.
« بسم الله الرَّحمن الرَّحيم »
« دعاي امام زمان (عج) از زبان امام رضا (ع) »
این دعا در مورد فرج امام عصر (عج) است و دعا کردن برای آن بزرگوار بدين دليل است که خداوند زودتر امر فرج آن حضرت (عج) را اصلاح کند
و فرج حضرت را تقدیر کند و دولت کریمه ی آن بزرگوار را بر پا کند.
امام رضا (ع) فرموده است که این دعا را در قنوت نماز در روزهای جمعه بخوانید.
متن این دعا اینگونه است :
اللهُمَ اَصلِح عَبدَكَ وَ خَليفَتَكَ بِما اَصلَحتَ بِه اَنبِيائكَ وَ رُسُلَكَ وَ حُفَّهُ بِمَلائِكَتِكَ وَ اَيِّدهُ بِرُوحِ القُدُسِ مِن عِندِكَ
وَ اَسلُكهُ مِن بَينِ يَدَيهِ وَ مِن خَلفِه رَصَداً يَحفَظُونَهُ مِن كُلِّ سُوءٍ وَ اَبدِلهَُ مِن بَعدِ خَوفِهِ اَمناً يَعبُدُكَ لا يُشرِكُ
بِكَ شَيئاً وَلا تَجعَل لأَحَدٍ مِن خَلقِكَ عَلي وَلِيِّكَ سُلطاناً وَ اَئذَن لَهُ في جِهادِ عَدُوِّكَ
وَ عَدُوِّه وَاجعَلني مِن اَنصارِه اِنَّكَ عَلي كُلِّ شَيئٍ قَديرٌ.
بارالها، كار ظهور بنده شايسته و خليفه راستينت (امام مهدي) را اصلاح فرما همانگونه كه كار پيامبران و فرستادگانت را اصلاح نمودي
و از فرشتگانت نگاهباناني بر او بگمار و از سوي خويش با" روح القدس" او را ياري و پشتيباني فرما و ديده باناني از پيش رو
و پشت سر همراه وي گردان تا از هر بدي نگاهش دارند و ترس و هراس او را به امن و امان دگرگون ساز كه او ترا
مي پرستد هيچ چيز را همتا و همانند تو نمي داند پس براي هيچيك از آفريدگانت برتري و چيرگي
نسبت به " ولي" خودت قرار مده و او را در جهاد با دشمنت و دشمنش اجازت فرما
و مرا از ياران او بشمار آور كه همانا تو بر هر كاري توانائي.
منبع : [External Link Removed for Guests]
... دعاي امام زمان (عج) از زبان امام رضا (ع) ...
مدیر انجمن: شورای نظارت
-
- پست: 2218
- تاریخ عضویت: جمعه ۲۰ بهمن ۱۳۸۵, ۱۰:۰۱ ب.ظ
- سپاسهای ارسالی: 3085 بار
- سپاسهای دریافتی: 5884 بار
- تماس:
دعاي امام رضا(علیه السلام) برای امام زمان(عجل الله تعالی فر
بحارالأنوار ج : 92 ص : 333
عَنْ مَوْلَانَا أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا علیه السلام
أَنَّهُ كَانَ يَأْمُرُ بِالدُّعَاءِ لِلْحُجَّةِ صَاحِبِ الزَّمَانِ علیه السلام فَكَانَ مِنْ دُعَائِهِ لَهُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ادْفَعْ عَنْ وَلِيِّكَ وَ خَلِيفَتِكَ وَ حُجَّتِكَ عَلَى خَلْقِكَ
وَ لِسَانِكَ الْمُعَبِّرِ عَنْكَ بِإِذْنِكَ النَّاطِقِ بِحِكْمَتِكَ وَ عَيْنِكَ النَّاظِرَةِ فِي بَرِيَّتِكَ
وَ شاهدا [شَاهِدِكَ] عَلَى عِبَادِكَ الْجَحْجَاحِ الْمُجَاهِدِ الْمُجْتَهِدِ عَبْدِكَ الْعَائِذِ بِكَ
اللَّهُمَّ وَ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقْتَ وَ ذَرَأْتَ وَ بَرَأْتَ وَ أَنْشَأْتَ وَ صَوَّرْتَ
وَ احْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ وَ مِنْ فَوْقِهِ وَ مِنْ تَحْتِهِ
بِحِفْظِكَ الَّذِي لَا يَضِيعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ وَ احْفَظْ فِيهِ رَسُولَكَ وَ وَصِيَّ رَسُولِكَ وَ آبَاءَهُ
أَئِمَّتَكَ وَ دَعَائِمَ دِينِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ اجْعَلْهُ فِي وَدِيعَتِكَ الَّتِي لَا تَضِيعُ
وَ فِي جِوَارِكَ الَّذِي لَا يُخْفَرُ وَ فِي مَنْعِكَ وَ عِزِّكَ الَّذِي لَا يُقْهَرُ اللَّهُمَّ وَ آمِنْهُ بِأَمَانِكَ الْوَثِيقِ
الَّذِي لَا يُخْذَلُ مَنْ أَمِنْتَهُ بِهِ وَ اجْعَلْهُ فِي كَنَفِكَ الَّذِي لَا يُضَامُ مَنْ كَانَ فِيهِ
وَ انْصُرْهُ بِنَصْرِكَ الْعَزِيزِ وَ أَيِّدْهُ بِجُنْدِكَ الْغَالِبِ وَ قَوِّهِ بِقُوَّتِكَ وَ أَرْدِفْهُ بِمَلَائِكَتِكَ
اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ أَلْبِسْهُ دِرْعَكَ الْحَصِينَةَ وَ حُفَّهُ بِمَلَائِكَتِكَ حَفّاً
اللَّهُمَّ وَ بَلِّغْهُ أَفْضَلَ مَا بَلَّغْتَ الْقَائِمِينَ بِقِسْطِكَ مِنْ أَتْبَاعِ النَّبِيِّينَ
اللَّهُمَّ اشْعَبْ بِهِ الصَّدْعَ وَ ارْتُقْ بِهِ الْفَتْقَ وَ أَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ وَ أَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ
وَ زَيِّنْ بِطُولِ بَقَائِهِ الْأَرْضَ وَ أَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ وَ انْصُرْهُ بِالرُّعْبِ وَ افْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً
وَ اجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ عَلَى عَدُوِّكَ وَ عَدُوِّهِ سُلْطَاناً نَصِيراً اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ الْقَائِمَ الْمُنْتَظَرَ
وَ الْإِمَامَ الَّذِي بِهِ تَنْتَصِرُ وَ أَيِّدْهُ بِنَصْرٍ عَزِيزٍ وَ فَتْحٍ قَرِيبٍ وَ وَرِّثْهُ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا اللَّاتِي بَارَكْتَ فِيهَا
وَ أَحْيِ بِهِ سُنَّةَ نَبِيِّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ حَتَّى لَا يَسْتَخْفِيَ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ
وَ قَوِّ نَاصِرَهُ وَ اخْذُلْ خَاذِلَهُ وَ دَمْدِمْ عَلَى مَنْ نَصَبَ لَهُ وَ دَمِّرْ عَلَى مَنْ غَشَّهُ
اللَّهُمَّ وَ اقْتُلْ بِهِ جَبَابِرَةَ الْكُفْرِ وَ عُمُدَهُ وَ دَعَائِمَهُ وَ الْقُوَّامَ بِهِ وَ اقْصِمْ بِهِ رُءُوسَ الضَّلَالَةِ
وَ شَارِعَةَ الْبِدْعَةِ وَ مُمِيتَةَ السُّنَّةِ وَ مُقَوِّيَةَ الْبَاطِلِ وَ أَذْلِلْ بِهِ الْجَبَّارِينَ
وَ أَبِرْ بِهِ الْكَافِرِينَ وَ الْمُنَافِقِينَ وَ جَمِيعَ الْمُلْحِدِينَ حَيْثُ كَانُوا وَ أَيْنَ كَانُوا مِنْ مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا
وَ بَرِّهَا وَ بَحْرِهَا وَ سَهْلِهَا وَ جَبَلِهَا حَتَّى لَا تَدَعَ مِنْهُمْ دِسَاراً وَ لَا تُبْقِيَ لَهُمْ آثَاراً
اللَّهُمَّ وَ طَهِّرْ مِنْهُمْ بِلَادَكَ وَ اشْفِ مِنْهُمْ عِبَادَكَ وَ أَعِزَّ بِهِ الْمُؤْمِنِينَ
وَ أَحْيِ بِهِ سُنَنَ الْمُرْسَلِينَ وَ دَارِسَ حُكْمِ النَّبِيِّينَ وَ جَدِّدْ بِهِ مَا مُحِيَ مِنْ دِينِكَ وَ بُدِّلَ مِنْ حُكْمِكَ
حَتَّى تُعِيدَ دِينَكَ بِهِ وَ عَلَى يَدَيْهِ غَضّاً جَدِيداً صَحِيحاً مَحْضاً لَا عِوَجَ فِيهِ وَ لَا بِدْعَةَ مَعَهُ
حَتَّى تُبَيِّنَ [تُنِيرَ] بِعَدْلِهِ ظُلَمَ الْجَوْرِ وَ تُطْفِئَ بِهِ نِيرَانَ الْكُفْرِ وَ تُطَهِّرَ بِهِ مَعَاقِدَ الْحَقِّ
وَ مَجْهُولَ الْعَدْلِ وَ تُوضِحَ بِهِ مُشْكِلَاتِ الْحُكْمِ
اللَّهُمَّ وَ إِنَّهُ عَبْدُكَ الَّذِي اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِكَ وَ اصْطَفَيْتَهُ مِنْ خَلْقِكَ وَ اصْطَفَيْتَهُ عَلَى عِبَادِكَ
وَ ائْتَمَنْتَهُ عَلَى غَيْبِكَ وَ عَصَمْتَهُ مِنَ الذُّنُوبِ وَ بَرَّأْتَهُ مِنَ الْعُيُوبِ وَ طَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ
وَ صَرَفْتَهُ عَنِ الدَّنَسِ وَ سَلَّمْتَهُ مِنَ الرَّيْبِ
اللَّهُمَّ فَإِنَّا نَشْهَدُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ يَوْمَ حُلُولِ الطَّامَّةِ أَنَّهُ لَمْ يُذْنِبْ وَ لَمْ يَأْتِ حُوباً
وَ لَمْ يَرْتَكِبْ لَكَ مَعْصِيَةً وَ لَمْ يُضَيِّعْ لَكَ طَاعَةً وَ لَمْ يَهْتِكْ لَكَ حُرْمَةً وَ لَمْ يُبَدِّلْ لَكَ فَرِيضَةً
وَ لَمْ يُغَيِّرْ لَكَ شَرِيعَةً وَ أَنَّهُ الْإِمَامُ التَّقِيُّ الْهَادِي الْمَهْدِيُّ الطَّاهِرُ النَّقِيُّ الْوَفِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَيْهِ وَ عَلَى آبَائِهِ وَ أَعْطِهِ فِي نَفْسِهِ وَ وُلْدِهِ وَ أَهْلِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ وَ أُمَّتِهِ وَ جَمِيعِ رَعِيَّتِهِ
مَا تُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ وَ تَسُرُّ بِهِ نَفْسَهُ وَ تَجْمَعُ لَهُ مُلْكَ الْمُمْلَكَاتِ كُلِّهَا ، قَرِيبِهَا وَ بَعِيدِهَا وَ عَزِيزِهَا وَ ذَلِيلِهَا
حَتَّى يَجْرِيَ حُكْمُهُ عَلَى كُلِّ حُكْمٍ وَ يُغْلَبَ بِحَقِّهِ عَلَى كُلِّ بَاطِلٍ
اللَّهُمَّ وَ اسْلُكْ بِنَا عَلَى يَدَيْهِ مِنْهَاجَ الْهُدَى وَ الْمَحَجَّةَ الْعُظْمَى وَ الطَّرِيقَةَ الْوُسْطَى
الَّتِي يَرْجِعُ إِلَيْهَا الْغَالِي وَ يُلْحَقُ بِهَا التَّالِي اللَّهُمَّ وَ قَوِّنَا عَلَى طَاعَتِهِ وَ ثَبِّتْنَا عَلَى مُشَايَعَتِهِ
وَ امْنُنْ عَلَيْنَا بِمُتَابَعَتِهِ وَ اجْعَلْنَا فِي حِزْبِهِ الْقَوَّامِينَ بِأَمْرِهِ الصَّابِرِينَ مَعَهُ الطَّالِبِينَ رِضَاكَ بِمُنَاصَحَتِهِ
حَتَّى تَحْشُرَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي أَنْصَارِهِ وَ أَعْوَانِهِ وَ مُقَوِّيَةِ سُلْطَانِهِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ ذَلِكَ كُلَّهُ مِنَّا لَكَ خَالِصاً مِنْ كُلِّ شَكٍّ وَ شُبْهَةٍ
وَ رِيَاءٍ وَ سُمْعَةٍ حَتَّى لَا نَعْتَمِدَ بِهِ غَيْرَكَ وَ لَا نَطْلُبَ بِهِ إِلَّا وَجْهَكَ وَ حَتَّى تُحِلَّنَا مَحَلَّهُ
وَ تَجْعَلَنَا فِي الْجَنَّةِ مَعَهُ وَ لَا تَبْتَلِنَا فِي أَمْرِهِ بِالسَّأْمَةِ وَ الْكَسَلِ وَ الْفَتْرَةِ وَ الْفَشَلِ
وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِكَ وَ تُعِزُّ بِهِ نَصْرَ وَلِيِّكَ وَ لَا تَسْتَبْدِلْ بِنَا غَيْرَنَا
فَإِنَّ اسْتِبْدَالَكَ بِنَا غَيْرَنَا عَلَيْكَ يَسِيرٌ وَ هُوَ عَلَيْنَا كَبِيرٌ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
اللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَى وُلَاةِ عُهُودِهِ وَ بَلِّغْهُمْ آمَالَهُمْ وَ زِدْ فِي آجَالِهِمْ وَ انْصُرْهُمْ
وَ تَمِّمْ لَهُ مَا أَسْنَدْتَ إِلَيْهِمْ مِنْ أَمْرِ دِينِكَ وَ اجْعَلْنَا لَهُمْ أَعْوَاناً وَ عَلَى دِينِكَ أَنْصَاراً
وَ صَلِّ عَلَى آبَائِهِ الطَّاهِرِينَ الْأَئِمَّةِ الرَّاشِدِينَ اللَّهُمَّ فَإِنَّهُمْ مَعَادِنُ كَلِمَاتِكَ
وَ خُزَّانُ عِلْمِكَ وَ وُلَاةُ أَمْرِكَ وَ خَالِصَتُكَ مِنْ عِبَادِكَ وَ خِيَرَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ أَوْلِيَاؤُكَ
وَ سَلَائِلُ أَوْلِيَائِكَ وَ صِفْوَتُكَ وَ أَوْلَادُ أَصْفِيَائِكَ صَلَوَاتُكَ وَ رَحْمَتُكَ وَ بَرَكَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ
اللَّهُمَّ وَ شُرَكَاؤُهُ فِي أَمْرِهِ وَ مُعَاوِنُوهُ عَلَى طَاعَتِكَ الَّذِينَ جَعَلْتَهُمْ حِصْنَهُ
وَ سِلَاحَهُ وَ مَفْزَعَهُ وَ أُنْسَهُ الَّذِينَ سَلُّوا عَنِ الْأَهْلِ وَ الْأَوْلَادِ وَ تَجَافَوُا الْوَطَنَ
وَ عَطَّلُوا الْوَثِيرَ مِنَ الْمِهَادِ قَدْ رَفَضُوا تِجَارَاتِهِمْ وَ أَضَرُّوا بِمَعَايِشِهِمْ
وَ فَقَدُوا فِي أَنْدِيَتِهِمْ بِغَيْرِ غَيْبَةٍ عَنْ مِصْرِهِمْ وَ حَالَفُوا الْبَعِيدَ مِمَّنْ عَاضَدَهُمْ عَلَى أَمْرِهِمْ
وَ خَالَفُوا الْقَرِيبَ مِمَّنْ صُدَّ عَنْ وِجْهَتِهِمْ وَ ائْتَلَفُوا بَعْدَ التَّدَابُرِ وَ التَّقَاطُعِ فِي دَهْرِهِمْ
وَ قَطَعُوا الْأَسْبَابَ الْمُتَّصِلَةَ بِعَاجِلِ حُطَامٍ مِنَ الدُّنْيَا فَاجْعَلْهُمُ اللَّهُمَّ فِي حِرْزِكَ
وَ فِي ظِلِّ كَنَفِكَ وَ رُدَّ عَنْهُمْ بَأْسَ مَنْ قَصَدَ إِلَيْهِمْ بِالْعَدَاوَةِ مِنْ خَلْقِكَ
وَ أَجْزِلْ لَهُمْ مِنْ دَعْوَتِكَ مِنْ كِفَايَتِكَ وَ مَعُونَتِكَ لَهُمْ وَ تَأْيِيدِكَ وَ نَصْرِكَ إِيَّاهُمْ مَا تُعِينُهُمْ بِهِ عَلَى طَاعَتِكَ
وَ أَزْهِقْ بِحَقِّهِمْ بَاطِلَ مَنْ أَرَادَ إِطْفَاءَ نُورِكَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ امْلَأْ بِهِمْ كُلَّ أُفُقٍ مِنَ الْآفَاقِ
وَ قُطْرٍ مِنَ الْأَقْطَارِ قِسْطاً وَ عَدْلًا وَ مَرْحَمَةً وَ فَضْلًا
وَ اشْكُرْ لَهُمْ عَلَى حَسَبِ كَرْمِكَ وَ جُودِكَ وَ مَا مَنَنْتَ بِهِ عَلَى الْعَالَمِينَ بِالِقُسْطِ مِنْ عِبَادِكَ
وَ اذْخَرْ لَهُمْ مِنْ ثَوَابِكَ مَا تَرْفَعُ لَهُمْ بِهِ الدَّرَجَاتِ إِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَ تَحْكُمُ مَا تُرِيدُ
آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ
عَنْ مَوْلَانَا أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا علیه السلام
أَنَّهُ كَانَ يَأْمُرُ بِالدُّعَاءِ لِلْحُجَّةِ صَاحِبِ الزَّمَانِ علیه السلام فَكَانَ مِنْ دُعَائِهِ لَهُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ادْفَعْ عَنْ وَلِيِّكَ وَ خَلِيفَتِكَ وَ حُجَّتِكَ عَلَى خَلْقِكَ
وَ لِسَانِكَ الْمُعَبِّرِ عَنْكَ بِإِذْنِكَ النَّاطِقِ بِحِكْمَتِكَ وَ عَيْنِكَ النَّاظِرَةِ فِي بَرِيَّتِكَ
وَ شاهدا [شَاهِدِكَ] عَلَى عِبَادِكَ الْجَحْجَاحِ الْمُجَاهِدِ الْمُجْتَهِدِ عَبْدِكَ الْعَائِذِ بِكَ
اللَّهُمَّ وَ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقْتَ وَ ذَرَأْتَ وَ بَرَأْتَ وَ أَنْشَأْتَ وَ صَوَّرْتَ
وَ احْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ وَ مِنْ فَوْقِهِ وَ مِنْ تَحْتِهِ
بِحِفْظِكَ الَّذِي لَا يَضِيعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ وَ احْفَظْ فِيهِ رَسُولَكَ وَ وَصِيَّ رَسُولِكَ وَ آبَاءَهُ
أَئِمَّتَكَ وَ دَعَائِمَ دِينِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ اجْعَلْهُ فِي وَدِيعَتِكَ الَّتِي لَا تَضِيعُ
وَ فِي جِوَارِكَ الَّذِي لَا يُخْفَرُ وَ فِي مَنْعِكَ وَ عِزِّكَ الَّذِي لَا يُقْهَرُ اللَّهُمَّ وَ آمِنْهُ بِأَمَانِكَ الْوَثِيقِ
الَّذِي لَا يُخْذَلُ مَنْ أَمِنْتَهُ بِهِ وَ اجْعَلْهُ فِي كَنَفِكَ الَّذِي لَا يُضَامُ مَنْ كَانَ فِيهِ
وَ انْصُرْهُ بِنَصْرِكَ الْعَزِيزِ وَ أَيِّدْهُ بِجُنْدِكَ الْغَالِبِ وَ قَوِّهِ بِقُوَّتِكَ وَ أَرْدِفْهُ بِمَلَائِكَتِكَ
اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ أَلْبِسْهُ دِرْعَكَ الْحَصِينَةَ وَ حُفَّهُ بِمَلَائِكَتِكَ حَفّاً
اللَّهُمَّ وَ بَلِّغْهُ أَفْضَلَ مَا بَلَّغْتَ الْقَائِمِينَ بِقِسْطِكَ مِنْ أَتْبَاعِ النَّبِيِّينَ
اللَّهُمَّ اشْعَبْ بِهِ الصَّدْعَ وَ ارْتُقْ بِهِ الْفَتْقَ وَ أَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ وَ أَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ
وَ زَيِّنْ بِطُولِ بَقَائِهِ الْأَرْضَ وَ أَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ وَ انْصُرْهُ بِالرُّعْبِ وَ افْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً
وَ اجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ عَلَى عَدُوِّكَ وَ عَدُوِّهِ سُلْطَاناً نَصِيراً اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ الْقَائِمَ الْمُنْتَظَرَ
وَ الْإِمَامَ الَّذِي بِهِ تَنْتَصِرُ وَ أَيِّدْهُ بِنَصْرٍ عَزِيزٍ وَ فَتْحٍ قَرِيبٍ وَ وَرِّثْهُ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا اللَّاتِي بَارَكْتَ فِيهَا
وَ أَحْيِ بِهِ سُنَّةَ نَبِيِّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ حَتَّى لَا يَسْتَخْفِيَ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ
وَ قَوِّ نَاصِرَهُ وَ اخْذُلْ خَاذِلَهُ وَ دَمْدِمْ عَلَى مَنْ نَصَبَ لَهُ وَ دَمِّرْ عَلَى مَنْ غَشَّهُ
اللَّهُمَّ وَ اقْتُلْ بِهِ جَبَابِرَةَ الْكُفْرِ وَ عُمُدَهُ وَ دَعَائِمَهُ وَ الْقُوَّامَ بِهِ وَ اقْصِمْ بِهِ رُءُوسَ الضَّلَالَةِ
وَ شَارِعَةَ الْبِدْعَةِ وَ مُمِيتَةَ السُّنَّةِ وَ مُقَوِّيَةَ الْبَاطِلِ وَ أَذْلِلْ بِهِ الْجَبَّارِينَ
وَ أَبِرْ بِهِ الْكَافِرِينَ وَ الْمُنَافِقِينَ وَ جَمِيعَ الْمُلْحِدِينَ حَيْثُ كَانُوا وَ أَيْنَ كَانُوا مِنْ مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا
وَ بَرِّهَا وَ بَحْرِهَا وَ سَهْلِهَا وَ جَبَلِهَا حَتَّى لَا تَدَعَ مِنْهُمْ دِسَاراً وَ لَا تُبْقِيَ لَهُمْ آثَاراً
اللَّهُمَّ وَ طَهِّرْ مِنْهُمْ بِلَادَكَ وَ اشْفِ مِنْهُمْ عِبَادَكَ وَ أَعِزَّ بِهِ الْمُؤْمِنِينَ
وَ أَحْيِ بِهِ سُنَنَ الْمُرْسَلِينَ وَ دَارِسَ حُكْمِ النَّبِيِّينَ وَ جَدِّدْ بِهِ مَا مُحِيَ مِنْ دِينِكَ وَ بُدِّلَ مِنْ حُكْمِكَ
حَتَّى تُعِيدَ دِينَكَ بِهِ وَ عَلَى يَدَيْهِ غَضّاً جَدِيداً صَحِيحاً مَحْضاً لَا عِوَجَ فِيهِ وَ لَا بِدْعَةَ مَعَهُ
حَتَّى تُبَيِّنَ [تُنِيرَ] بِعَدْلِهِ ظُلَمَ الْجَوْرِ وَ تُطْفِئَ بِهِ نِيرَانَ الْكُفْرِ وَ تُطَهِّرَ بِهِ مَعَاقِدَ الْحَقِّ
وَ مَجْهُولَ الْعَدْلِ وَ تُوضِحَ بِهِ مُشْكِلَاتِ الْحُكْمِ
اللَّهُمَّ وَ إِنَّهُ عَبْدُكَ الَّذِي اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِكَ وَ اصْطَفَيْتَهُ مِنْ خَلْقِكَ وَ اصْطَفَيْتَهُ عَلَى عِبَادِكَ
وَ ائْتَمَنْتَهُ عَلَى غَيْبِكَ وَ عَصَمْتَهُ مِنَ الذُّنُوبِ وَ بَرَّأْتَهُ مِنَ الْعُيُوبِ وَ طَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ
وَ صَرَفْتَهُ عَنِ الدَّنَسِ وَ سَلَّمْتَهُ مِنَ الرَّيْبِ
اللَّهُمَّ فَإِنَّا نَشْهَدُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ يَوْمَ حُلُولِ الطَّامَّةِ أَنَّهُ لَمْ يُذْنِبْ وَ لَمْ يَأْتِ حُوباً
وَ لَمْ يَرْتَكِبْ لَكَ مَعْصِيَةً وَ لَمْ يُضَيِّعْ لَكَ طَاعَةً وَ لَمْ يَهْتِكْ لَكَ حُرْمَةً وَ لَمْ يُبَدِّلْ لَكَ فَرِيضَةً
وَ لَمْ يُغَيِّرْ لَكَ شَرِيعَةً وَ أَنَّهُ الْإِمَامُ التَّقِيُّ الْهَادِي الْمَهْدِيُّ الطَّاهِرُ النَّقِيُّ الْوَفِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَيْهِ وَ عَلَى آبَائِهِ وَ أَعْطِهِ فِي نَفْسِهِ وَ وُلْدِهِ وَ أَهْلِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ وَ أُمَّتِهِ وَ جَمِيعِ رَعِيَّتِهِ
مَا تُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ وَ تَسُرُّ بِهِ نَفْسَهُ وَ تَجْمَعُ لَهُ مُلْكَ الْمُمْلَكَاتِ كُلِّهَا ، قَرِيبِهَا وَ بَعِيدِهَا وَ عَزِيزِهَا وَ ذَلِيلِهَا
حَتَّى يَجْرِيَ حُكْمُهُ عَلَى كُلِّ حُكْمٍ وَ يُغْلَبَ بِحَقِّهِ عَلَى كُلِّ بَاطِلٍ
اللَّهُمَّ وَ اسْلُكْ بِنَا عَلَى يَدَيْهِ مِنْهَاجَ الْهُدَى وَ الْمَحَجَّةَ الْعُظْمَى وَ الطَّرِيقَةَ الْوُسْطَى
الَّتِي يَرْجِعُ إِلَيْهَا الْغَالِي وَ يُلْحَقُ بِهَا التَّالِي اللَّهُمَّ وَ قَوِّنَا عَلَى طَاعَتِهِ وَ ثَبِّتْنَا عَلَى مُشَايَعَتِهِ
وَ امْنُنْ عَلَيْنَا بِمُتَابَعَتِهِ وَ اجْعَلْنَا فِي حِزْبِهِ الْقَوَّامِينَ بِأَمْرِهِ الصَّابِرِينَ مَعَهُ الطَّالِبِينَ رِضَاكَ بِمُنَاصَحَتِهِ
حَتَّى تَحْشُرَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي أَنْصَارِهِ وَ أَعْوَانِهِ وَ مُقَوِّيَةِ سُلْطَانِهِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ ذَلِكَ كُلَّهُ مِنَّا لَكَ خَالِصاً مِنْ كُلِّ شَكٍّ وَ شُبْهَةٍ
وَ رِيَاءٍ وَ سُمْعَةٍ حَتَّى لَا نَعْتَمِدَ بِهِ غَيْرَكَ وَ لَا نَطْلُبَ بِهِ إِلَّا وَجْهَكَ وَ حَتَّى تُحِلَّنَا مَحَلَّهُ
وَ تَجْعَلَنَا فِي الْجَنَّةِ مَعَهُ وَ لَا تَبْتَلِنَا فِي أَمْرِهِ بِالسَّأْمَةِ وَ الْكَسَلِ وَ الْفَتْرَةِ وَ الْفَشَلِ
وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِكَ وَ تُعِزُّ بِهِ نَصْرَ وَلِيِّكَ وَ لَا تَسْتَبْدِلْ بِنَا غَيْرَنَا
فَإِنَّ اسْتِبْدَالَكَ بِنَا غَيْرَنَا عَلَيْكَ يَسِيرٌ وَ هُوَ عَلَيْنَا كَبِيرٌ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
اللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَى وُلَاةِ عُهُودِهِ وَ بَلِّغْهُمْ آمَالَهُمْ وَ زِدْ فِي آجَالِهِمْ وَ انْصُرْهُمْ
وَ تَمِّمْ لَهُ مَا أَسْنَدْتَ إِلَيْهِمْ مِنْ أَمْرِ دِينِكَ وَ اجْعَلْنَا لَهُمْ أَعْوَاناً وَ عَلَى دِينِكَ أَنْصَاراً
وَ صَلِّ عَلَى آبَائِهِ الطَّاهِرِينَ الْأَئِمَّةِ الرَّاشِدِينَ اللَّهُمَّ فَإِنَّهُمْ مَعَادِنُ كَلِمَاتِكَ
وَ خُزَّانُ عِلْمِكَ وَ وُلَاةُ أَمْرِكَ وَ خَالِصَتُكَ مِنْ عِبَادِكَ وَ خِيَرَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ أَوْلِيَاؤُكَ
وَ سَلَائِلُ أَوْلِيَائِكَ وَ صِفْوَتُكَ وَ أَوْلَادُ أَصْفِيَائِكَ صَلَوَاتُكَ وَ رَحْمَتُكَ وَ بَرَكَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ
اللَّهُمَّ وَ شُرَكَاؤُهُ فِي أَمْرِهِ وَ مُعَاوِنُوهُ عَلَى طَاعَتِكَ الَّذِينَ جَعَلْتَهُمْ حِصْنَهُ
وَ سِلَاحَهُ وَ مَفْزَعَهُ وَ أُنْسَهُ الَّذِينَ سَلُّوا عَنِ الْأَهْلِ وَ الْأَوْلَادِ وَ تَجَافَوُا الْوَطَنَ
وَ عَطَّلُوا الْوَثِيرَ مِنَ الْمِهَادِ قَدْ رَفَضُوا تِجَارَاتِهِمْ وَ أَضَرُّوا بِمَعَايِشِهِمْ
وَ فَقَدُوا فِي أَنْدِيَتِهِمْ بِغَيْرِ غَيْبَةٍ عَنْ مِصْرِهِمْ وَ حَالَفُوا الْبَعِيدَ مِمَّنْ عَاضَدَهُمْ عَلَى أَمْرِهِمْ
وَ خَالَفُوا الْقَرِيبَ مِمَّنْ صُدَّ عَنْ وِجْهَتِهِمْ وَ ائْتَلَفُوا بَعْدَ التَّدَابُرِ وَ التَّقَاطُعِ فِي دَهْرِهِمْ
وَ قَطَعُوا الْأَسْبَابَ الْمُتَّصِلَةَ بِعَاجِلِ حُطَامٍ مِنَ الدُّنْيَا فَاجْعَلْهُمُ اللَّهُمَّ فِي حِرْزِكَ
وَ فِي ظِلِّ كَنَفِكَ وَ رُدَّ عَنْهُمْ بَأْسَ مَنْ قَصَدَ إِلَيْهِمْ بِالْعَدَاوَةِ مِنْ خَلْقِكَ
وَ أَجْزِلْ لَهُمْ مِنْ دَعْوَتِكَ مِنْ كِفَايَتِكَ وَ مَعُونَتِكَ لَهُمْ وَ تَأْيِيدِكَ وَ نَصْرِكَ إِيَّاهُمْ مَا تُعِينُهُمْ بِهِ عَلَى طَاعَتِكَ
وَ أَزْهِقْ بِحَقِّهِمْ بَاطِلَ مَنْ أَرَادَ إِطْفَاءَ نُورِكَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ امْلَأْ بِهِمْ كُلَّ أُفُقٍ مِنَ الْآفَاقِ
وَ قُطْرٍ مِنَ الْأَقْطَارِ قِسْطاً وَ عَدْلًا وَ مَرْحَمَةً وَ فَضْلًا
وَ اشْكُرْ لَهُمْ عَلَى حَسَبِ كَرْمِكَ وَ جُودِكَ وَ مَا مَنَنْتَ بِهِ عَلَى الْعَالَمِينَ بِالِقُسْطِ مِنْ عِبَادِكَ
وَ اذْخَرْ لَهُمْ مِنْ ثَوَابِكَ مَا تَرْفَعُ لَهُمْ بِهِ الدَّرَجَاتِ إِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَ تَحْكُمُ مَا تُرِيدُ
آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ
[External Link Removed for Guests]
[External Link Removed for Guests]
[External Link Removed for Guests]