با سلام وتشکر از همه طالبین حقیقت
بد نیست ابتدا نگاهی به محتوای سوره مبارکه مائده که آخرین سوره نازل شده بر رسول خاتم (ص) است بیندازیم :
اين سوره با آيه : يا ايها الذين آمنوا اوفوا بالعقود يعني اي مؤمنين به عهد و پيمان خود وفادار بمانيد شروع شده ودر آن آیات متعددی در مورد وفای به عهود ومواثیق دیده میشود و از عاقبت بد پیمان شکنان خبر میدهد :
وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ.....
فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةًيُحَرِّفُونَ الكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظاًّ مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِوَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ .." ( المائدة : 13 )
و مسائل اساسی الإيمان بالله, وملائكته, وكتبه, ورسله, واليوم الآخر و الأمر بطاعة الله ورسوله, وبعمل الصالحات وحکم بما انزل الله
حال بیایید نگاهی به تفسیر ابن کثیر که مورد احترام وافتخار وهابیون است بیندازیم ودرآن امامت علی را از سوره مائده اثبات کنیم :
انما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلوة و يؤتون الزكوةووهم راكعون ... كه با اسناد صحيح از طرق عامه در شأن علي نازل شده
يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته : كه قبل از حادثه غدير نازل شد .
اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي : بعد از نصب امام علي به خلافت نازل گشت .
حال به تفصیل ببینیم :
سوره مائده :
وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ
تفسير ابن کثير :
لَمَّا أَمَرَ تَعَالَى عِبَاده الْمُؤْمِنِينَ بِالْوَفَاءِ بِعَهْدِهِ وَمِيثَاقه الَّذِي أَخَذَهُ عَلَيْهِمْ عَلَي لِسَان عَبْده وَرَسُوله مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَوَأَمَرَهُمْ بِالْقِيَامِ بِالْحَقِّ وَالشَّهَادَة بِالْعَدْلِ وَذَكَّرَهُمْنِعَمه عَلَيْهِمْ الظَّاهِرَة وَالْبَاطِنَة فَبِمَا هَدَاهُمْ لَهُ مِنْ الْحَقّوَالْهُدَى شَرَعَ يُبَيِّن لَهُمْ كَيْف أَخَذَ الْعُهُود وَالْمَوَاثِيق عَلَىمَنْ كَانَ قَبْلهمْ مِنْ أَهْل الْكِتَابَيْنِ : الْيَهُود وَالنَّصَارَى فَلَمَّانَقَضُوا عُهُوده وَمَوَاثِيقه أَعْقَبَهُمْ ذَلِكَ لَعْنًا مِنْهُ لَهُمْوَطَرْدًا عَنْ بَابه وَجَنَابه وَحِجَابًا لِقُلُوبِهِمْ عَنْ الْوُصُول إِلَىالْهُدَى وَدِين الْحَقّ وَهُوَ الْعِلْم النَّافِع وَالْعَمَل الصَّالِح فَقَالَتَعَالَى " وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّه مِيثَاق بَنِي إِسْرَائِيل وَبَعَثْنَا مِنْهُمْاِثْنَيْ عَشَر نَقِيبًا " يَعْنِي عُرَفَاء عَلَى قَبَائِلهمْ بِالْمُبايعةِ وَالسَّمْع وَالطَّاعَة لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِكِتَابِهِ . ..رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " اِثْنَا عَشَر كَعِدَّةِ نُقَبَاء بَنِي إِسْرَائِيل " هَذَا حَدِيث غَرِيب مِنْ هَذَا الْوَجْه وَأَصْل هَذَا الْحَدِيث ثَابِت فِي الصَّحِيحَيْنِمِنْ حَدِيث جَابِر بْن سَمُرَة قَالَ : سَمِعْت النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِوَسَلَّمَ يَقُول : " لَا يَزَال أَمْر النَّاس مَاضِيًا مَا وَلِيَهُمْ اِثْنَاعَشَرَ رَجُلًا " ثُمَّ تَكَلَّمَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَبِكَلِمَةٍ خَفِيَتْ عَلَيَّ فَسَأَلْت أَيْ مَاذَا قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهعَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ :" كُلّهمْ مِنْ قُرَيْش " وَهَذَا لَفْظ مُسْلِموَمَعْنَى هَذَا الْحَدِيث الْبِشَارَة بِوُجُودِ اِثْنَيْ عَشَر خَلِيفَة صَالِحًايُقِيم الْحَقّ وَيَعْدِل فِيهِمْ وَلَا يَلْزَم مِنْ هَذَا تَوَالِيهِمْوَتَتَابُع أَيَّامهمْ بَلْ قَدْ وُجِدَ مِنْهُمْ أَرْبَعَة عَلَى نَسَقٍ وَهُمْ الْخُلَفَاء الْأَرْبَعَة : أَبُو بَكْر وَعُمَر وَعُثْمَان وَعَلِيّ رَضِيَ اللَّهعَنْهُمْ وَمِنْهُمْ عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز بِلَا شَكٍّ عِنْد الْأَئِمَّةوَبَعْض بَنِي الْعَبَّاس وَلَاتَقُوم السَّاعَة حَتَّى تَكُون وِلَايَتهمْلَا مَحَالَة وَالظَّاهِر أَنَّ مِنْهُمْ الْمَهْدِيّ الْمُبَشَّر بِهِ فِيالْأَحَادِيث الْوَارِدَة بِذِكْرِهِ فَذَكَرَ أَنَّهُ يُوَاطِئ اِسْمه اِسْمالنَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْمُ أَبِيهِ اِسْمَ أَبِيهِ فَيَمْلَأ الْأَرْض عَدْلًا وَقِسْطًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا وَظُلْمًا
خوب تا اينجا مساله دوازده اميری که اسلام بوسيله آنان عزيز است از صحيحترين کتب سنت آورده است . اما در بيان اسامي آنان اشتباه کرده که اين مساله از بغرنج ترين مشکلات اهل سنت است وتاکنون کسی نتوانسته اين 12 نفر را معرفي کند .
وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْبِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَعَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
يَقُول تَعَالَى مُذَكِّرًا عِبَاده الْمُؤْمِنِينَنِعْمَته عَلَيْهِمْ فِي شَرْعه لَهُمْ هَذَا الدِّين الْعَظِيم وَإِرْسَالهإِلَيْهِمْ هَذَا الرَّسُول الْكَرِيم وَمَا أَخَذَ عَلَيْهِمْ مِنْ الْعَهْدوَالْمِيثَاق فِي مُبايعته عَلَى مُتَابَعَته وَمُنَاصَرَته وَمُؤَازَرَته وَالْقِيَام بِدِينِهِ لِإِبْلَاغِهِ عَنْهُ وَقَبُوله مِنْهُ فَقَالَ تَعَالَى " وَاذْكُرُوا نِعْمَة اللَّه عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقه الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ إِذْقُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا " وَهَذِهِ هِيَ الْبَيْعَة الَّتِي كَانُوايُبَايِعُونَ عَلَيْهَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدإِسْلَامهمْ كَمَا قَالُوابايعنَا رَسُولاللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْع وَالطَّاعَة فِي مَنْشَطنَا وَمَكْرَهنَا وَأَثَرَةً عَلَيْنَا [size=24]وَأَنْ لَا نُنَازِع الْأَمْرأَهْله وَقَالَ اللَّه تَعَالَى " وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَالرَّسُول يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوابِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ " وَقِيلَ هَذَاتَذْكَار لِلْيَهُودِ بِمَا أُخِذَ عَلَيْهِمْ مِنْ الْمَوَاثِيق وَالْعُهُود فِيمُتَابَعَة مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالِانْقِيَاد لِشَرْعِهِرَوَاهُ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس وَقِيلَ هُوَ تَذْكَار بِمَاأَخَذَ تَعَالَى مِنْ الْعَهْد عَلَى ذُرِّيَّة آدَم حِين اِسْتَخْرَجَهُمْ مِنْصُلْبه وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسهمْ" أَلَسْت بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَىشَهِدْنَا " قَالَهُ مُجَاهِد وَمُقَاتِل بْن حَيَّان وَالْقَوْل الْأَوَّلأَظْهَرُ وَهُوَ الْمَحْكِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس وَالسُّدِّيّ وَاخْتَارَهُ اِبْنجَرِير ثُمَّ قَالَ تَعَالَى" وَاتَّقُوا اللَّه " تَأْكِيد وَتَحْرِيض عَلَىمُوَاظَبَة التَّقْوَى فِي كُلّ حَال ثُمَّ أَعْلَمَهُمْ أَنَّهُ يَعْلَم مَايَتَخَالَج فِي الضَّمَائِر مِنْ الْأَسْرَار وَالْخَوَاطِر
از بررسی در اطراف برمی ايد که مسله بسيار مهمی در کار است که اينقدر حرف از بيعت و ميثاق است و خود اصحاب نيز ميگويند که وَأَنْ لَا نُنَازِع الْأَمْرأَهْله يعني بيعت نموديم که در امر با اهلش منازعه ای نداشته باشيم . دقت شود چه امري است ؟؟؟ آيا غير از امامت ائمه اثنی عشری ؟
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْلَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ
. وَقَالَ الْبُخَارِيّ - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ - قَالَ الزُّهْرِيّ مِنْ اللَّه الرِّسَالَة وَعَلَى الرَّسُول الْبَلَاغوَعَلَيْنَا التَّسْلِيم وَقَدْ شَهِدَتْ لَهُ أُمَّته بِإِبْلَاغِ الرِّسَالَةوَأَدَاء الْأَمَانَة وَاسْتَنْطَقَهُمْ بِذَلِكَ فِي أَعْظَمِ الْمَحَافِل فِيخُطْبَته يَوْم حَجَّة الْوَدَاع وَقَدْ كَانَ هُنَاكَ مِنْ أَصْحَابه نَحْو مِنْ أَرْبَعِينَ أَلْفًاكَمَا ثَبَتَ فِي صَحِيح مُسْلِمعَنْ جَابِر بْن عَبْد اللَّه أَنَّ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِوَسَلَّمَ - قَالَ فِي خُطْبَته يَوْمئِذٍ : " يَا أَيّهَا النَّاسإِنَّكُمْ مَسْئُولُونَ عَنِّي فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ؟}و قال الامام مسلم في موضع آخر ثم قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال " أما بعد ألا أيهاالناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتابالله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به " . فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال "وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي { "قَالُوا نَشْهَد أَنَّك قَدْ بَلَّغْت وَأَدَّيْت وَنَصَحْت فَجَعَلَ يَرْفَع أُصْبُعه إِلَى السَّمَاء مُنَكِّسَهَا إِلَيْهِمْ وَيَقُول اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْت " قَالَ الْإِمَام أَحْمَدحَدَّثَنَا اِبْن نُمَيْر حَدَّثَنَا فُضَيْل يَعْنِي اِبْن غَزْوَان عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي حَجَّة الْوَدَاع : " يَا أَيّهَا النَّاس أَيّ يَوْمهَذَا ؟ قَالُوا : يَوْم حَرَام قَالَ أَيْ بَلَد هَذَا ؟ قَالُوا : بَلَد حَرَامقَالَ فَأَيّ شَهْر هَذَا ؟ قَالُوا : شَهْر حَرَام قَالَ فَإِنَّ أَمْوَالكُمْوَدِمَاءَكُمْ وَأَعْرَاضكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَام كَحُرْمَةِ يَوْمكُمْ هَذَا فِي بَلَدكُمْ هَذَا فِي شَهْركُمْ هَذَا ثُمَّ أَعَادَهَا مِرَارًا ثُمَّ رَفَعَأُصْبُعه إِلَى السَّمَاء [color=blue]قَالَ اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْت " مِرَارًا قَالَ يَقُولاِبْن عَبَّاس وَاَللَّه لَوَصِيَّة إِلَى رَبّه عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ قَالَ : " أَلَافَلْيُبلغ الشَّاهِد الْغَائِ لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِب بَعْضكُمْ رِقَاب بَعْض " وَقَدْرَوَى الْبُخَارِيّ عَنْ عَلِيّ بْن الْمَدِينِيّ عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد عَنْفُضَيْل بْن غَزْوَان بِهِ نَحْوه قَوْله تَعَالَى " وَإِنْ لَمْ تَفْعَل فَمَابَلَّغْت رِسَالَته" يَعْنِي وَإِنْ لَمْ تُؤَدِّ إِلَى النَّاس مَا أَرْسَلْتُكبِهِ فَمَا بَلَّغْت رِسَالَته أَيْ وَقَدْ عَلِمَ مَا يَتَرَتَّب عَلَى ذَلِكَلَوْ وَقَعَ وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة : عَنْ اِبْن عَبَّاس" وَإِنْ لَمْتَفْعَل فَمَا بَلَّغْت رِسَالَته " يَعْنِي إِنْ كَتَمْت آيَة مِمَّا أُنْزِلَإِلَيْك مِنْ رَبّك لَمْ تُبَلِّغ رِسَالَته
بسيار دقت شود ! از صحيح بخاري ومسلم آورده که در خطبه حجة الوداع که حضرت در خطبه شان فرمودند ای مردم قطعا شما مسوليد در برابر من ! وبعد با ذکر بسيار مختصر حادثه غدير خم از صحيح مسلم که : پيامبر فرمودند ای مردم من بزودی من از بين شما ميروم و 2 چيز ثقيل به جا ميگذارم يکي قرآن که نور خدا وهدايت است وديگری اهل بيت من شمارا بخدا در اهل بيتم؛ شمارا بخدا در اهل بيتم، شمارا بخدا در اهل بيتم .....
بعد همه اصحاب گفتند شهادت ميدهيم که ابلاغ ونصيحت وادا کردی که سپس رسول اکرم دستان مبارک را به سمت آسمان بلند نموده وفرمودند خدايا آيا ابلاغ نمودم !!!ثمَّ أَعَادَهَا مِرَارًا ثُمَّ رَفَعَأُصْبُعه إِلَى السَّمَاء قَالَ اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْت
چندين مرتبه پيامبر فرمودند خدايا ايا ابلاغ کردم !!!
بعد نيز مسايل مربوط به فتنه بعد از خود را گوشزد نمودند و فرمودند که بعد از من جنگ نکنید (برسر دنیا وریاست آن ) وگردن همدیگر را نزنید حاضرین به غائبین برسانند ! چی را؟؟؟؟
اين همه تأکيد وگفتن 3 مرتبه سفارش به اهل بيت بعد از مرگ خودش وچند مرتبه گفتن خدايا آيا ابلاغ نمودم چه معنايی دارد ؟؟؟
قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَاأَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِم ْشَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍشَهِيدٌ
" مَا قُلْت لَهُمْ إِلَّا مَاأَمَرْتنِي بِهِ " بِإِبْلَاغِه " أَنْ اُعْبُدُوا اللَّه رَبِّي وَرَبّكُمْ " أَيمَا دَعَوتُهم إِلَّا إِلَى الْذَي أَرْسَلْتَنِي بِهِ وَأَمَرْتَنِي بِإِبْلَاغِه " أَنْ اُعْبُدُوا اللَّه رَبِّي وَرَبّكُمْ " أَي هَذَا هُوَ الْذَي قُلْتُ لَهُم وَقَولُه " وَكُنْت عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْت فِيهِمْ " أَي كُنْتُ أَشْهَدُعَلَى أَعْمَالِهم حِينَ كُنْتُ بَينَ أَظْهُرهِم " فَلَمَّا تَوَفَّيْتنِي كُنْتأَنْتَ الرَّقِيب عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلّ شَيْء شَهِيد " قَالَ أَبُودَاوُدَ الطَّيَالِسِيّ : حَدَّثَنَا شُعْبَة قَالَ اِنْطَلَقْت أَنَا وَسُفْيَانالثَّوْرِيّ إِلَى الْمُغِيرَة بْن النُّعْمَان فَأَمْلَى عَلَيَّ سُفْيَان وَأَنَامَعَهُ فَلَمَّا قَامَ انْتَسَخْتُ مِنْ سُفْيَان فَحَدَّثَنَا قَالَ : سَمِعْتسَعِيد بْن جُبَيْر يُحَدِّث عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : قَامَ فِينَا رَسُولاللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَوْعِظَةٍ فَقَالَ " يَا أَيّهَاالنَّاس إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ حُفَاة عُرَاة غُرْلًاكَمَا بَدَأْنَا أَوَّل خَلْق نُعِيدهُ وَإِنَّ أَوَّل الْخَلَائِق يُكْسَى يَوْمالْقِيَامَة إِبْرَاهِيم أَلَا وَإِنَّهُ يُجَاء بِرِجَالٍ مِنْ أُمَّتِي فَيُؤْخَذبِهِمْ ذَات الشِّمَال فَأَقُول " أَصْحَابِي" فَيُقَال إِنَّك لَا تَدْرِي مَاأَحْدَثُوا بَعْدك فَأَقُول كَمَا قَالَ الْعَبْد الصَّالِح " وَكُنْت عَلَيْهِمْشَهِيدًا مَا دُمْت فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتنِي كُنْت أَنْتَ الرَّقِيبعَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلّ شَيْء شَهِيد إِنْ تُعَذِّبهُمْ فَإِنَّهُمْعِبَادك وَإِنْ تَغْفِر لَهُمْ فَإِنَّك أَنْتَ الْعَزِيز الْحَكِيم " فَيُقَالإِنَّ هَؤُلَاءِ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابهمْ مُنْذُ فَارَقْتهمْ" وَرَوَاهُ الْبُخَارِيّ عِنْد هَذِهِالْآيَة عَنْ أَبِي الْوَلِيد وَعَنْ شُعْبَة وَعَنْ مُحَمَّد بْن كَثِير عَنْسُفْيَان الثَّوْرِيّ كِلَاهُمَا عَنْ الْمُغِيرَة بْن النُّعْمَان بِهِ .
بله اينهم خبر از آينده که بسيار صريح ميگويد اصحاب از لحظه مفارقت پيامبر مرتد شده و به اعقاب جاهليت بر گشتند بروايت بخاری و...
درآخرین سوره ای که بر پیامبر نازل گشت بااین شدت وتکرار میگوید :خدایا آیا ابلاغ کردم !! حاضرین به غائبین برسانند ! چی را؟؟؟؟
جالب اینست که در این سوره بیشتر از عهد شکنی اهل کتاب و تاکید و سفارش به وفای به عهد سخن رفته حتی در اولین آیه میفرماید : ایمومنین به عقود وفادار باشید
وخود اصحاب بیعت کردند که در این امرنزاع نکنند در چه امری ؟؟؟؟؟؟ وسپس دين خدا کامل وتمام ميشود به چي ؟؟؟؟؟
وتامل ودقت در آیات و تفسیرشان روشنگر بسیاری از حقایق است هرچند که ناقص وپراکنده گفته است . وبنظر من سوره مائده محور حقانیت تشیع است .
[External Link Removed for Guests]
اثبات امامت علي (ع) واولادش از قرآن کريم وصحاح اهل سنت
مدیر انجمن: شورای نظارت
ارسال پست
تعداد پست ها:1
• صفحه 1 از 1
ارسال پست
تعداد پست ها:1
• صفحه 1 از 1
پرش به
- بخش داخلی
- ↲ قوانين و اخبار سايت
- ↲ سوال ، پيشنهاد و انتقادها
- ↲ سرویس میزبانی وب - ETEGHADAT Web Hosting
- گنجینه ثـقلیـن
- ↲ قرآن مجید
- ↲ متن و ترجمه قرآن کریم
- ↲ تفسیر
- ↲ علوم قرآنی
- ↲ اهل بيت (عليهم السلام)
- ↲ پيامبر اکرم (صلّي الله علیه و آله و سلّم)
- ↲ اميرالمومنين علي (علیه السّلام)
- ↲ فاطمة الزهراء (سلام الله علیها)
- ↲ امام حسن مجتبی (علیه السّلام)
- ↲ امام حسین (علیه السّلام)
- ↲ امام زین العابدین (علیه السّلام)
- ↲ امام محمد باقر (علیه السّلام)
- ↲ امام جعفر صادق (علیه السّلام)
- ↲ امام موسي کاظم (علیه السّلام)
- ↲ امام رضا (علیه السّلام)
- ↲ امام جواد (علیه السّلام)
- ↲ امام هادی (علیه السّلام)
- ↲ امام حسن عسکری (علیه السّلام)
- ↲ صاحب الزمان (عجّل الله تعالي فرجه الشّریف)
- ↲ حديث
- ↲ نهج البلاغه
- ↲ صحیفه سجادیه
- ↲ خطابه غدیر
- ↲ ادعيه و زيارات
- ↲ علوم حدیث
- اصـول ديــن
- ↲ خدا شناسی
- ↲ عدل
- ↲ پیغمبر شناسی
- ↲ امام شناسی
- ↲ مهدویت (عج)
- ↲ معاد
- فـروع ديـن
- ↲ احکام عبادات
- ↲ نماز
- ↲ روزه
- ↲ حج
- ↲ احکام معاملات
- ↲ ساير احکام
- اديـان و مـذاهب
- ↲ اسلام
- ↲ ره یافتگان
- ↲ نقد سایر اندیشه ها
- ↲ وهابیت
- ↲ بهائیت
- ↲ مسیحیت
- ↲ یهودیت
- ↲ زرتشت
- ↲ شیطان پرستی
- ↲ صوفیه
- سایر مباحث تخصصی
- ↲ اخـلاق
- ↲ آداب
- ↲ مهارت های زندگی
- ↲ زن و خانواده
- ↲ ازدواج و زناشویی
- ↲ کودکان و نوجوانان
- ↲ جوانان
- ↲ تاريخ
- ↲ شخصيت ها
- ↲ اخیار
- ↲ اشرار
- ↲ کتابخانه
- ↲ کتاب مخصوص ویندوز
- ↲ کتاب مخصوص موبایل
- ↲ کتابشناسي
- ↲ بخش ادبي
- ↲ شعر
- ↲ داستان
- ↲ قطعه ادبي
- ↲ نکته ها و لطایف
- ↲ پرسش و پاسخ
- بخش عمومی
- ↲ مناسبت و یادواره
- ↲ ماه مبارک رمضان
- ↲ اخبار مذهبي
- ↲ فعالیتهای جمعی
- ↲ نمایشگاه اعتقادات
- ↲ دیگر گفتگو ها
- صوت
- ↲ تلاوت
- ↲ دعا و زیارت
- ↲ مداحی و روضه
- ↲ مناسبت ها
- ↲ مولودی و همخوانی
- ↲ جلسات سخنرانی
- ↲ قصه
- ↲ دیگر نواها
- ↲ معرفی و بررسی آثار صوتی تصویری
- تصویر
- ↲ فیلم
- ↲ فلش
- ↲ اماکن مذهبی
- ↲ دیگر تصاویر
- ↲ گرافیک مذهبی
- ↲ آموزش و سوالات
- ↲ پشت زمینه
- ↲ طرح و ایده
- چندرسانه ای
- ↲ همراه مذهبی
- ↲ نرم افزارهای اسلامی
- ↲ معرفی پايگاه ها