« بسم الله الرَّحمن الرَّحیم »
« إذا اعتُدِیَ عَلَیه أو رأی مِنَ الظّالمین ما لا یُحِبّ »
« دعای امام سجاد (ع) هرگاه ستمى به ایشان مىرسيد
يا از ستمكاران عمل ناخوشايندى مىديدند »
يَا مَنْ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ أَنْبَاءُ الْمُتَظَلِّمِينَ
اى كسى كه خبر شكوهكنندگان از تو پنهان نمىماند
وَ يَا مَنْ لَا يَحْتَاجُ فِي قَصَصِهِمْ إِلَى شَهَادَاتِ الشَّاهِدِينَ .
و براى تحقيق حال ايشان به گواهى گواهان نياز ندارى
وَ يَا مَنْ قَرُبَتْ نُصْرَتُهُ مِنَ الْمَظْلُومِينَ
اى كسى كه يارى تو به ستمديدگان نزديكست
وَ يَا مَنْ بَعُدَ عَوْنُهُ عَنِ الظَّالِمِينَ
و از ستمگران دور
قَدْ عَلِمْتَ ، يَا إِلَهِي ، مَا نَالَنِي مِنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ مِمَّا حَظَرْتَ وَ انْتَهَكَهُ مِنِّي مِمَّا حَجَزْتَ عَلَيْهِ ،
بَطَراً فِي نِعْمَتِكَ عِنْدَهُ ، وَ اغْتِرَاراً بِنَكِيرِکَ عَلَيْهِ .
اى خداى من! مىدانى كه از فلان بن فلان به من چه رسيد؟ ستمى كه تو ناروا شمارى و بىحرمتى كه تو آن را منع فرمودهاى.
چون از بسيارى نعمت تو باد در سر آورده و از انكار تو بر وى نمىهراسد
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ خُذْ ظَالِمِي وَ عَدُوِّي عَنْ ظُلْمِي بِقُوَّتِكَ ، وَ افْلُلْ حَدَّهُ عَنِّي بِقُدْرَتِكَ ، وَ اجْعَلْ لَهُ شُغْلًا فِيما يَلِيهِ ، وَ عَجْزاً عَمَّا يُنَاوِيهِ
خدايا پس درود بر محمد و آل او فرست. دشمن ستمكار مرا به نيروى خود فروگير و به قدرت خود تيزى او را كند گردان
و او را به خودش مشغول دار و در پيش دشمنش ناتوان كن
اللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ لَا تُسَوِّغْ لَهُ ظُلْمِي ، وَ أَحْسِنْ عَلَيْهِ عَوْنِي ، وَ اعْصِمْنِي مِنْ مِثْلِ أَفْعَالِهِ ، وَ لَا تَجْعَلْنِي فِي مِثْلِ حَالِهِ
و بر محمد و آل او درود فرست و ستم وى را بر من مپسند و اعانت من كن بر وى، و مرا از مثل كارهاى او بازدار و حال مرا مانند او مگردان
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعْدِنِي عَلَيْهِ عَدْوَى حَاضِرَةً ، تَكُونُ مِنْ غَيْظِي بِهِ شِفَاءً ، وَ مِنْ حَنَقِي عَلَيْهِ وَفَاءً .
خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و هماكنون كيفر ظلم او را بدست من بده تا خشم من فرو نشيند و كين من از او گرفته شود
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ عَوِّضْنِي مِنْ ظُلْمِهِ لِي عَفْوَكَ ، وَ أَبْدِلْنِي بِسُوءِ صَنِيعِهِ بِي رَحْمَتَكَ ، فَكُلُّ مَكْرُوهٍ جَلَلٌ دُونَ سَخَطِكَ ، وَ كُلُّ مَرْزِئَةٍ سَوَاءٌ مَعَ مَوْجِدَتِکَ .
خدايا درود بر محمد و آل او فرست و به جاى ستم او بر من تو مرا عفو كن و در عوض بد رفتارى او با من به من رحمت آر
كه هر چيز ناخوش در برابر خشم تو ناچيز است و با غضب تو هر سختى هموار شدنى است
اللَّهُمَّ فَكَمَا كَرَّهْتَ إِلَيَّ أَنْ أُظْلَمَ فَقِنِي مِنْ أَنْ أَظْلِمَ .
خدايا همچنان كه مظلوم شدن را بر من ناگوارا گردانيدهاى مرا از ظالم بودن نيز بازدار
اللَّهُمَّ لَا أَشْكُو إِلَى أَحَدٍ سِوَاكَ ، وَ لَا أَسْتَعِينُ بِحَاكِمٍ غَيْرِكَ ، حَاشَاكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ صِلْ دُعَائِي بِالْإِجَابَةِ ، وَ اقْرِنْ شِكَايَتِي بِالتَّغْيِيرِ .
خدايا شكايت پيش كسى نمىبرم غير تو و از داورى مدد نمىجويم مگر تو پس درود بر محمد و آل او فرست
و دعاى مرا به اجابت برسان و حالى كه از آن شكايت كردم تغيير ده
اللَّهُمَّ لَا تَفْتِنِّي بِالْقُنُوطِ مِنْ إِنْصَافِكَ ، وَ لَا تَفْتِنْهُ بِالْأَمْنِ مِنْ إِنْكَارِكَ ، فَيُصِرَّ عَلَى ظُلْمِي ، وَ يُحَاضِرَنِي بِحَقِّي ،
وَ عَرِّفْهُ عَمَّا قَلِيلٍ مَا أَوْعَدْتَ الظَّالِمِينَ ، وَ عَرِّفْنِي مَا وَعَدْتَ مِنْ إِجَابَةِ الْمُضْطَرِّينَ .
خدايا مرا به نوميدى از عدل خود و او را به ايمنى از عتاب خود آزمايش مفرما تا از ستم كردن بر من اصرار ننمايد و حق مرا به غلبه نستاند.
كيفرى كه ستمكاران را از آن بيم دادهاى زود بدو برسان و بشناسان كه كيفر ظلم او است و پاداشى كه به مظلومان
نويد دادهاى هم زود به من رسان چنانكه بدانم پاداش صبر منست
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ وَفِّقْنِي لِقَبُولِ مَا قَضَيْتَ لِي وَ عَلَيَّ وَ رَضِّنِي بِمَا أَخَذْتَ لِي وَ مِنِّي ، وَ اهْدِنِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ، وَ اسْتَعْمِلْنِي بِمَا هُوَ أَسْلَمُ .
خدايا درود بر محمد و آل او فرست و مرا توفيق ده تا آنچه دربارهى من حكم كنى، سود يا زيان، خوش يا ناخوش به رضا بپذيريم و مرا بدانچه بگيرى،
از او براى من يا از من براى او، خرسند ساز و مرا به راستترين راه هدايت فرما و در درستترين عملها بگمار.
اللَّهُمَّ وَ إِنْ كَانَتِ الْخِيَرَةُ لِي عِنْدَكَ فِي تَأْخِيرِ الْأَخْذِ لِي وَ تَرْكِ الِانْتِقَامِ مِمَّنْ ظَلَمَنِي إِلَى يَوْمِ الْفَصْلِ وَ مَجْمَعِ الْخَصْمِ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَيِّدْنِي مِنْكَ بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ وَ صَبْرٍ دَائِمٍ
خدايا اگر خير من نزد تو در تاخير حق من و ترك انتقام اوست، تا روز رستاخيز كه خصما فراهم آيند پس، درود بر محمد و آل او فرست
و مرا به نيت صادق و صبر و شكيبائى، پيوسته يارى فرما
وَ أَعِذْنِي مِنْ سُوءِ الرَّغْبَةِ وَ هَلَعِ أَهْلِ الْحِرْصِ ، وَ صَوِّرْ فِي قَلْبِي مِثَالَ مَا ادَّخَرْتَ لِي مِنْ ثَوَابِكَ ، وَ أَعْدَدْتَ لِخَصْمِي مِنْ جَزَائِكَ وَ عِقَابِكَ ،
وَ اجْعَلْ ذَلِكَ سَبَباً لِقَنَاعَتِي بِمَا قَضَيْتَ ، وَ ثِقَتِي بِمَا تَخَيَّرْتَ
و مرا از خواهش بد و حرص آزمندان حفظ كن و صورت آن ثواب كه براى من اندوختهاى و كيفر و عقابى كه براى دشمن من آماده كردهاى
در دل من مجسم كن و اين را سبب قناعت من گردان بدانچه مقدر فرمودهاى و موجب آرامش دل من به آنچه براى من برگزيدى
آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ، إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ، وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
آمين رب العالمين كه توئى صاحب فضل بزرگ و بر هر چيز توانائى.
.