر مىباشند!
..
غريب كسى است كه دوست نداشته باشد.كسى كه از حق تجاوز كند درتنگنا قرار ميگيرد.آن كس كه به ارزش خود اكتفا كند برايش پايندهتر خواهدبود. مطمئنترين وسيلهاى كه ميتوانى بآن چنك بزنى وسيلهاى است كه بينتو و خدايت ايجاد رابطه كند.
.
دوستيابي در تربيت
.
كسى كه بكار تو اهميت نميدهد در حقيقت دشمنتو است گاه ميشود كه نوميدى نوعى وصول بمقصد است! و اين در صورتىاست كه طمع موجب هلاكتشود. چنان نيست كه هر عيب پنهانى آشكار شودو همه فرصتها بنتيجه رسد گاه ميشود كه بينا بخطا ميرود،و نابينا بمقصد ميرسد شر و بدى را تاخير افكن زيرا هر وقتبخواهى ميتوانى انجام دهى!
بريدن ازجاهل معادل پيوند با عاقل و هوشيار است كسى كه از مكر زمان ايمن بماند زمان به او خيانتخواهد كرد،وكسى كه آن را بزرگ بشمارد او را خوار خواهد ساخت.چنين نيست كههر تير اندازى به هدف بزند.آن گاه كه حكومت تغيير كند و دگرگون شودزمانه دگرگون خواهد شد،
.
دوست سازي در تربيت
.
پيش از حركتبه سوى سفر درباره همسفرتجستجو و تحقيق كن،و پيش از گرفتن منزل درباره همسايهات.
از گفتن سخنانبى محتوا بر حذر باش گر چه آن را از ديگرى نقل كنى.
حفظ صدف شخصيت زن
.
از مشاوره با زنان(هوسباز)بپرهيز كه نظريه آنها ناقص و تصميمشانناپايدار است، و از طريق حجاب مشاهد،زنان را بپوشان! زيرا حجاب وپوشش،آنها را سالمتر و پاكتر نگاه خواهد داشت، خارج شدن و بيرونرفتن آنها بدتر از اين نيست كه افراد غير مطمئن را در بين آنان راه دهى.
.
اگر بتوانى كه غير از تو ديگرى را نشناسند اين كار را بكن.
.
به زن،بيش از حد خود تحميل مكن! زيرا زن همچون شاخه گل استنه قهرمان خشن، احترامش را به حدى نگهدار كه او را به فكر نيندازد كهبراى ديگرى شفاعت كند.
بر حذر باش از اينكه در غير جائيكه بايد غيرت بهخرج داد اظهار غيرت كنى،(كه نشانه سوء ظن تو سبتبه او باشد) زيرا اظهار بى اعتمادى و سوء ظن،زنان را به ناپاكى،و بيگناهان را به آلودگىسوق مىدهد.
..
مديريت و تربيت
.
براى هر كدام از خدمت گذارانت كارى معين ساز كه او را در قبال آن مسئولبدانى، چرا كه اين سبب مىشود كارها را به يكديگر وانگذارند،و درخدمتتسستى نكنند. قبيله و عشيرهات را گرامى دار،زيرا آنها پر و بال تواندكه بوسيله آنها پرواز مىكنى و اصل و ريشه تواند كه به آنها باز مىگردى،ودست و نيروى تواند كه با آن به دشمن حمله مىكنى.
.
نيايش:
.
دين و دنيايت را نزد خداوند بامانت گذار، و از او بهترين مقدرات را هماكنون و در آينده،در دنيا و آخرت مسئلت نما!
.
.
و السلام
نامه 31 / نهج البلاغه
. .
مَنْ تَعَدَّى الْحَقَّ ضَاقَ مَذْهَبُهُ، وَمَنِ اقْتَصَرَ عَلَى قَدْرِهِ كَانَ أَبْقَى لَهُ، وَأوْثَقُ سَبَب أَخَذْتَ بِهِ سَبَبٌ بَيْنَكَ وَبَيْنَ اللهِ سُبْحَانَهُ، وَمَنْ لَمْ يُبَالِكَ فَهُوَ عَدُوُّكَ، قَدْ يَكُونُ الْيَأْسُ إِدْرَاكاً، إِذَا كَانَ الطَّمَعُ هَلاَكاً، لَيْسَ كُلُّ عَوْرَة تَظْهَرُ، وَلاَ كُلُّ فُرْصَة تُصَابُ، وَرُبَّمَا أَخْطَأَ الْبَصِيرُ قَصْدَهُ،أَصَابَ الاَْعْمَى رُشْدَهُ.
. .
أَخِّرِ الشَّرَّ، فَإِنَّكَ إِذَا شِئْتَ تَعَجَّلْتَهُ، وَقَطِيعَةُ الْجَاهِلِ تَعْدِلُ صِلَةَ الْعَاقِلِ، مَنْ أَمِنَ الزَّمَانَ خَانَهُ، وَمَنْ أَعْظَمَهُ أَهَانَهُ، لَيْسَ كُلُّ مَنْ رَمَى أَصَابَ، إِذَا تَغَيَّرَ السُّلْطَانُ تَغَيَّرَ الزَّمَانُ.
. .
سَلْ عَنِ الرَّفِيقِ قَبْلَ الطَّرِيقِ، وَعَنِ الْجَارِ قَبْلَ الدَّارِ.
إِيَّاكَ أَنْ تَذْكُرَ مِنَ الْكَلاَمِ مَا يَكُونُ مُضْحِكاً، وَإِنْ حَكَيْتَ ذلِكَ عَنْ غَيْرِكَ.
.
[الرأي في المرأة]
.
وَإِيَّاكَ وَمُشَاوَرَةَ النِّسَاءِ، فَإِنَّ رَأَيَهُنَّ إِلَى أَفْن، وَعَزْمَهُنَّ إِلَى وَهْن.
.
وَاكْفُفْ عَلَيْهِنَّ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ بِحِجَابِكَ إِيَّاهُنَّ، فَإِنَّ شِدَّةَ الْحِجَابِ أَبْقَى عَلَيْهِنَّ، وَلَيْسَ خُرُوجُهُنَّ بِأَشَدَّ مَنْ إِدْخَالِكَ مَنْ لاَيُوثَقُ بِهِ عَلَيْهِنَّ، وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَلاَّ يَعْرِفْنَ غَيْرَكَ فَافْعَلْ.
.
وَلاَ تُمَلِّكِ الْمَرْأَةَ مِنْ أَمْرِهَا مَا جَاوَزَ نَفْسَهَا، فَإِنَّ الْمَرْأَةَ رَيْحَانَةٌ، وَلَيْسَتْ بِقَهْرَمَانَة.
.
وَلاَ تَعْدُ بِكَرَامَتِهَا نَفْسَهَا، وَلاَ تُطْمِعْهَا أَنْ تَشْفَعَ لِغَيْرِهَا.
وَإِيَّاكَ وَالتَّغايُرَ فِي غَيْرِ مَوْضِعِ غَيْرَة، فَإِنَّ ذلِكَ يَدْعُوالصَّحِيحَةَ إِلَى السَّقَمِ، وَالْبَرِيئَةَ إِلَى الرِّيَبِ.
.
وَاجْعَلْ لِكُلِّ إِنْسَان مِنْ خَدَمِكَ عَمَلاً تَأْخُذُهُ بِهِ، فَإِنَّهُ أَحْرَى أَلاَّ يَتَوَاكَلُوا فِي خِدْمَتِكَ.
وَأَكْرِمْ عَشِيرَتَكَ، فَإِنَّهُمْ جَنَاحُكَ الَّذِي بِهِ تَطِيرُ، وَأَصْلُكَ الَّذِي إِلَيْهِ تَصِيرُ، وَيَدُكَ الَّتي بِهَا تَصُولُ.
.
[دعاء]
.
أسْتَوْدِعُ اللهَ دِينَكَ وَدُنْيَاكَ، وَأسْأَلُهُ خَيْرَ الْقَضَاءِ لَكَ فِي الْعَاجِلَةِ وَالاْجِلَةِ، وَالدُّنْيَا وَالاْخِرَةِ، إنْ شَاءَاللهُ
.
.
ردر كار و زندگي لطف و مدارا پيشه كن
.
كسى كه ميانهروى را ترك كند از راه حق منحرف شده،يار و همنشين در حكم خويشاوند است. دوست آن است كه در نبود انسان حق دوستى رارعايت كند،هوا و هوس شريك كورى است. چه بسا دور افتادگانى كه ازخويشاوندان نزديكترند و خويشاوندانى كه از هر كس دورتر مىباشند!
..
غريب كسى است كه دوست نداشته باشد.كسى كه از حق تجاوز كند درتنگنا قرار ميگيرد.آن كس كه به ارزش خود اكتفا كند برايش پايندهتر خواهدبود. مطمئنترين وسيلهاى كه ميتوانى بآن چنك بزنى وسيلهاى است كه بينتو و خدايت ايجاد رابطه كند.
.
دوستيابي در تربيت
.
كسى كه بكار تو اهميت نميدهد در حقيقت دشمنتو است گاه ميشود كه نوميدى نوعى وصول بمقصد است! و اين در صورتىاست كه طمع موجب هلاكتشود. چنان نيست كه هر عيب پنهانى آشكار شودو همه فرصتها بنتيجه رسد گاه ميشود كه بينا بخطا ميرود،و نابينا بمقصد ميرسد شر و بدى را تاخير افكن زيرا هر وقتبخواهى ميتوانى انجام دهى!
بريدن ازجاهل معادل پيوند با عاقل و هوشيار است كسى كه از مكر زمان ايمن بماند زمان به او خيانتخواهد كرد،وكسى كه آن را بزرگ بشمارد او را خوار خواهد ساخت.چنين نيست كههر تير اندازى به هدف بزند.آن گاه كه حكومت تغيير كند و دگرگون شودزمانه دگرگون خواهد شد،
.
دوست سازي در تربيت
.
پيش از حركتبه سوى سفر درباره همسفرتجستجو و تحقيق كن،و پيش از گرفتن منزل درباره همسايهات.
از گفتن سخنانبى محتوا بر حذر باش گر چه آن را از ديگرى نقل كنى.
حفظ صدف شخصيت زن
.
از مشاوره با زنان(هوسباز)بپرهيز كه نظريه آنها ناقص و تصميمشانناپايدار است، و از طريق حجاب مشاهد،زنان را بپوشان! زيرا حجاب وپوشش،آنها را سالمتر و پاكتر نگاه خواهد داشت، خارج شدن و بيرونرفتن آنها بدتر از اين نيست كه افراد غير مطمئن را در بين آنان راه دهى.
.
اگر بتوانى كه غير از تو ديگرى را نشناسند اين كار را بكن.
.
به زن،بيش از حد خود تحميل مكن! زيرا زن همچون شاخه گل استنه قهرمان خشن، احترامش را به حدى نگهدار كه او را به فكر نيندازد كهبراى ديگرى شفاعت كند.
بر حذر باش از اينكه در غير جائيكه بايد غيرت بهخرج داد اظهار غيرت كنى،(كه نشانه سوء ظن تو سبتبه او باشد) زيرا اظهار بى اعتمادى و سوء ظن،زنان را به ناپاكى،و بيگناهان را به آلودگىسوق مىدهد.
..
مديريت و تربيت
.
براى هر كدام از خدمت گذارانت كارى معين ساز كه او را در قبال آن مسئولبدانى، چرا كه اين سبب مىشود كارها را به يكديگر وانگذارند،و درخدمتتسستى نكنند. قبيله و عشيرهات را گرامى دار،زيرا آنها پر و بال تواندكه بوسيله آنها پرواز مىكنى و اصل و ريشه تواند كه به آنها باز مىگردى،ودست و نيروى تواند كه با آن به دشمن حمله مىكنى.
.
نيايش:
.
دين و دنيايت را نزد خداوند بامانت گذار، و از او بهترين مقدرات را هماكنون و در آينده،در دنيا و آخرت مسئلت نما!
.
.
و السلام
نامه 31 / نهج البلاغه