[FONT=Book Antiqua]
[FONT=Book Antiqua] [FONT=Book Antiqua] [FONT=Book Antiqua] تعزير ميشود : ابن حجر ميگويد :
تكملة اختلف في ساب الصحابي! فقال عياض: ذهب الجمهور إلى انه يعزر. فتح الباري شرح صحيح البخاري ج 7 ص 36 ، اسم المؤلف: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الوفاة: 852 ، دار النشر : دار المعرفة - بيروت ، تحقيق : محب الدين الخطيب
در مورد كسي كه به صحابه دشنام دهد اختلاف شده است ، عياض گفته است كه نظر جمهور آن است كه او تعزير ميشود
نووي نيز گفته است :
قال القاضي وسب أحدهم من المعاصي الكبائر ومذهبنا ومذهب الجمهور أنه يعزر ولا يقتل . شرح صحيح مسلم للنووي هامش باب تحريم سب الصحابة. قاضي (عياض) گفته است : سب يكي از صحابه از گناهان كبيره است و نظر ما و نظر جمهور آن است كه او را تعزير كرده و نميكشند .
دشنام دهنده صحابه بايد كشته شود : تكملة اختلف في ساب الصحابي ... وعن بعض المالكية يقتل. فتح الباري شرح صحيح البخاري ج 7 ص 36 ، اسم المؤلف: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الوفاة: 852 ، دار النشر : دار المعرفة - بيروت ، تحقيق : محب الدين الخطيب در مورد كسي كه به صحابه دشنام دهد اختلاف شده است ... عدهاي از مالكيان گفتهاند كه او كشته ميشود .
فمن طعن فيهم فهو ملحد منابذ للإسلام دواؤه السيف إن لم يتب. أصول السرخسي ج 2 ص 134 ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد بن أبي سهل السرخسي أبو بكر الوفاة: 490 ، دار النشر : دار المعرفة – بيروت هر كس به يكي از صحابه اشكال بگيرد ، كافر است و از اسلام بيرون رفته است و چاره او شمشير است ، اگر توبه نكند !
ساب شيخين و حسنين كشته ميشود : تكملة اختلف في ساب الصحابي ... وخص بعض الشافعية ذلك (القتل) بالشيخين والحسنين فحكى القاضي حسين في ذلك وجهين. فتح الباري شرح صحيح البخاري ج 7 ص 36 ، اسم المؤلف: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الوفاة: 852 ، دار النشر : دار المعرفة - بيروت ، تحقيق : محب الدين الخطيب در مورد كسي كه به صحابه دشنام دهد اختلاف شده است ... بعضي از شافعيان قتل را مربوط به سب شيخين و حسنين ميدانند ؛
قاضي حسين در اين زمينه دو جهت ذكر كرده است .
ساب شيخين كشته ميشود و توبهاش نيز مقبول نيست ! وَكَذَا يُقْتَلُ حَدًّا بِسَبِّ الشَّيْخَيْنِ أَوْ الطَّعْنِ فِيهِمَا وَلَا تُقْبَلُ تَوْبَتُهُ عَلَى مَا هُوَ الْمُخْتَارُ لِلْفَتْوَى ، كَذَا فِي الْجَوْهَرَةِ . درر الحكام شرح غرر الأحكام ج 3 ص 416 ، اسم المؤلف: محمد بن فراموز الشهير بمنلا خسرو (المتوفى : 885هـ) الوفاة: 885 اگر به ابوبكر و عمر دشنام دهد ، يا به آنان اشكال بگيرد ، حد او كشتن است ! و طبق نظر مولف ، توبهاش نيز مقبول نيست !
در جوهره چنين آمده است !
حدثنا محمد بن عاصم حدثنا أبو أسامه عن سفيان بن عيينة عن خلف بن حوشب عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزي قال قلت لابي ما تقول في رجل سب أبا بكر رضي الله عنه؟ قال: يقتل. قلت: سبّ عمر رضي الله عنه؟ قال: يقتل. جزء الأصبهاني ج 1 ص 103 ش 24، اسم المؤلف: محمد بن عاصم الوفاة: 262 هـ
عبد الرحمن بن ابزي ميگويد به پدرم گفتم نظر شما راجع به كسي كه به ابوبكر دشنام دهد چيست ؟
گفت بايد كشته شود ، گفتم اگر به عمر دشنام داد چه ؟ گفت بايد كشته شود! قال فِي الْأَشْبَاهِ: كُلُّ كَافِرٍ تَابَ فَتَوْبَتُهُ مَقْبُولَةٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إلَّا الْكَافِرَ بِسَبِّ نَبِيٍّ أَوْ بِسَبِّ الشَّيْخَيْنِ أَوْ أَحَدِهِمَا تنقيح الفتاوى الحامدية ج 2 ص 178 ، اسم المؤلف: ابن عابدين ، محمد أمين بن عمر (المتوفى : 1252هـ) الوفاة: 1252 در كتاب «اشباه» گفته است :
هر كافري توبهاش در دنيا و آخرت قبول است مگر كسي كه به سبب دشنام به پيامبر (صلى الله عليه وآله) يا شيخين يا يكي از آن دو
كافر شود !
الثَّانِيَةُ الرِّدَّةُ بِسَبِّ الشَّيْخَيْنِ أبي بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي اللَّهُ عنهما وقد صَرَّحَ في الْخُلَاصَةِ وَالْبَزَّازِيَّةِ بِأَنَّ الرَّافِضِيَّ إذَا سَبَّ الشَّيْخَيْنِ وَطَعَنَ فِيهِمَا كَفَرَ وَإِنْ فَضَّلَ عَلِيًّا عَلَيْهِمَا فَمُبْتَدِعٌ ولم يَتَكَلَّمَا على عَدَمِ قَبُولِ تَوْبَتِهِ وفي الْجَوْهَرَةِ من سَبَّ الشَّيْخَيْنِ أو طَعَنَ فِيهِمَا كَفَرَ وَيَجِبُ قَتْلُهُ ثُمَّ إنْ رَجَعَ وَتَابَ وَجَدَّدَ الْإِسْلَامَ هل تُقْبَلُ تَوْبَتُهُ أَمْ لَا قال الصَّدْرُ الشَّهِيدُ لَا تُقْبَلُ تَوْبَتُهُ وَإِسْلَامُهُ وَنَقْتُلُهُ وَبِهِ أَخَذَ الْفَقِيهُ أبو اللَّيْثِ السَّمَرْقَنْدِيُّ وأبو نَصْرٍ الدَّبُوسِيُّ وهو الْمُخْتَارُ لِلْفَتْوَى اه البحر الرائق شرح كنز الدقائق ج 5 ص 136 ، اسم المؤلف: زين الدين ابن نجيم الحنفي الوفاة: 970هـ ، دار النشر : دار المعرفة - بيروت ، الطبعة : الثانية دوم : مرتد شدن به سبب سب شيخين ابوبكر و عمر ؛ در كتاب «خلاصه» و «بزاريه» صريحا گفته است كه رافضي وقتي به شيخين
دشنام دهد يا اشكال بگيرد ، كافر است ؛ و اگر علي را بر آن دو برتري دهد ، بدعت گذار است و در مورد قبول يا عدم قبول توبه او سخن
نگفتهاند .
در «جوهره» گفته است كه كسي كه به شيخين دشنام دهد يا اشكال بگيرد ، كافر است و بايد كشته شود ؛ حال اگر از اين كار
بازگشت و توبه كرد ، و دوباره اسلام آورد ، آيا توبهاش قبول است يا خير؟
«صدر شهيد» گفته است كه توبه و اسلام او قبول نيست و او را خواهيم كشت ؛ و فقيه «ابوالليث سمرقندي» و «ابونصر دبوسي» نيز
همين مطلب را گفتهاند ، و نظر ما نيز همين است!
ساب شيخين يا مبشرين بالجنة كشته ميشود : تكملة اختلف في ساب الصحابي ... وقواه (القتل) السبكي في حق من كفر الشيخين وكذا من كفر من صرح النبي صلى الله عليه وسلم بايمانه أو تبشيره بالجنة إذا تواتر الخبر بذلك عنه لما تضمن من تكذيب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح الباري شرح صحيح البخاري ج 7 ص 36 ، اسم المؤلف: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الوفاة: 852 ، دار النشر : دار المعرفة - بيروت ، تحقيق : محب الدين الخطيب
در مورد كسي كه به صحابه دشنام دهد اختلاف شده است ... سبكي قتل را در حق كسي كه شيخين را كافر بداند ، قوي دانسته
است ؛ و همچنين كسي كه رسول خدا او را مومن معرفي كرده و يا بشارت به بهشت دادهاند در صورتي كه مدرك اين مطلب متواتر
باشد ؛ زيرا اين كار سبب تكذيب رسول خدا (صلى الله عليه وآله) ميشود .
ساب ابوبكر و عمر شلاق ميخورد و ساب امهات مومنين كشته ميشود! قال أبو محمد رحمه الله نا أَحْمَدُ بن إسْمَاعيلَ بن دُلَيْمٍ الْحَضْرَميُّ نا محمد بن أَحْمَدَ بن الْخَلَّاصِ نا محمد بن الْقَاسمِ بن شَعْبَانَ نا الْحَسَنُ بن عَليٍّ الْهَاشميُّ ني محمد بن سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْديُّ نا هشَامُ بن عَمَّارٍ قال سَمعْت مَالكَ بن أَنَسٍ يقول من سَبَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ جُلدَ وَمَنْ سَبَّ عَائشَةَ قُتلَ قيلَ له لمَ يُقْتَلُ في عَائشَةَ قال لأََنَّ اللَّهَ تَعَالَى يقول في عَائشَةَ رضي الله عنها «يَعظُكُمْ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لمثْله أَبَدًا إنْ كُنْتُمْ ُؤْمِنِينَ» (النور 17) قال مالك فَمَنْ رَمَاهَا فَقَدْ خَالَفَ الْقُرْآنَ وَمَنْ خَالَفَ الْقُرْآنَ قُتلَ.
قال أبو محمد رحمه الله قَوْلُ مَالكٍ ههنا صَحيحٌ وَهيَ رِدَّةٌ تَامَّةٌ وَتَكْذيبٌ للَّه تَعَالَى في قَطْعه بِبَرَاءَتهَا وَكَذَلكَ الْقَوْلُ في سَائرُ أُمَّهَات الْمُؤْمنِينَ وَلاَ فَرْقَ. المحلى ج 11 ص 414 ، اسم المؤلف: علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري أبو محمد الوفاة: 456 ، دار النشر : دار الآفاق الجديدة - بيروت ، تحقيق : لجنة إحياء التراث العربي از هشام بن عمار روايت شده است كه از مالك بن انس شنيدم كه ميگفت :
هركس به ابوبكر و عمر دشنام دهد شلاق ميخورد و كسي كه به عائشه دشنام دهد ، كشته ميشود !
به او گفتند چرا حكم سب عائشه قتل است و حكم سب ابوبكر و عمر شلاق ؟
در پاسخ گفت : زيرا خداوند در ماجراي افك ميگويد «خداوند به شما توصيه ميكند كه اگر مومن هستيد ، ديگر شبيه اين كار را انجام
ندهيد !» ؛ پس هر كس به عائشه تهمتي بزند ، با قرآن مخالفت كرده است و هركس با نص قرآن مخالفت كند ، بايد كشته شود !
ابن حزم ميگويد : قول مالك در اين زمينه صحيح است ؛ و سب عائشه ، ارتداد است و تكذيب خداوند است كه او را طاهر شمرده است !
در مورد ساير همسران رسول خدا (صلى الله عليه وآله) نيز سخن چنين است ! و فرقي در ميان نيست !