تفسير« النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ أَنْفُسِهِم» از نگاه مفسران اهل سنت : سؤال رسول خدا صلي الله عليه وآله از مردم با اين جمله «
ألست أولي بكم» و اعتراف گرفتن از آنان ، همان أولويت و ولايتي را ثابت
ميكند كه خداوند در آيه «
النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ أَنْفُسِهِم (احزاب/6) ؛
پيامبر نسبت به مؤمنان از خودشان سزاوارتر است »
براي رسول خدا صلي الله عليه وآله ثابت نموده و صاحب اختياري آن حضرت را نسبت به تمامي مؤمنان گوشزد فرموده است .
اولويت در اين آيه به اين معني است كه رسول خدا صلي الله عليه وآله هر تصرفي را كه به خواهد و هر تدبيري را كه صلاح بداند ميتواند
در حق مسلمين انجام دهد و مسلمانان وظيفه دارند كه از او در تمام امور اطاعت نمايند ؛ چنانچه مفسران بزرگ اهل سنت از اين آيه
همين مطلب را استنباط كردهاند كه نام چند تن از آنها را ذكر مي كنيم:
1 . محمد بن جرير طبري (متوفاي 310هـ) : طبري ، مفسر مشهور اهل سنت در باره اين آيه مينويسد :
النبي أولى بالمؤمنين ... يقول تعالى ذكره النبي محمد أولى بالمؤمنين يقول أحق بالمؤمنين به من أنفسهم أن يحكم فيهم بما يشاء من
حكم فيجوز ذلك عليهم .
كما حدثني يونس قال أخبرنا بن وهب قال قال بن زيد النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم كما أنت أولى بعبدك ما قضى فيهم من أمر جاز
كما كلما قضيت على عبدك جاز .
در اين آيه: النبي اولي بالمؤمنين ... خداوند پيامبر را سزاوارتر از مؤمنان بر جانشان دانسته و او را شايسته تر مي داند تا آنچه لازم مي
داند در حق آنان انجام دهد.
الطبري ، محمد بن جرير بن يزيد بن خالد أبو جعفر ، جامع البيان عن تأويل آي القرآن ، ج 21 ، ص 122 ، ناشر : دار الفكر - بيروت – 1405هـ . 2 . ابن كثير دمشقي سلفي (متوفاي774هـ) : و در تفسير اين آيه مينويسد :
النبي أولى بالمؤمنين ... قد علم تعالى شفقة رسوله صلى الله عليه وسلم على أمته ونصحه لهم فجعله أولى بهم من أنفسهم وحكمه
فيهم كان مقدما على اختيارهم لأنفسهم كما قال تعالى «فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم
حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما » .
خداوند مهرباني و دلسوزي رسولش را در باره امتش مي داند و لذا او را سزاوارتر از خود آنان مي داند و فرمان او را در حق آنان مقدم
دانسته است.
القرشي الدمشقي ، إسماعيل بن عمر بن كثير أبو الفداء (متوفاي774هـ) ، تفسير القرآن العظيم ، ج 3 ، ص 468 ، ناشر : دار الفكر - بيروت – 1401هـ . 3 . ظهير الدين بغوي (متوفاي516هـ) : بغوي شافعي كه از او با عنوان «محيي السنة» ياد ميكنند ، در تفسير آيه ميگويد :
قوله عز وجل « النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم » يعني من بعضهم ببعض في نفوذ حكمه فيهم ووجوب طاعته عليهم وقال ابن عباس
وعطاء يعني إذا دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم ودعتهم أنفسهم إلى شيء كانت طاعة النبي صلى الله عليه وسلم أولى بهم من
أنفسهم قال ابن زيد النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم فيما قضى فيهم كما أنت أولى بعبدك فيما قضيت عليه وقيل هو أولى بهم في
الحمل على الجهاد وبذل النفس دونه .
فرمان رسول خدا بر افراد امت از فرمان بعضي از آنان نسبت به ديگري نافذترو اطاعتش بر همگان واجب است، ابن عباس و عطاء گفته
اند: معناي آيه اين است كه چون رسول خدا آنان را به كاري فرا خواند و نفس آنان به چيزي ديگر پس اطاعت رسول بر آنان واجب و مقدم
است، ابن زيد گفته است: اولويت رسول خدا در قضاوت و حكم او است همانگونه كه دستور ارباب نسبت به بنده اش تقدم و اولويت دارد،
و گفته شده است: اولويت دفاع و تقديم جانشان در راه او است.
البغوي ، ظهير الدين أبو محمد الحسين ابن مسعود الفراء ، تفسير البغوي ، ج 3 ، ص 507 ، تحقيق : خالد عبد الرحمن العك ، ناشر : دار المعرفة - بيروت . 4 . قاضي عياض (متوفاي 544هـ) : وي در كتاب مشهور الشفاء «أولي بالمؤمنين» را اين گونه تفسير ميكند :
قال أهل التفسير : أولى بالمؤمنين من أنفسهم : أي ما أنفذه فيهم من أمر فهو ماض عليهم كما يمضي حكم السيد على عبده .
مفسران اولويت رسول خدا را در نفوذ فرمانش مانند اطاعت برده از اربابش دانسته اند.
القاضي عياض ، أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبي السبتي ، كتاب الشفا ، ج 1 ، ص 49 . 5 . عبد الرحمن بن جوزي (متوفاي 597 هـ) : وي در تفسير اين آيه مينويسد :
قوله تعالى « النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم » أي احق فله أن يحكم فيهم بما يشاء قال ابن عباس إذا دعاهم إلى شئ ودعتهم
أنفسهم إلى شئ كانت طاعته أولى من طاعة أنفسهم وهذا صحيح فان أنفسهم تدعوهم إلى ما فيه هلاكهم والرسول يدعوهم إلى ما
فيه نجاتهم .
اين سخن خداوند كه فرموده است: النبي اولي بالمؤمنين من انفسهم، به معناي سزاوارتر است، يعني رسول خدا هرگونه كه به خواهد
ميتواند در باره آنان فرمان دهد، ابن عباس گفته است: اگر رسول خدا مردم را به چيزي و نفس آنان به چيزي ديگر فرمان داد پيروي
رسول مقدم و اولي است، سپس ميگويد: اين سخني است صحيح، چرا كه نفس مردم آنان را به چيزي مي خواند كه هلاكت و نابودي
در آن است ولي رسول خدا به آنچه در آن نجات است دعوت ميكند.
إبن الجوزي ، عبد الرحمن بن علي بن محمد ، زاد المسير في علم التفسير ، ج 6 ، ص 352 ، ناشر : المكتب الإسلامي - بيروت ، الطبعة : الثالثة ، 1404هـ . 6 . أبو القاسم زمخشري (متوفاي 538هـ) : زمخشري مفسر و أديب پرآوازه اهل سنت در تفسير آيه مينويسد :
«النَّبِىُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ ( في كل شيء من أمور الدين والدنيا ) منْ أَنفُسِهِمْ » ولهذا أطلق ولم يقيد ، فيجب عليهم أن يكون أحبّ إليهم من
أنفسهم ، وحكمه أنفذ عليهم من حكمها ، وحقه آثر لديهم من حقوقها ، وشفقتهم عليه أقدم من شفقتهم عليها ، وأن يبدلوها دونه
ويجعلوها فداءه إذا أعضل خطب ، ووقاءه إذا لقحت حرب ، وأن لا يتبعوا ما تدعوهم إليه نفوسهم ولا ما تصرفهم عنه ، ويتبعوا كل ما دعاهم
إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصرفهم عنه ، لأنّ كل ما دعا إليه فهو إرشاد لهم إلى نيل النجاة والظفر بسعادة الدارين وما صرفهم
عنه ، فأخذ بحجزهم لئلا يتهافتوا فيما يرمي بهم إلى الشقاوة وعذاب النار .
رسول خدا در تمام مسائل مربوط به دنيا و آخرت مردم بر آنان اولويت دارد، به همين جهت هم بدون هيچگونه قيدي بيان شده است، بنا بر
اين بر امت واجب است كه رسول خدا محبوب تر از خودشان نزد آنان باشد و دستور و حكم او نافذتر و حقوق او برتر و مهرباني به او مقدم
و جانشان را نثارش نمايند و در هنگام جنگ او را محافظت كنند و از خواهشهاي نفساني و آنچه كه آنان را از وي دور كند پيروي نكنند و از
هر آنچه كه آنان را به او فرا خواند متابعت نمايند زيرا او آنان را به سعادت دنيا و آخرت دعوت ميكند و از عذاب آتش دور مينمايد.
الزمخشري الخوارزمي ، أبو القاسم محمود بن عمر ، الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل ، ج 3 ، ص 531 ، تحقيق : عبد الرزاق المهدي ، بيروت ، ناشر : دار إحياء التراث العربي . 7 . أبي البركات نسفي (متوفاي 710هـ) : نسفي ميگويد :
«النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم» أى أحق بهم فى كل شيء من أمور الدين والدنيا وحكمه أنفذ عليهم من حكمها فعليهم ان يبذلوها
دونه ويجعلوها فداءه .
پيامبر اولي به مؤمنان از جان آنان است معناي آن اين است كه در همه چيز از امور دنيا و آخرت بر آنان تقدم و برتري دارد و دستور و حكم
او نافذتر است، پس بر آنان واجب است جانشان را فداي او كنند.
8 . أبي حيان اندلسي (متوفاي 745هـ) : وي در تفسير آيه ميگويد :
«أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ» : أي في كل شيء ، ولم يقيد . فيجب أن يكون أحب إليهم من أنفسهم ، وحكمه أنفذ عليهم من حكمها ، وحقوقه آثر ،
إلى غير ذلك مما يجب عليهم في حقه .
پيامبر بر مؤمنان در همه چيز بدون هيچ تقييدي برتري دارد، پس واجب است از جانشان نزد آن محبوب تر و حكمش نافذتر وحقوقش رعايت
بيشتري داشته باشد.
أبي حيان الأندلسي ، محمد بن يوسف ، تفسير البحر المحيط ، ج 7 ، ص 297 ، تحقيق : الشيخ عادل أحمد عبد الموجود - الشيخ علي محمد معوض، شارك في التحقيق 1) د.زكريا عبد المجيد النوقي 2) د.أحمد النجولي الجمل ، ناشر : دار الكتب العلمية - لبنان/ بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1422هـ -2001م . 9 . ابن قيم الجوزية (متوفاي 751هـ) : زرعي دمشقي ، معروف به ابن قيم جوزي ، اديب ، مفسر ، فقيه ، متكلم و محدث مشهور حنبلي كه از شاگردان ابن تيميه و ناشر افكار
او به شمار ميرود ، در كتاب زاد المهاجر در تفسير اين آيه مينويسد :
وقال تعالى «النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم» وهو دليل على ان من لم يكن الرسول اولى به من نفسه فليس من المؤمنين وهذه
الاولوية تتضمن امورا :
منها : ان يكون احب إلى العبد من نفسه لان الاولوية اصلها الحب ونفس العبد احب له من غيره ومع هذا يجب ان يكون الرسول اولى به
منها واحب اليه منها فبذلك يحصل له اسم الايمان .
ويلزم من هذه الاولوية والمحبة كمال الانقياد والطاعة والرضا والتسليم وسائر لوازم المحبة من الرضا بحكمه والتسليم لامره وايثاره على ما
سواه .
ومنها ان لايكون للعبد حكم على نفسه اصلا بل الحكم على نفسه للرسول صلى الله عليه وسلم يحكم عليها اعظم من حكم السيد على
عبده أو الوالد على ولده فليس له في نفسه تصرف قط الا ما تصرف فيه الرسول الذي هو اولى به منها .
النبي اولي بالمؤمنين من انفسهم، دليل بر اين است كه هر كس پيامبر خدا را بر خودش مقدم نداند مؤمن نيست و اين اولويت مستلزم
چند امر است:
1 . بايد رسول خدا را از خودش بيشتر دوست داشته باشد، چون اولويت و برتري دادن اساس آن به محبت و دوستي است و طبيعي
است كه هر كس نفس خودش را بيش از ديگران دوست دارد و وقتي كه رسول خدا را در دوست داشتن بر خودش مقدم بداند مؤمن
بودن هم تحقق پيدا ميكند، و نشان پيروي و رضايت و تسليم در برابر فرمان او خواهد بود.
2 . خودش را در برابر رسول خدا چيزي نداند بلكه دستور او را مهمتر از فرمان ارباب به بنده اش يا پدر نسبت به فرزندش بداند، و هيچگونه
حقي براي خودش در برابر فرمان رسول خدا قائل نباشد.
الزرعي ، محمد بن أبي بكر أيوب أبو عبد الله (معروف به ابن قيم الجوزية) ، الرسالة التبوكية زاد المهاجر إلى ربه ، ج 1 ، ص 29 ، تحقيق : د. محمد جميل غازي ، ناشر : مكتبة المدني - جدة . 10 . ملا علي قاري (متوفاي 1014هـ) : ملا علي هروي مشهور به قاري ميگويد :
«أولى بالمؤمنين من أنفسهم» أي أولى في كل شيء من أمور الدين والدنيا ، ولذا أطلق ولم يقيد فيجب عليهم أن يكون أحب إليهم من
أنفسهم وحكمه أنفذ عليهم من حكمها ، وحقه آثر لديهم من حقوقها وشفقتهم عليه أقدم من شفقتهم عليها .
رسول خدا در همه امور اعم از دين و دنيا برتر است، به همين جهت هم مطلق آمده است و هيچ قيدي در آن نيست، پس واجب است كه
نبي را از خودشان بيشتر دوست داشته باشند و حكم او را در حق خويش نافذ وحقوق او را مقدم بر حقوق خويش و محبت به او را بر بر
محبت خودشان اولي قرار دهند.
ملا علي القاري ، علي بن سلطان محمد ، مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ، ج 6 ، ص 297 ، تحقيق : جمال عيتاني ، ناشر : دار الكتب العلمية - لبنان/ بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1422هـ - 2001م . 11 . شوكاني (متوفاي 1250هـ) : محمد بن علي شوكاني آيه را اين گونه تفسير ميكند :
«النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم» أى هو أحق بهم فى كل أمور الدين والدنيا وأولى بهم من أنفسهم فضلا عن أن يكون أولى بهم من
غيرهم فيجب عليهم أن يؤثروه بما أراده من أموالهم وإن كانوا محتاجين إليها ويجب عليهم أن يحبوه زيادة علي حبهم أنفسهم ويجب عليهم
أن يقدموا حكمه عليهم على حكمهم لأنفسهم .
وبالجملة فإذا دعاهم النبى صلى الله عليه وسلم لشىء ودعتهم أنفسهم إلى غيره وجب عليهم أن يقدموا مادعاهم إليه ويؤخروا مادعتهم
أنفسهم إليه ويجب عليهم أن يطيعوه فوق طاعتهم لأنفسهم ويقدموا طاعته على ماتميل إليه أنفسهم وتطلبه خواطرهم .
پيامبر بر جان مؤمنان از خودشان اولي است به اين معني است كه سزاوارتر است نسبت به آنان در تمام امور دين و دنيا چه برسد به اين
كه اولي از ديگران به آنان باشد پس واجب است كه در بذل مال اگر چه خودشان نيازمند باشند او را مقدم بدارند و او را بيش از خودشان
دوست داشته باشند و حكم او را مهمتر از هر حكمي بدانند.
پس اگر پيامبر فرماني داد و نفسشان فرماني ديگر بايد فرمان او را ترجيح دهند و حتي بيشتر از قدرتشان بايد از وي اطاعت نمايند.
الشوكاني ، محمد بن علي بن محمد ، فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير ، ج 4 ، ص 261 ، ناشر : دار الفكر - بيروت . 12 . حسن خان فتوحي (متوفاي1307هـ) : وي ميگويد :
قال تعالى «النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم» فإذا دعاهم لشيء ودعتهم أنفسهم إلى غيره وجب عليهم أن يقدموا ما دعاهم إليه
ويؤخروا ما دعتهم أنفسهم إليه ويجب عليهم أن يطيعوه فوق طاعتهم لأنفسهم ويقدموا طاعته على ما تميل إليه أنفسهم وتطلبه
خواطرهم .
اگر نفس مؤمنان آنان را به كاري فرمان دهد و رسول خدا به فرماني ديگر واجب است امر او را برتر بدانند وبيشتر از توانشان او را اطاعت
نمايند.
الفتوحي ، السيد محمد صديق حسن خان ، حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة ، ج 1 ، ص 182 ، تحقيق : الدكتور- مصطفى الخن/ ومحي الدين ستو ناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت ، الطبعة : الخامسة ، 1406هـ/ 1985م . از مجموع سخنان بزرگان از مفسران اهل سنت به اين نتيجه ميرسيم كه اولويت در اين آيه به اين معني است كه پيروي و اطاعت از
رسول خدا بر همه مسلمانان واجب است و آن حضرت ميتواند در تمام امور مسلمانان تصرف نمايد و در اداره امور آنها از خودشان
سزاوارتر است .
رسول خدا صلي الله عليه وآله در واقعه غدير خم همين حقيقت را براي مردم بيان فرمود و بر اثبات آن از مردم اقرار گرفت و سپس همان
اولويتي را كه بر مردم به حكم قرآن داشت براي امير مؤمنان عليه السلام نيز اعلام و ثابت كرد .
پس با قدرت و قوت بايد بگوئيم كه عصاره و نتيجه فرمايش رسول خدا اين است كه همان ولايتي را كه خداوند در قرآن كريم براي من ثابت
فرموده است و شما را موظف به اطاعت كرده است ، همان ولايت براي امير مؤمنان عليه السلام نيز ثابت است و شما وظيفه داريد كه از
او نيز اطاعت كرده و ولايت او را به پذيريد .