متن عربی
1- : قَالَ ع كُنْ فِي الْفِتْنَةِ كَابْنِ اللَّبُونِ- لَا ظَهْرٌ فَيُرْكَبَ وَ لَا ضَرْعٌ فَيُحْلَبَ
2- : وَ قَالَ ع أَزْرَى بِنَفْسِهِ مَنِ اسْتَشْعَرَ الطَّمَعَ- وَ رَضِيَ بِالذُّلِّ مَنْ كَشَفَ عَنْ ضُرِّهِ- وَ هَانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ مَنْ أَمَّرَ عَلَيْهَا لِسَانَهُ
3- : وَ قَالَ ع الْبُخْلُ عَارٌ وَ الْجُبْنُ مَنْقَصَةٌ- وَ الْفَقْرُ يُخْرِسُ الْفَطِنَ عَنْ حُجَّتِهِ- وَ الْمُقِلُّ غَرِيبٌ فِي بَلْدَتِهِ
4- : وَ قَالَ ع الْعَجْزُ آفَةٌ وَ الصَّبْرُ شَجَاعَةٌ- وَ الزُّهْدُ ثَرْوَةٌ وَ الْوَرَعُ جُنَّةٌ- وَ نِعْمَ الْقَرِينُ الرِّضَى
5- : وَ قَالَ ع الْعِلْمُ وِرَاثَةٌ كَرِيمَةٌ وَ الْآدَابُ حُلَلٌ مُجَدَّدَةٌ- وَ الْفِكْرُ مِرْآةٌ صَافِيَةٌ
6- : وَ قَالَ ع صَدْرُ الْعَاقِلِ صُنْدُوقُ سِرِّهِ- وَ الْبَشَاشَةُ حِبَالَةُ الْمَوَدَّةِ- وَ الِاحْتِمَالُ قَبْرُ الْعُيُوبِ
- وَ رُوِيَ أَنَّهُ قَالَ فِي الْعِبَارَةِ عَنْ هَذَا الْمَعْنَى أَيْضاً- الْمَسْأَلَةُ خِبَاءُ الْعُيُوبِ وَ مَنْ رَضِيَ عَنْ نَفْسِهِ كَثُرَ السَّاخِطُ عَلَيْهِ
7- :- وَ الصَّدَقَةُ دَوَاءٌ مُنْجِحٌ- وَ أَعْمَالُ الْعِبَادِ فِي عَاجِلِهِمْ نُصْبُ أَعْيُنِهِمْ فِي آجَالِهِمْ
8- : وَ قَالَ ع اعْجَبُوا لِهَذَا الْإِنْسَانِ يَنْظُرُ بِشَحْمٍ وَ يَتَكَلَّمُ بِلَحْمٍ- وَ يَسْمَعُ بِعَظْمٍ وَ يَتَنَفَّسُ مِنْ خَرْمٍ
9- : وَ قَالَ ع إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أَحَدٍ أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ وَ إِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ
10- : وَ قَالَ ع خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ- وَ إِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ
11- : وَ قَالَ ع إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ- فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ
12- : وَ قَالَ ع أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الْإِخْوَانِ- وَ أَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ
13: وَ قَالَ ع إِذَا وَصَلَتْ إِلَيْكُمْ أَطْرَافُ النِّعَمِ- فَلَا تُنَفِّرُوا أَقْصَاهَا بِقِلَّةِ الشُّكْرِ
14: وَ قَالَ ع مَنْ ضَيَّعَهُ الْأَقْرَبُ أُتِيحَ لَهُ الْأَبْعَدُ
15: وَ قَالَ ع مَا كُلُّ مَفْتُونٍ يُعَاتَبُ
16: وَ قَالَ ع تَذِلُّ الْأُمُورُ لِلْمَقَادِيرِ حَتَّى يَكُونَ الْحَتْفُ فِي التَّدْبِيرِ
17: وَ سُئِلَ ع عَنْ قَوْلِ الرَّسُولِ ص- غَيِّرُوا الشَّيْبَ وَ لَا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ- فَقَالَ ع إِنَّمَا قَالَ ص ذَلِكَ وَ الدِّينُ قُلٌّ- فَأَمَّا الْآنَ وَ قَدِ اتَّسَعَ نِطَاقُهُ وَ ضَرَبَ بِجِرَانِهِ- فَامْرُؤٌ وَ مَا اخْتَارَ
18: وَ قَالَ ع فِي الَّذِينَ اعْتَزَلُوا الْقِتَالَ مَعَهُ- خَذَلُوا الْحَقَّ وَ لَمْ يَنْصُرُوا الْبَاطِلَ
19- : وَ قَالَ ع مَنْ جَرَى فِي عِنَان أَمَلِهِ عَثَرَ بِأَجَلِهِ
20- : وَ قَالَ ع أَقِيلُوا ذَوِي الْمُرُوءَاتِ عَثَرَاتِهِمْ- فَمَا يَعْثُرُ مِنْهُمْ عَاثِرٌ إِلَّا وَ يَدُ اللَّهِ بِيَدِهِ يَرْفَعُهُ
21- : وَ قَالَ ع قُرِنَتِ الْهَيْبَةُ بِالْخَيْبَةِ وَ الْحَيَاءُ بِالْحِرْمَانِ- وَ الْفُرْصَةُ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ فَانْتَهِزُوا فُرَصَ الْخَيْرِ
22- : وَ قَالَ ع لَنَا حَقٌّ فَإِنْ أُعْطِينَاهُ وَ إِلَّا رَكِبْنَا أَعْجَازَ الْإِبِلِ- وَ إِنْ طَالَ السُّرَى قال الرضي و هذا من لطيف الكلام و فصيحه- و معناه أنا إن لم نعط حقنا كنا أذلاء- و ذلك أن الرديف يركب عجز البعير- كالعبد و الأسير و من يجري مجراهما
23- : وَ قَالَ ع مَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ
24- : وَ قَالَ ع مِنْ كَفَّارَاتِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ إِغَاثَةُ الْمَلْهُوفِ- وَ التَّنْفِيسُ عَنِ الْمَكْرُوبِ
25- : وَ قَالَ ع يَا ابْنَ آدَمَ إِذَا رَأَيْتَ رَبَّكَ سُبْحَانَهُ يُتَابِعُ عَلَيْكَ نِعَمَهُ- وَ أَنْتَ تَعْصِيهِ فَاحْذَرْهُ
26- : وَ قَالَ ع مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلَّا ظَهَرَ فِي فَلَتَاتِ لِسَانِهِ- وَ صَفَحَاتِ وَجْهِهِ
27- : وَ قَالَ ع امْشِ بِدَائِكَ مَا مَشَى بِكَ
28- : وَ قَالَ ع أَفْضَلُ الزُّهْدِ إِخْفَاءُ الزُّهْدِ
29- : وَ قَالَ ع إِذَا كُنْتَ فِي إِدْبَارٍ وَ الْمَوْتُ فِي إِقْبَالٍ فَمَا أَسْرَعَ الْمُلْتَقَى
30- : وَ قَالَ ع الْحَذَرَ الْحَذَرَ فَوَاللَّهِ لَقَدْ سَتَرَ حَتَّى كَأَنَّهُ قَدْ غَفَرَ
31- : وَ سُئِلَ ع عَنِ الْإِيمَانِ- فَقَالَ الْإِيمَانُ عَلَى أَرْبَعِ دَعَائِمَ- عَلَى الصَّبْرِ وَ الْيَقِينِ وَ الْعَدْلِ وَ الْجِهَادِ- وَ الصَّبْرُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ- عَلَى الشَّوْقِ وَ الشَّفَقِ وَ الزُّهْدِ وَ التَّرَقُّبِ- فَمَنِ اشْتَاقَ إِلَى الْجَنَّةِ سَلَا عَنِ الشَّهَوَاتِ- وَ مَنْ أَشْفَقَ مِنَ النَّارِ اجْتَنَبَ الْمُحَرَّمَاتِ- وَ مَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا اسْتَهَانَ بِالْمُصِيبَاتِ- وَ مَنِ ارْتَقَبَ الْمَوْتَ سَارَعَ إِلَى الْخَيْرَاتِ- وَ الْيَقِينُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ- عَلَى تَبْصِرَةِ الْفِطْنَةِ وَ تَأَوُّلِ الْحِكْمَةِ- وَ مَوْعِظَةِ الْعِبْرَةِ وَ سُنَّةِ الْأَوَّلِينَ- فَمَنْ تَبَصَّرَ فِي الْفِطْنَةِ تَبَيَّنَتْ لَهُ الْحِكْمَةُ- وَ مَنْ تَبَيَّنَتْ لَهُ الْحِكْمَةُ عَرَفَ الْعِبْرَةَ- وَ مَنْ عَرَفَ الْعِبْرَةَ فَكَأَنَّمَا كَانَ فِي الْأَوَّلِينَ- وَ الْعَدْلُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ- عَلَى غَائِصِ الْفَهْمِ وَ غَوْرِ الْعِلْمِ- وَ زُهْرَةِ الْحُكْمِ وَ رَسَاخَةِ الْحِلْمِ- فَمَنْ فَهِمَ عَلِمَ غَوْرَ الْعِلْمِ- وَ مَنْ عَلِمَ غَوْرَ الْعِلْمِ صَدَرَ عَنْ شَرَائِعِ الْحُكْمِ- وَ مَنْ حَلُمَ لَمْ يُفَرِّطْ فِي أَمْرِهِ وَ عَاشَ فِي النَّاسِ حَمِيداً- وَ الْجِهَادُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ- عَلَى الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ- وَ الصِّدْقِ فِي الْمَوَاطِنِ وَ شَنَآنِ الْفَاسِقِينَ- فَمَنْ أَمَرَ بِالْمَعْرُوفِ شَدَّ ظُهُورَ الْمُؤْمِنِينَ- وَ مَنْ نَهَى عَنِ الْمُنْكَرِ أَرْغَمَ أُنُوفَ الْكَافِرِينَ- وَ مَنْ صَدَقَ فِي الْمَوَاطِنِ قَضَى مَا عَلَيْهِ- وَ مَنْ شَنِئَ الْفَاسِقِينَ وَ غَضِبَ لِلَّهِ غَضِبَ اللَّهُ لَهُ- وَ أَرْضَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ- وَ الْكُفْرُ عَلَى أَرْبَعِ دَعَائِمَ- عَلَى التَّعَمُّقِ وَ التَّنَازُعِ وَ الزَّيْغِ وَ الشِّقَاقِ- فَمَنْ تَعَمَّقَ لَمْ يُنِبْ إِلَى الْحَقِّ- وَ مَنْ كَثُرَ نِزَاعُهُ بِالْجَهْلِ دَامَ عَمَاهُ عَنِ الْحَقِّ- وَ مَنْ زَاغَ سَاءَتْ عِنْدَهُ الْحَسَنَةُ وَ حَسُنَتْ عِنْدَهُ السَّيِّئَةُ- وَ سَكِرَ سُكْرَ الضَّلَالَةِ- وَ مَنْ شَاقَّ وَعُرَتْ عَلَيْهِ طُرُقُهُ وَ أَعْضَلَ عَلَيْهِ أَمْرُهُ- وَ ضَاقَ عَلَيْهِ مَخْرَجُهُ- وَ الشَّكُّ عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ- عَلَى التَّمَارِي وَ الْهَوْلِ وَ التَّرَدُّدِ وَ الِاسْتِسْلَامِ- فَمَنْ جَعَلَ الْمِرَاءَ دَيْدَناً لَمْ يُصْبِحْ لَيْلُهُ- وَ مَنْ هَالَهُ مَا بَيْنَ يَدَيْهِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ- وَ مَنْ تَرَدَّدَ فِي الرَّيْبِ وَطِئَتْهُ سَنَابِكُ الشَّيَاطِينِ- وَ مَنِ اسْتَسْلَمَ لِهَلَكَةِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ هَلَكَ فِيهِمَا قال الرضي و بعد هذا كلام تركنا ذكره خوف الإطالة- و الخروج عن الغرض المقصود في هذا الكتاب
32- : وَ قَالَ ع فَاعِلُ الْخَيْرِ خَيْرٌ مِنْهُ وَ فَاعِلُ الشَّرِّ شَرٌّ مِنْهُ
33- : وَ قَالَ ع كُنْ سَمْحاً وَ لَا تَكُنْ مُبَذِّراً- وَ كُنْ مُقَدِّراً وَ لَا تَكُنْ مُقَتِّراً
34- : وَ قَالَ ع أَشْرَفُ الْغِنَى تَرْكُ الْمُنَى
35- : وَ قَالَ ع مَنْ أَسْرَعَ إِلَى النَّاسِ بِمَا يَكْرَهُونَ- قَالُوا فِيهِ بِمَا لَا يَعْلَمُونَ
36- : وَ قَالَ ع مَنْ أَطَالَ الْأَمَلَ أَسَاءَ الْعَمَلَ
37- : وَ قَالَ ع وَ قَدْ لَقِيَهُ عِنْدَ مَسِيرِهِ إِلَى الشَّامِ دَهَاقِينُ الْأَنْبَارِ- فَتَرَجَّلُوا لَهُ وَ اشْتَدُّوا بَيْنَ يَدَيْهِ- فَقَالَ مَا هَذَا الَّذِي صَنَعْتُمُوهُ فَقَالُوا خُلُقٌ مِنَّا نُعَظِّمُ بِهِ أُمَرَاءَنَا- فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا يَنْتَفِعُ بِهَذَا أُمَرَاؤُكُمْ- وَ إِنَّكُمْ لَتَشُقُّونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ فِي دُنْيَاكُمْ- وَ تَشْقَوْنَ بِهِ فِي آخِرَتِكُمْ- وَ مَا أَخْسَرَ الْمَشَقَّةَ وَرَاءَهَا الْعِقَابُ- وَ أَرْبَحَ الدَّعَةَ مَعَهَا الْأَمَانُ مِنَ النَّارِ
38- : وَ قَالَ ع لِابْنِهِ الْحَسَنِ ع- يَا بُنَيَّ احْفَظْ عَنِّي أَرْبَعاً وَ أَرْبَعاً- لَا يَضُرُّكَ مَا عَمِلْتَ مَعَهُنَّ- إِنَّ أَغْنَى الْغِنَى الْعَقْلُ وَ أَكْبَرَ الْفَقْرِ الْحُمْقُ- وَ أَوْحَشَ الْوَحْشَةِ الْعُجْبُ وَ أَكْرَمَ الْحَسَبِ حُسْنُ الْخُلُقِ- يَا بُنَيَّ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْأَحْمَقِ- فَإِنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَنْفَعَكَ فَيَضُرَّكَ- وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْبَخِيلِ- فَإِنَّهُ يَقْعُدُ عَنْكَ أَحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيْهِ- وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْفَاجِرِ فَإِنَّهُ يَبِيعُكَ بِالتَّافِهِ- وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْكَذَّابِ- فَإِنَّهُ كَالسَّرَابِ يُقَرِّبُ عَلَيْكَ الْبَعِيدَ وَ يُبَعِّدُ عَلَيْكَ الْقَرِيبَ
39- : وَ قَالَ ع لَا قُرْبَةَ بِالنَّوَافِلِ إِذَا أَضَرَّتْ بِالْفَرَائِضِ
40- : وَ قَالَ ع لِسَانُ الْعَاقِلِ وَرَاءَ قَلْبِهِ وَ قَلْبُ الْأَحْمَقِ وَرَاءَ لِسَانِهِ قال الرضي- و هذا من المعاني العجيبة الشريفة- و المراد به أن العاقل لا يطلق لسانه- إلا بعد مشاورة الروية و مؤامرة الفكرة- و الأحمق تسبق حذفات لسانه و فلتات كلامه- مراجعة فكره و مماخضة رأيه- فكأن لسان العاقل تابع لقلبه- و كأن قلب الأحمق تابع للسانه-
41- : و قد روي عنه ع هذا المعنى بلفظ آخر- و هو قوله قَلْبُ الْأَحْمَقِ فِي فِيهِ- وَ لِسَانُ الْعَاقِلِ فِي قَلْبِهِ- و معناهما واحد
42: وَ قَالَ ع لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ فِي عِلَّةٍ اعْتَلَّهَا- جَعَلَ اللَّهُ مَا كَانَ مِنْ شَكْوَاكَ حَطّاً لِسَيِّئَاتِكَ- فَإِنَّ الْمَرَضَ لَا أَجْرَ فِيهِ- وَ لَكِنَّهُ يَحُطُّ السَّيِّئَاتِ وَ يَحُتُّهَا حَتَّ الْأَوْرَاقِ- وَ إِنَّمَا الْأَجْرُ فِي الْقَوْلِ بِاللِّسَانِ- وَ الْعَمَلِ بِالْأَيْدِي وَ الْأَقْدَامِ- وَ إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ يُدْخِلُ بِصِدْقِ النِّيَّةِ- وَ السَّرِيرَةِ الصَّالِحَةِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ الْجَنَّةَ قال الرضي- و أقول صدق ع إن المرض لا أجر فيه- لأنه ليس من قبيل ما يستحق عليه العوض- لأن العوض يستحق على ما كان في مقابلة فعل الله تعالى بالعبد- من الآلام و الأمراض و ما يجري مجرى ذلك- و الأجر و الثواب يستحقان على ما كان في مقابلة فعل العبد- فبينهما فرق قد بينه ع- كما يقتضيه علمه الثاقب و رأيه الصائب
43: وَ قَالَ ع فِي ذِكْرِ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ- يَرْحَمُ اللَّهُ خَبَّابَ بْنَ الْأَرَتِّ فَلَقَدْ أَسْلَمَ رَاغِباً- وَ هَاجَرَ طَائِعاً وَ قَنِعَ بِالْكَفَافِ وَ رَضِيَ عَنِ اللَّهِ وَ عَاشَ مُجَاهِداً
44: وَ قَالَ ع طُوبَى لِمَنْ ذَكَرَ الْمَعَادَ وَ عَمِلَ لِلْحِسَابِ- وَ قَنِعَ بِالْكَفَافِ وَ رَضِيَ عَنِ اللَّهِ
45 وَ قَالَ ع: لَوْ ضَرَبْتُ خَيْشُومَ الْمُؤْمِنِ بِسَيْفِي هَذَا- عَلَى أَنْ يُبْغِضَنِي مَا أَبْغَضَنِي- وَ لَوْ صَبَبْتُ الدُّنْيَا بِجَمَّاتِهَا عَلَى الْمُنَافِقِ- عَلَى أَنْ يُحِبَّنِي مَا أَحَبَّنِي- وَ ذَلِكَ أَنَّهُ قُضِيَ فَانْقَضَى عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ ص- أَنَّهُ قَالَ يَا عَلِيُّ لَا يُبْغِضُكَ مُؤْمِنٌ وَ لَا يُحِبُّكَ مُنَافِقٌ
46: وَ قَالَ ع سَيِّئَةٌ تَسُوءُكَ خَيْرٌ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ حَسَنَةٍ تُعْجِبُكَ
47: وَ قَالَ ع قَدْرُ الرَّجُلِ عَلَى قَدْرِ هِمَّتِهِ وَ صِدْقُهُ عَلَى قَدْرِ مُرُوءَتِهِ- وَ شَجَاعَتُهُ عَلَى قَدْرِ أَنَفَتِهِ وَ عِفَّتُهُ عَلَى قَدْرِ غَيْرَتِهِ
48: وَ قَالَ ع الظَّفَرُ بِالْحَزْمِ وَ الْحَزْمُ بِإِجَالَةِ الرَّأْيِ- وَ الرَّأْيُ بِتَحْصِينِ الْأَسْرَارِ
49: وَ قَالَ ع احْذَرُوا صَوْلَةَ الْكَرِيمِ إِذَا جَاعَ وَ اللَّئِيمِ إِذَا شَبِعَ
50: وَ قَالَ ع قُلُوبُ الرِّجَالِ وَحْشِيَّةٌ فَمَنْ تَأَلَّفَهَا أَقْبَلَتْ عَلَيْهِ
حکمت هاي نهج البلاغه
مدیر انجمن: شورای نظارت
-
- پست: 60
- تاریخ عضویت: پنجشنبه ۳ اردیبهشت ۱۳۸۸, ۶:۴۸ ب.ظ
- محل اقامت: تهران
- سپاسهای ارسالی: 61 بار
- سپاسهای دریافتی: 181 بار
Re: حکمت هاي نهج البلاغه
ترجمه فارسی
حکمت 1
روش برخورد با فتنهها
(اخلاقى، سياسى) درود خدا بر او، فرمود: در فتنهها، چونان شتر دو ساله باش، نه پشتى دارد که سوارى دهد، و نه پستانى تا او را بدوشند.
حکمت 2
شناخت ضدّ ارزشها
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: آن که جان را با طمع ورزى بپوشاند خود را پست کرده، و آن که راز سختىهاى خود را آشکار سازد خود را خوار کرده، و آن که زبان را بر خود حاکم کند خود را بىارزش کرده است.
حکمت 3
شناخت ضدّ ارزشها
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: بخل ننگ و ترس نقصان است. و تهيدستى مرد زيرک را در برهان کند مىسازد، و انسان تهيدست در شهر خويش نيز بيگانه است.
حکمت 4
ارزشهاى اخلاقى و ضدّ ارزشها
(اخلاقى، تربيتى) و درود خدا بر او، فرمود: ناتوانى، آفت و شکيبايى، شجاعت و زهد ثروت و پرهيزکارى سپر نگه دارنده است: و چه همنشين خوبى است راضى بودن و خرسندى.
حکمت 5
شناخت ارزشهاى اخلاقى
(اخلاقى، سياسى، اجتماعى) و درود خدا بر او، فرمود: دانش، ميراثى گرانبها، و آداب، زيورهاى هميشه تازه، و انديشه، آيينهاى شفّاف است.
حکمت 6
ارزش راز دارى و خوشرويى
(اخلاقى، سياسى، اجتماعى) و درود خدا بر او، فرمود: سينه خردمند صندوق راز اوست، و خوشرويى وسيله دوست يابى، و شکيبايى، گورستان پوشاننده عيبهاست. و يا فرمود: پرسش کردن وسيله پوشاندن عيبهاست، و انسان از خود راضى، دشمنان او فراوانند.
حکمت 7
ايثار اقتصادى و آخرت گرايى
(اخلاقى، اقتصادى) و درود خدا بر او، فرمود: صدقه دادن دارويى ثمر بخش است، و کردار بندگان در دنيا، فردا در پيش روى آنان جلوهگر است.
حکمت 8
شگفتىهاى تن آدمى
(علمى، فيزيولوژى انسانى) و درود خدا بر او، فرمود: از ويژگىهاى انسان در شگفتى مانيد، که: با پارهاى «پى» مىنگرد، و با «گوشت» سخن مىگويد، و با «استخوان» مىشنود، و از «شکافى» نفس مىکشد«».
حکمت 9
شناخت رهآورد اقبال و ادبار دنيا
(اجتماعى، سياسى) و درود خدا بر او، فرمود: چون دنيا به کسى روى آورد، نيکىهاى ديگران را به او عاريت دهد، و چون از او روى برگرداند خوبىهاى او را نيز بربايد.
حکمت 10
روش زندگى با مردم
(اخلاقى، اجتماعى) و درود خدا بر او، فرمود: با مردم آنگونه معاشرت کنيد، که اگر مرديد بر شما اشک ريزند، و اگر زنده مانديد، با اشتياق سوى شما آيند.
حکمت 11
روش برخورد با دشمن
(سياسى، اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: اگر بر دشمنت دست يافتى، بخشيدن او را شکرانه پيروزى قرار ده.
حکمت 12
آيين دوست يابى
(اخلاقى، اجتماعى، تربيتى) و درود خدا بر او، فرمود: ناتوانترين مردم کسى است که در دوست يابى ناتوان است، و از او ناتوانتر آن که دوستان خود را از دست بدهد.
حکمت 13
روش استفاده از نعمتها
(اخلاقى، معنوى) و درود خدا بر او، فرمود: چون نشانههاى نعمت پروردگار آشکار شد، با ناسپاسى نعمتها را از خود دور نسازيد.
حکمت 14
روش برخورد با خويشاوندان
(اخلاقى، اجتماعى) و درود خدا بر او، فرمود: کسى را که نزديکانش واگذارند، بيگانه او را پذيرا مىگردد.
حکمت 15
روش برخورد با فريب خوردهگان
(اخلاق اجتماعى) و درود خدا بر او، فرمود: هر فريب خوردهاى را نمىشود سرزنش کرد.«»
حکمت 16
شناخت جايگاه جبر و اختيار
(اعتقادى، معنوى) و درود خدا بر او، فرمود: کارها چنان در سيطره تقدير است که چاره انديشى به مرگ مىانجامد.«»
حکمت 17
ضرورت رنگ کردن موها
(بهداشتى، تجمّل و زيبايى) و درود خدا بر او، فرمود: (از امام پرسيدند که رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: موها را رنگ کنيد، و خود را شبيه يهود نسازيد يعنى چه فرمود) پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم اين سخن را در روزگارى فرمود که پيروان اسلام اندک بودند، امّا امروز که اسلام گسترش يافته، و نظام اسلامى استوار شده، هر کس آنچه را دوست دارد انجام دهد.
حکمت 18
ره آورد شوم فرار از جنگ
(سياسى، اخلاق نظامى) و درود خدا بر او، فرمود: (در باره آنان که از جنگ کناره گرفتند) حق را خوار کرده، باطل را نيز يارى نکردند.«»
حکمت 19
ره آورد شوم هواپرستى
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: آن کس که در پى آرزوى خويش تازد، مرگ او را از پاى در آورد.
حکمت 20
روش برخورد با جوانمردان
(اخلاقى، اجتماعى) و درود خدا بر او، فرمود: از لغزش جوانمردان درگذريد، زيرا جوانمردى نمىلغزد جز آن که دست خدا او را بلند مرتبه مىسازد.
حکمت 21
ارزشها و ضدّ ارزشها
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: ترس با نااميدى، و شرم با محروميّت همراه است، و فرصتها چون ابرها مىگذرند، پس فرصتهاى نيک را غنيمت شماريد.
حکمت 22
روش گرفتن حق
(اخلاقى، سياسى) و درود خدا بر او، فرمود: ما را حقّى است اگر به ما داده شود، و گر نه بر پشت شتران سوار شويم و براى گرفتن آن برانيم هر چند شب روى به طول انجامد.«»
(اين از سخنان لطيف و فصيح است، يعنى اگر حق ما را ندادند، خوار خواهيم شد و بايد بر ترک شتر سوار چون بنده بنشينيم)
حکمت 23
ضرورت عمل گرايى
(اخلاقى، اجتماعى)
و درود خدا بر او، فرمود: کسى که کردارش او را به جايى نرساند، افتخارات خاندانش او را به جايى نخواهد رسانيد.
حکمت 24
روش يارى کردن مردم
(اخلاق اجتماعى) و درود خدا بر او، فرمود: از کفّاره گناهان بزرگ، به فرياد مردم رسيدن، و آرام کردن مصيبت ديدگان است.
حکمت 25
ترس از خدا در فزونى نعمتها
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: اى فرزند آدم زمانى که خدا را مىبينى که انواع نعمتها را به تو مىرساند تو در حالى که معصيت کارى، بترس.
حکمت 26
رفتار شناسى (و نقش روحيّات در تن آدمى)
(علمى، اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: کسى چيزى را در دل پنهان نکرد جز آن که در لغزشهاى زبان و رنگ رخسارش، آشکار خواهد گشت.«»
حکمت 27
روش درمان دردها
(بهداشتى، درمانى) و درود خدا بر او، فرمود: با درد خود بساز، چندان که با تو سازگار است.
حکمت 28
برترين پارسايى
(اخلاقى، معنوى) و درود خدا بر او، فرمود: برترين زهد، پنهان داشتن زهد است
حکمت 29
ضرورت ياد مرگ
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: هنگامى که تو زندگى را پشت سر مىگذارى و مرگ به تو روى مىآورد، پس ديدار با مرگ چه زود خواهد بود.
حکمت 30
پرهيز از غفلت زدگى
(اخلاقى، اعتقادى) و درود خدا بر او، فرمود: هشدار هشدار به خدا سوگند، چنان پردهپوشى کرده که پندارى تو را بخشيده است
حکمت 31
(اخلاقى، سياسى) و درود خدا بر او، فرمود: (از ايمان پرسيدند، جواب داد)
1- شناخت پايههاى ايمان:
ايمان بر چهار پايه استوار است: صبر، يقين، عدل و جهاد. صبر نيز بر چهار پايه قرار دارد. شوق، هراس، زهد و انتظار. آن کس که اشتياق بهشت دارد، شهوتهايش کاستى گيرد، و آن کس که از آتش جهنّم مىترسد، از حرام دورى مىگزيند، و آن کس که در دنيا زهد مىورزد، مصيبتها را ساده پندارد، و آن کس که مرگ را انتظار مىکشد در نيکىها شتاب مىکند. يقين نيز بر چهار پايه استوار است: بينش زيرکانه، دريافت حکيمانه واقعيّتها، پند گرفتن از حوادث روزگار، و پيمودن راه درست پيشينيان. پس آن کس که هوشمندانه به واقعيّتها نگريست، حکمت را آشکارا بيند، و آن که حکمت را آشکارا ديد، عبرت آموزى را شناسد، و آن که عبرت آموزى شناخت گويا چنان است که با گذشتگان مىزيسته است. و عدل نيز بر چهار پايه بر قرار است: فکرى ژرف انديش، دانشى عميق و به حقيقت رسيده، نيکو داورى کردن و استوار بودن در شکيبايى. پس کسى که درست انديشيد به ژرفاى دانش رسيد و آن کس که به حقيقت دانش رسيد، از چشمه زلال شريعت نوشيد، و کسى که شکيبا شد در کارش زياده روى نکرده با نيکنامى در ميان مردم زندگى خواهد کرد. و جهاد نيز بر چهار پايه استوار است:
امر به معروف، و نهى از منکر، راستگويى در هر حال، و دشمنى با فاسقان. پس هر کس به معروف امر کرد، پشتوانه نيرومند مؤمنان است، و آن کس که از زشتىها نهى کرد، بينى منافقان را به خاک ماليد، و آن کس که در ميدان نبرد صادقانه پايدارى کند حقّى را که بر گردن او بوده ادا کرده است، و کسى که با فاسقان دشمنى کند و براى خدا خشم گيرد، خدا هم براى او خشم آورد، و روز قيامت او را خشنود سازد.
2- شناخت اقسام کفر و ترديد:
و کفر بر چهار ستون پايدار است: کنجکاوى دروغين،«» ستيزهجويى و جدل، انحراف از حق، و دشمنى کردن، پس آن کس که دنبال توهّم و کنجکاوى دروغين رفت به حق نرسيد.«» و آن کس که به ستيزهجويى و نزاع پرداخت از ديدن حق نا بينا شد، و آن کس که از راه حق منحرف گرديد، نيکويى را زشت، و زشتى را نيکويى پنداشت و سر مست گمراهىها گشت، و آن کس که دشمنى ورزيد پيمودن راه حق بر او دشوار و کارش سخت، و نجات او از مشکلات دشوار است. و شک چهار بخش دارد: جدال در گفتار، ترسيدن، دو دل بودن، و تسليم حوادث روزگار شدن. پس آن کس که جدال و نزاع را عادت خود قرار داد از تاريکى شبهات بيرون نخواهد آمد، و آن کس که از هر چيزى ترسيد همواره در حال عقب نشينى است، و آن کس که در ترديد و دو دلى باشد زير پاى شيطان کوبيده خواهد شد، و آن کس که تسليم حوادث گردد و به تباهى دنيا و آخرت گردن نهد، و هر دو جهان را از کف خواهد داد.
(سخن امام طولانى است چون در اين فصل، حکمتهاى کوتاه را جمع آورى مىکنم از آوردن دنباله سخن خوددارى کردم)
حکمت 32
ارزش و والايى انجام دهنده کارهاى خير
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: نيکوکار، از کار نيک بهتر و بدکار از کار بد بدتر است.
حکمت 33
اعتدال در بخشش و حسابرسى
(اخلاقى، اجتماعى، اقتصادى) و درود خدا بر او، فرمود: بخشنده باش امّا زياده روى نکن، در زندگى حسابگر باش امّا سخت گير مباش.
حکمت 34
راه بىنيازى
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: بهترين بىنيازى، ترک آرزوهاست.
حکمت 35
ضرورت موقعيّت شناسى
(اخلاق اجتماعى) و درود خدا بر او، فرمود: کسى در انجام کارى که مردم خوش ندارند، شتاب کند، در باره او چيزى خواهند گفت که از آن اطّلاعى ندارند.
حکمت 36
آرزوهاى طولانى و بزهکارى
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: کسى که آرزوهايش طولانى است کردارش نيز ناپسند است.
حکمت 37
ضرورت ترک آداب جاهلى
(اخلاقى، سياسى، تربيتى) و درود خدا بر او، فرمود: (در سر راه صفّين دهقانان شهر انبار«» تا امام را ديدند پياده شده، و پيشاپيش آن حضرت مىدويدند. فرمود چرا چنين مىکنيد گفتند عادتى است که پادشاهان خود را احترام مىکرديم، فرمود) به خدا سوگند که اميران شما از اين کار سودى نبردند، و شما در دنيا با آن خود را به زحمت مىافکنيد، و در آخرت دچار رنج و زحمت مىگرديد، و چه زيانبار است رنجى که عذاب در پى آن باشد، و چه سودمند است آسايشى که با آن، امان از آتش جهنّم باشد.
حکمت 38
ارزشها و آداب معاشرت با مردم
(اخلاقى، اجتماعى، تربيتى) به فرزندش امام حسن عليه السّلام فرمود: پسرم چهار چيز از من ياد گير (در خوبىها)، و چهار چيز به خاطر بسپار (هشدارها)، که تا به آنها عمل مىکنى زيان نبينى:
الف- خوبىها
1- همانا ارزشمندترين بىنيازى عقل است، 2- و بزرگترين فقر بىخردى است، 3- و ترسناکترين تنهايى خودپسندى است. 4- و گرامىترين ارزش خانوادگى، اخلاق نيکوست.
ب- هشدارها
1- پسرم از دوستى با احمق بپرهيز، چرا که مىخواهد به تو نفعى رساند امّا دچار زيانت مىکند. 2- از دوستى با بخيل بپرهيز، زيرا آنچه را که سخت به آن نياز دارى از تو دريغ مىدارد. 3- و از دوستى با بدکار بپرهيز، که با اندک بهايى تو را مىفروشد. 4- و از دوستى با دروغگو بپرهيز، که او به سراب ماند: دور را به تو نزديک، و نزديک را دور مىنماياند.
حکمت 39
جايگاه واجبات و مستحبّات
(عبادى، معنوى) و درود خدا بر او، فرمود: عمل مستحب«» انسان را به خدا نزديک نمىگرداند، اگر به واجب زيان رساند.
حکمت 40
راه شناخت عاقل و احمق
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: زبان عاقل در پشت قلب اوست، و قلب احمق در پشت زبانش قرار دارد.«»
(اين از سخنان ارزشمند و شگفتى آور است، که عاقل زبانش را بدون مشورت و فکر و سنجش رها نمىسازد، امّا احمق هر چه بر زبانش آيد مىگويد بدون فکر و دقّت، پس زبان عاقل از قلب او و قلب احمق از زبان او فرمان مىگيرد). (حکمت 40 به گونه ديگرى نيز نقل شده)
حکمت 41
راه شناخت عاقل و احمق
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: قلب احمق در دهان او، و زبان عاقل در قلب او قرار دارد.
حکمت 42
بيمارى و پاک شدن گناهان
(اخلاقى، معنوى) و به يکى از يارانش که بيمار بود فرمود: خدا آنچه را که از آن شکايت دارى (بيمارى) موجب کاستن گناهانت قرار داد، در بيمارى پاداشى نيست امّا گناهان را از بين مىبرد، و آنها را چونان برگ پاييزى مىريزد، و همانا پاداش در گفتار به زبان، و کردار با دستها و قدمهاست، و خداى سبحان به خاطر نيّت راست، و درون پاک، هر کس از بندگانش را که بخواهد وارد بهشت خواهد کرد.
مىگويم: (راست گفت امام على عليه السّلام «درود خدا بر او باد» که بيمارى پاداشى ندارد، بيمارى از چيزهائى است که استحقاق عوض دارد، و عوض در برابر رفتار خداوند بزرگ است نسبت به بنده خود، در ناملايمات زندگى و بيمارىها و همانند آنها، امّا اجر و پاداش در برابر کارى است که بنده انجام مىدهد. پس بين اين دو تفاوت است که امام عليه السّلام آن را با علم نافذ و رأى رساى خود، بيان فرمود.
حکمت 43
الگوهاى انسانى (فضائل اخلاقى يکى از ياران)
(تاريخى، تربيتى) در ياد يکى از ياران، «خبّاب بن أرت» فرمود: خدا خبّاب بن أرت«» را رحمت کند، با رغبت مسلمان شد، و از روى فرمانبردارى هجرت کرد، و با قناعت زندگى گذراند، و از خدا راضى بود، و مجاهد زندگى کرد.
حکمت 44
ارزش آخرت گرايى
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: خوشا به حال کسى که به ياد معاد باشد، براى حسابرسى قيامت کار کند، با قناعت زندگى کند، و از خدا راضى باشد.
حکمت 45
راه شناخت مؤمن و منافق
(اخلاقى، انسان شناسى، سياسى) و درود خدا بر او، فرمود: اگر با شمشيرم بر بينى مؤمن بزنم که دشمن من شود، با من دشمنى نخواهد کرد، و اگر تمام دنيا را به منافق ببخشم تا مرا دوست بدارد، دوست من نخواهد شد، و اين بدان جهت است که قضاى الهى جارى شد، و بر زبان پيامبر امّى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم گذشت که فرمود: «اى على مؤمن تو را دشمن نگيرد، و منافق تو را دوست نخواهد داشت.»
حکمت 46
ارزش پشيمانى و زشتى غرور زدگى
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: گناهى که تو را پشيمان کند بهتر از کار نيکى است که تو را به خود پسندى وا دارد.
حکمت 47
شناخت ارزشها
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: ارزش مرد به اندازه همّت اوست، و راستگويى او به ميزان جوانمردىاش، و شجاعت او به قدر ننگى است که احساس مىکند، و پاکدامنى او به اندازه غيرت اوست.
حکمت 48
راز دارى و پيروزى
(اخلاقى، سياسى) و درود خدا بر او، فرمود: پيروزى در دورانديشى، و دور انديشى در به کار گيرى صحيح انديشه، و انديشه صحيح به راز دارى است.
حکمت 49
شناخت بزرگوار و پست فطرت
(اخلاقى، اجتماعى) و درود خدا بر او، فرمود: از يورش بزرگوار به هنگام گرسنگى، و از تهاجم انسان پست به هنگام سيرى، بپرهيز.
حکمت 50
راه جذب دلها
(اخلاقى، اجتماعى) و درود خدا بر او، فرمود: دلهاى مردم گريزان است، به کسى روى آورند که خوشرويى کند
حکمت 1
روش برخورد با فتنهها
(اخلاقى، سياسى) درود خدا بر او، فرمود: در فتنهها، چونان شتر دو ساله باش، نه پشتى دارد که سوارى دهد، و نه پستانى تا او را بدوشند.
حکمت 2
شناخت ضدّ ارزشها
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: آن که جان را با طمع ورزى بپوشاند خود را پست کرده، و آن که راز سختىهاى خود را آشکار سازد خود را خوار کرده، و آن که زبان را بر خود حاکم کند خود را بىارزش کرده است.
حکمت 3
شناخت ضدّ ارزشها
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: بخل ننگ و ترس نقصان است. و تهيدستى مرد زيرک را در برهان کند مىسازد، و انسان تهيدست در شهر خويش نيز بيگانه است.
حکمت 4
ارزشهاى اخلاقى و ضدّ ارزشها
(اخلاقى، تربيتى) و درود خدا بر او، فرمود: ناتوانى، آفت و شکيبايى، شجاعت و زهد ثروت و پرهيزکارى سپر نگه دارنده است: و چه همنشين خوبى است راضى بودن و خرسندى.
حکمت 5
شناخت ارزشهاى اخلاقى
(اخلاقى، سياسى، اجتماعى) و درود خدا بر او، فرمود: دانش، ميراثى گرانبها، و آداب، زيورهاى هميشه تازه، و انديشه، آيينهاى شفّاف است.
حکمت 6
ارزش راز دارى و خوشرويى
(اخلاقى، سياسى، اجتماعى) و درود خدا بر او، فرمود: سينه خردمند صندوق راز اوست، و خوشرويى وسيله دوست يابى، و شکيبايى، گورستان پوشاننده عيبهاست. و يا فرمود: پرسش کردن وسيله پوشاندن عيبهاست، و انسان از خود راضى، دشمنان او فراوانند.
حکمت 7
ايثار اقتصادى و آخرت گرايى
(اخلاقى، اقتصادى) و درود خدا بر او، فرمود: صدقه دادن دارويى ثمر بخش است، و کردار بندگان در دنيا، فردا در پيش روى آنان جلوهگر است.
حکمت 8
شگفتىهاى تن آدمى
(علمى، فيزيولوژى انسانى) و درود خدا بر او، فرمود: از ويژگىهاى انسان در شگفتى مانيد، که: با پارهاى «پى» مىنگرد، و با «گوشت» سخن مىگويد، و با «استخوان» مىشنود، و از «شکافى» نفس مىکشد«».
حکمت 9
شناخت رهآورد اقبال و ادبار دنيا
(اجتماعى، سياسى) و درود خدا بر او، فرمود: چون دنيا به کسى روى آورد، نيکىهاى ديگران را به او عاريت دهد، و چون از او روى برگرداند خوبىهاى او را نيز بربايد.
حکمت 10
روش زندگى با مردم
(اخلاقى، اجتماعى) و درود خدا بر او، فرمود: با مردم آنگونه معاشرت کنيد، که اگر مرديد بر شما اشک ريزند، و اگر زنده مانديد، با اشتياق سوى شما آيند.
حکمت 11
روش برخورد با دشمن
(سياسى، اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: اگر بر دشمنت دست يافتى، بخشيدن او را شکرانه پيروزى قرار ده.
حکمت 12
آيين دوست يابى
(اخلاقى، اجتماعى، تربيتى) و درود خدا بر او، فرمود: ناتوانترين مردم کسى است که در دوست يابى ناتوان است، و از او ناتوانتر آن که دوستان خود را از دست بدهد.
حکمت 13
روش استفاده از نعمتها
(اخلاقى، معنوى) و درود خدا بر او، فرمود: چون نشانههاى نعمت پروردگار آشکار شد، با ناسپاسى نعمتها را از خود دور نسازيد.
حکمت 14
روش برخورد با خويشاوندان
(اخلاقى، اجتماعى) و درود خدا بر او، فرمود: کسى را که نزديکانش واگذارند، بيگانه او را پذيرا مىگردد.
حکمت 15
روش برخورد با فريب خوردهگان
(اخلاق اجتماعى) و درود خدا بر او، فرمود: هر فريب خوردهاى را نمىشود سرزنش کرد.«»
حکمت 16
شناخت جايگاه جبر و اختيار
(اعتقادى، معنوى) و درود خدا بر او، فرمود: کارها چنان در سيطره تقدير است که چاره انديشى به مرگ مىانجامد.«»
حکمت 17
ضرورت رنگ کردن موها
(بهداشتى، تجمّل و زيبايى) و درود خدا بر او، فرمود: (از امام پرسيدند که رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: موها را رنگ کنيد، و خود را شبيه يهود نسازيد يعنى چه فرمود) پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم اين سخن را در روزگارى فرمود که پيروان اسلام اندک بودند، امّا امروز که اسلام گسترش يافته، و نظام اسلامى استوار شده، هر کس آنچه را دوست دارد انجام دهد.
حکمت 18
ره آورد شوم فرار از جنگ
(سياسى، اخلاق نظامى) و درود خدا بر او، فرمود: (در باره آنان که از جنگ کناره گرفتند) حق را خوار کرده، باطل را نيز يارى نکردند.«»
حکمت 19
ره آورد شوم هواپرستى
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: آن کس که در پى آرزوى خويش تازد، مرگ او را از پاى در آورد.
حکمت 20
روش برخورد با جوانمردان
(اخلاقى، اجتماعى) و درود خدا بر او، فرمود: از لغزش جوانمردان درگذريد، زيرا جوانمردى نمىلغزد جز آن که دست خدا او را بلند مرتبه مىسازد.
حکمت 21
ارزشها و ضدّ ارزشها
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: ترس با نااميدى، و شرم با محروميّت همراه است، و فرصتها چون ابرها مىگذرند، پس فرصتهاى نيک را غنيمت شماريد.
حکمت 22
روش گرفتن حق
(اخلاقى، سياسى) و درود خدا بر او، فرمود: ما را حقّى است اگر به ما داده شود، و گر نه بر پشت شتران سوار شويم و براى گرفتن آن برانيم هر چند شب روى به طول انجامد.«»
(اين از سخنان لطيف و فصيح است، يعنى اگر حق ما را ندادند، خوار خواهيم شد و بايد بر ترک شتر سوار چون بنده بنشينيم)
حکمت 23
ضرورت عمل گرايى
(اخلاقى، اجتماعى)
و درود خدا بر او، فرمود: کسى که کردارش او را به جايى نرساند، افتخارات خاندانش او را به جايى نخواهد رسانيد.
حکمت 24
روش يارى کردن مردم
(اخلاق اجتماعى) و درود خدا بر او، فرمود: از کفّاره گناهان بزرگ، به فرياد مردم رسيدن، و آرام کردن مصيبت ديدگان است.
حکمت 25
ترس از خدا در فزونى نعمتها
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: اى فرزند آدم زمانى که خدا را مىبينى که انواع نعمتها را به تو مىرساند تو در حالى که معصيت کارى، بترس.
حکمت 26
رفتار شناسى (و نقش روحيّات در تن آدمى)
(علمى، اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: کسى چيزى را در دل پنهان نکرد جز آن که در لغزشهاى زبان و رنگ رخسارش، آشکار خواهد گشت.«»
حکمت 27
روش درمان دردها
(بهداشتى، درمانى) و درود خدا بر او، فرمود: با درد خود بساز، چندان که با تو سازگار است.
حکمت 28
برترين پارسايى
(اخلاقى، معنوى) و درود خدا بر او، فرمود: برترين زهد، پنهان داشتن زهد است
حکمت 29
ضرورت ياد مرگ
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: هنگامى که تو زندگى را پشت سر مىگذارى و مرگ به تو روى مىآورد، پس ديدار با مرگ چه زود خواهد بود.
حکمت 30
پرهيز از غفلت زدگى
(اخلاقى، اعتقادى) و درود خدا بر او، فرمود: هشدار هشدار به خدا سوگند، چنان پردهپوشى کرده که پندارى تو را بخشيده است
حکمت 31
(اخلاقى، سياسى) و درود خدا بر او، فرمود: (از ايمان پرسيدند، جواب داد)
1- شناخت پايههاى ايمان:
ايمان بر چهار پايه استوار است: صبر، يقين، عدل و جهاد. صبر نيز بر چهار پايه قرار دارد. شوق، هراس، زهد و انتظار. آن کس که اشتياق بهشت دارد، شهوتهايش کاستى گيرد، و آن کس که از آتش جهنّم مىترسد، از حرام دورى مىگزيند، و آن کس که در دنيا زهد مىورزد، مصيبتها را ساده پندارد، و آن کس که مرگ را انتظار مىکشد در نيکىها شتاب مىکند. يقين نيز بر چهار پايه استوار است: بينش زيرکانه، دريافت حکيمانه واقعيّتها، پند گرفتن از حوادث روزگار، و پيمودن راه درست پيشينيان. پس آن کس که هوشمندانه به واقعيّتها نگريست، حکمت را آشکارا بيند، و آن که حکمت را آشکارا ديد، عبرت آموزى را شناسد، و آن که عبرت آموزى شناخت گويا چنان است که با گذشتگان مىزيسته است. و عدل نيز بر چهار پايه بر قرار است: فکرى ژرف انديش، دانشى عميق و به حقيقت رسيده، نيکو داورى کردن و استوار بودن در شکيبايى. پس کسى که درست انديشيد به ژرفاى دانش رسيد و آن کس که به حقيقت دانش رسيد، از چشمه زلال شريعت نوشيد، و کسى که شکيبا شد در کارش زياده روى نکرده با نيکنامى در ميان مردم زندگى خواهد کرد. و جهاد نيز بر چهار پايه استوار است:
امر به معروف، و نهى از منکر، راستگويى در هر حال، و دشمنى با فاسقان. پس هر کس به معروف امر کرد، پشتوانه نيرومند مؤمنان است، و آن کس که از زشتىها نهى کرد، بينى منافقان را به خاک ماليد، و آن کس که در ميدان نبرد صادقانه پايدارى کند حقّى را که بر گردن او بوده ادا کرده است، و کسى که با فاسقان دشمنى کند و براى خدا خشم گيرد، خدا هم براى او خشم آورد، و روز قيامت او را خشنود سازد.
2- شناخت اقسام کفر و ترديد:
و کفر بر چهار ستون پايدار است: کنجکاوى دروغين،«» ستيزهجويى و جدل، انحراف از حق، و دشمنى کردن، پس آن کس که دنبال توهّم و کنجکاوى دروغين رفت به حق نرسيد.«» و آن کس که به ستيزهجويى و نزاع پرداخت از ديدن حق نا بينا شد، و آن کس که از راه حق منحرف گرديد، نيکويى را زشت، و زشتى را نيکويى پنداشت و سر مست گمراهىها گشت، و آن کس که دشمنى ورزيد پيمودن راه حق بر او دشوار و کارش سخت، و نجات او از مشکلات دشوار است. و شک چهار بخش دارد: جدال در گفتار، ترسيدن، دو دل بودن، و تسليم حوادث روزگار شدن. پس آن کس که جدال و نزاع را عادت خود قرار داد از تاريکى شبهات بيرون نخواهد آمد، و آن کس که از هر چيزى ترسيد همواره در حال عقب نشينى است، و آن کس که در ترديد و دو دلى باشد زير پاى شيطان کوبيده خواهد شد، و آن کس که تسليم حوادث گردد و به تباهى دنيا و آخرت گردن نهد، و هر دو جهان را از کف خواهد داد.
(سخن امام طولانى است چون در اين فصل، حکمتهاى کوتاه را جمع آورى مىکنم از آوردن دنباله سخن خوددارى کردم)
حکمت 32
ارزش و والايى انجام دهنده کارهاى خير
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: نيکوکار، از کار نيک بهتر و بدکار از کار بد بدتر است.
حکمت 33
اعتدال در بخشش و حسابرسى
(اخلاقى، اجتماعى، اقتصادى) و درود خدا بر او، فرمود: بخشنده باش امّا زياده روى نکن، در زندگى حسابگر باش امّا سخت گير مباش.
حکمت 34
راه بىنيازى
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: بهترين بىنيازى، ترک آرزوهاست.
حکمت 35
ضرورت موقعيّت شناسى
(اخلاق اجتماعى) و درود خدا بر او، فرمود: کسى در انجام کارى که مردم خوش ندارند، شتاب کند، در باره او چيزى خواهند گفت که از آن اطّلاعى ندارند.
حکمت 36
آرزوهاى طولانى و بزهکارى
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: کسى که آرزوهايش طولانى است کردارش نيز ناپسند است.
حکمت 37
ضرورت ترک آداب جاهلى
(اخلاقى، سياسى، تربيتى) و درود خدا بر او، فرمود: (در سر راه صفّين دهقانان شهر انبار«» تا امام را ديدند پياده شده، و پيشاپيش آن حضرت مىدويدند. فرمود چرا چنين مىکنيد گفتند عادتى است که پادشاهان خود را احترام مىکرديم، فرمود) به خدا سوگند که اميران شما از اين کار سودى نبردند، و شما در دنيا با آن خود را به زحمت مىافکنيد، و در آخرت دچار رنج و زحمت مىگرديد، و چه زيانبار است رنجى که عذاب در پى آن باشد، و چه سودمند است آسايشى که با آن، امان از آتش جهنّم باشد.
حکمت 38
ارزشها و آداب معاشرت با مردم
(اخلاقى، اجتماعى، تربيتى) به فرزندش امام حسن عليه السّلام فرمود: پسرم چهار چيز از من ياد گير (در خوبىها)، و چهار چيز به خاطر بسپار (هشدارها)، که تا به آنها عمل مىکنى زيان نبينى:
الف- خوبىها
1- همانا ارزشمندترين بىنيازى عقل است، 2- و بزرگترين فقر بىخردى است، 3- و ترسناکترين تنهايى خودپسندى است. 4- و گرامىترين ارزش خانوادگى، اخلاق نيکوست.
ب- هشدارها
1- پسرم از دوستى با احمق بپرهيز، چرا که مىخواهد به تو نفعى رساند امّا دچار زيانت مىکند. 2- از دوستى با بخيل بپرهيز، زيرا آنچه را که سخت به آن نياز دارى از تو دريغ مىدارد. 3- و از دوستى با بدکار بپرهيز، که با اندک بهايى تو را مىفروشد. 4- و از دوستى با دروغگو بپرهيز، که او به سراب ماند: دور را به تو نزديک، و نزديک را دور مىنماياند.
حکمت 39
جايگاه واجبات و مستحبّات
(عبادى، معنوى) و درود خدا بر او، فرمود: عمل مستحب«» انسان را به خدا نزديک نمىگرداند، اگر به واجب زيان رساند.
حکمت 40
راه شناخت عاقل و احمق
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: زبان عاقل در پشت قلب اوست، و قلب احمق در پشت زبانش قرار دارد.«»
(اين از سخنان ارزشمند و شگفتى آور است، که عاقل زبانش را بدون مشورت و فکر و سنجش رها نمىسازد، امّا احمق هر چه بر زبانش آيد مىگويد بدون فکر و دقّت، پس زبان عاقل از قلب او و قلب احمق از زبان او فرمان مىگيرد). (حکمت 40 به گونه ديگرى نيز نقل شده)
حکمت 41
راه شناخت عاقل و احمق
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: قلب احمق در دهان او، و زبان عاقل در قلب او قرار دارد.
حکمت 42
بيمارى و پاک شدن گناهان
(اخلاقى، معنوى) و به يکى از يارانش که بيمار بود فرمود: خدا آنچه را که از آن شکايت دارى (بيمارى) موجب کاستن گناهانت قرار داد، در بيمارى پاداشى نيست امّا گناهان را از بين مىبرد، و آنها را چونان برگ پاييزى مىريزد، و همانا پاداش در گفتار به زبان، و کردار با دستها و قدمهاست، و خداى سبحان به خاطر نيّت راست، و درون پاک، هر کس از بندگانش را که بخواهد وارد بهشت خواهد کرد.
مىگويم: (راست گفت امام على عليه السّلام «درود خدا بر او باد» که بيمارى پاداشى ندارد، بيمارى از چيزهائى است که استحقاق عوض دارد، و عوض در برابر رفتار خداوند بزرگ است نسبت به بنده خود، در ناملايمات زندگى و بيمارىها و همانند آنها، امّا اجر و پاداش در برابر کارى است که بنده انجام مىدهد. پس بين اين دو تفاوت است که امام عليه السّلام آن را با علم نافذ و رأى رساى خود، بيان فرمود.
حکمت 43
الگوهاى انسانى (فضائل اخلاقى يکى از ياران)
(تاريخى، تربيتى) در ياد يکى از ياران، «خبّاب بن أرت» فرمود: خدا خبّاب بن أرت«» را رحمت کند، با رغبت مسلمان شد، و از روى فرمانبردارى هجرت کرد، و با قناعت زندگى گذراند، و از خدا راضى بود، و مجاهد زندگى کرد.
حکمت 44
ارزش آخرت گرايى
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: خوشا به حال کسى که به ياد معاد باشد، براى حسابرسى قيامت کار کند، با قناعت زندگى کند، و از خدا راضى باشد.
حکمت 45
راه شناخت مؤمن و منافق
(اخلاقى، انسان شناسى، سياسى) و درود خدا بر او، فرمود: اگر با شمشيرم بر بينى مؤمن بزنم که دشمن من شود، با من دشمنى نخواهد کرد، و اگر تمام دنيا را به منافق ببخشم تا مرا دوست بدارد، دوست من نخواهد شد، و اين بدان جهت است که قضاى الهى جارى شد، و بر زبان پيامبر امّى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم گذشت که فرمود: «اى على مؤمن تو را دشمن نگيرد، و منافق تو را دوست نخواهد داشت.»
حکمت 46
ارزش پشيمانى و زشتى غرور زدگى
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: گناهى که تو را پشيمان کند بهتر از کار نيکى است که تو را به خود پسندى وا دارد.
حکمت 47
شناخت ارزشها
(اخلاقى) و درود خدا بر او، فرمود: ارزش مرد به اندازه همّت اوست، و راستگويى او به ميزان جوانمردىاش، و شجاعت او به قدر ننگى است که احساس مىکند، و پاکدامنى او به اندازه غيرت اوست.
حکمت 48
راز دارى و پيروزى
(اخلاقى، سياسى) و درود خدا بر او، فرمود: پيروزى در دورانديشى، و دور انديشى در به کار گيرى صحيح انديشه، و انديشه صحيح به راز دارى است.
حکمت 49
شناخت بزرگوار و پست فطرت
(اخلاقى، اجتماعى) و درود خدا بر او، فرمود: از يورش بزرگوار به هنگام گرسنگى، و از تهاجم انسان پست به هنگام سيرى، بپرهيز.
حکمت 50
راه جذب دلها
(اخلاقى، اجتماعى) و درود خدا بر او، فرمود: دلهاى مردم گريزان است، به کسى روى آورند که خوشرويى کند
[External Link Removed for Guests] -- [External Link Removed for Guests]